خواطر لا تسر الخاطر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كعادتها كعادتها معي، قالت ما لم افعل، وفعلت ما لم تقول.
أوراق صغيرة يحمل العديد من الأوراق الصغيرة كَتَبَ عليها: «في أعماقي حضارة حزن تفسد طعم كل الأشياء» يوزعها لكل من يسأل عن حاله دون أن ينبس ببنت شفة.
علىَّ رحمة الله في تغنج ودلال قالت: «لا تشعل النار في نفسك» ونسيت أنها أول من صب الزيت على النار، فعلىَّ رحمة الله,.
وصلة غزل في وصلة غزل خاطبتها قائلاً: «ما أجمل هذا الصباح، الجو لطيف ومناسب جداً لأن...» قاطعتني قائلة: «مناسب جداً لأن يقتل المتغزل نفسه»
وصول توقف المارة عن السير في الشارع وثبت كل منهم في مكانه لانقطاع الكهرباء، إلاَّ الأعمى فقد أكمل طريقة ووصل لمبتغاه
مكذوبة يحكي العجوز قصصا قديمة، والأديب قصصا فريدة، أما الرحالة الذي يجوب بقاع العالم فلا يستطيع أحد أن يقارعه أو يعارضه، وربما تكون قصصا مكذوبه لا عقاب على حاكيها وذلك لجهل سامعها بها أخيراً أخيراً وقبل أن أسلم قدمي أمانة الطريق في ذهاب بلا عودة، كان على أن أطفئ شمعتي الصغيرة التي كانت تضيء داخلي، لأنها كانت تضيء أيضاً لمن لا يستحق.
آن الأوان همست لها قائلاً متغزلاً: «أنا مثل قطار سريع وانت بالنسبة لى قضبان الحديد»، فقالت: «آن الأوان لأن يخرج القطار عن قضبانه، فالمهم أن تعرف البقاء في الضوء. لكن ليس مهماً كيف». ثم قامت منصرفة.
صلاح عبد الستار محمد الشهاوي عضو اتحاد كتاب مصر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بولنت أرنتش: من الخطأ وصف السلطة الحالية بالمجلس العسكري
أنقرة (زمان التركية) – انتقد الرئيس السابق للبرلمان التركي، بولنت أرنتش، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالمجلس العسكري.
وقال أرنتش: “العبارات المستخدمة خاطئة للغاية ويجب ألا يتم استهداف الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية الحاكم، فلا معادل لهما. أنا سياسي قديم ولقد عانينا كثيرا في مرحلة ما. لقد عانينا كثيرا من اختبارات المجالس العسكرية لنا. فنحن ضحايا للمجالس العسكرية، ولكن تجاوزناها كلها بنجاح. لذا استخدام هذا التعبير بحق إدارة مدنية وكادر ظل في السلطة لنحو 22 عاما يُعد افتراءا. إنه حديث بلا أساس، لكنه يلحق ضررا. لا يجب استخدام هذه العبارات بفعل السخط في الأوضاع التي تتشكل بأجندات مختلفة”.
وأشار أرنتش إلى تعرضه وأردوغان في السابق للمحاكمة من خارج القضبان من ثم تم حبسه بعد صدور الحكم النهائي، قائلا: “على الجميع الانتباه لهذا. ولا ينبغي أبدا حبس أشخاص يبرزون موقفا سياسيا، فتغيير شيء واحد سيغير كل شيء”.
وكان أوزال قد ألقى كلمة خلال المؤتمر الطارئ لحزبه في السادس من أبريل/ نيسان الجاري ذكر خلالها أن تركيا تُدار من جانب مجلس عسكري يخشى الانتخابات والمنافسة والشعب قائلا: “حان الوقت لتفكيك هذا المجلس العسكري بالطرق الديمقراطية”. ووصف أوزال أردوغان “برأس المجلس العسكري”.
وعلى خلفية ذلك رفع محامي الرئيس رجب طيب أردوغان، دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال، طالب خلالها بتعويضات معنوية بقيمة 500 ألف ليرة تركية.
من جهة أخرى انتقد أرنتش إلغاء الشهادة الجامعية لعمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وشدد على ضرورة أن يحظى إمام أوغلو بفرصة المحاكمة من خارج القضبان.
هذا وانتقد أرنتش معاودة السلطات فتح ملف أحداث حديقة غيزي بعد مرور سنوات عليه وشن حملات اعتقال في إطاره، قائلا: “استجواب شخصيات مثل مديرة أعمال الفنانين عائشة باريم والممثل خالد أرجنتش مرة أخرى بعد انقضاء سنوات على ملف أحداث حديثة غيزي بزعم مشاركتهم بها أمر جنوني وتغييب للعقل. هذا أمر مرفوض”.
Tags: أكرم إمام أوغلوإلغاء الشهادة الجامعية لعمدة إسطنبولبولنت أرنتشحبس عمدة إسطنبول