صحيفة الأيام البحرينية:
2024-11-24@13:47:08 GMT

ما يلزم لتكون سعيدًا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما يلزم لتكون سعيدًا

إن العلاقات الجيدة مع الآخرين تساعد الناس على العيش حياة أطول وأكثر سعادة. تؤثر الروابط الاجتماعية القوية على الصحة والرفاهية النفسية أكثر من الذكاء والدخل والجينات. العلاقات الجيدة تجعلنا أكثر سعادة وصحة، كما قال أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد، روبرت والدينجر. أظهرت أبحاثه أن هذه العلاقة وثيقة، فهي تؤثر على الشعور بالسعادة أكثر من المال أو الشهرة.

العلاقات تحمي الناس من اضطرابات الحياة، وتساعد في تأخير التدهور العقلي والجسدي، وتحدد حياة طويلة وسعيدة أكثر من الحالة الاجتماعية، أو معدل الذكاء، أو حتى الجينات. وتوصل أولا إلى أن الوحدة تقتل، والتواصل مع الآخرين مفيد. أولئك الذين أبلغوا عن علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء كانوا أكثر سعادة، وأكثر صحة جسديا، وعاشوا لفترة أطول من أولئك الذين كانوا غير متزوجين. ثانيا: ليس عدد الأصدقاء أو وجود الزوج/‏الشريك هو المهم، ولكن نوعية العلاقات معهم. الزيجات المتضاربة، حيث يكون لدى الشريكين القليل من الارتباط ببعضهم البعض، تؤثر على الصحة، وربما أسوأ من حالات الطلاق. الاستنتاج الثالث: العلاقات الجيدة لا تحمي الجسد فحسب، بل تحمي الدماغ أيضا. الأشخاص في الثمانينيات من العمر الذين كانوا مرتبطين بشدة بشخص آخر كانت ذكرياتهم أفضل وأطول أمدا من أولئك الذين كانوا في علاقات أقل أمانا. ومع ذلك، لا يجب أن تكون العلاقات الجيدة «سلسة» طوال الوقت... فقد يتشاجر بعض الأزواج الأكبر سنا مع بعضهم البعض يوما بعد يوم، ولكن طالما أنهم يشعرون أنه يمكنهم حقا الاعتماد على بعضهم البعض في وضع صعب، هذه المشاجرات لن تؤثر على صحتهم. أظهرت إحدى الأوراق العلمية المستندة إلى هذه الدراسة أن الحب يمكن حتى أن يقلل من المعاناة من الألم الجسدي: ذكر كبار السن الذين يعيشون في زيجات سعيدة أنه في الأيام التي شعروا فيها بألم جسدي، لم يسوء مزاجهم، أثناء العيش في زيجات غير سعيدة. في مثل هذه الأيام، إلى جانب الألم الجسدي، كان هناك ألم عاطفي أيضا. أظهر فيلانت أن شخصية الإنسان تتطور باستمرار، وليس من الضروري على الإطلاق أن يكون أولئك الذين لا يشعرون بالسعادة في مرحلة البلوغ محكوم عليهم بالشيخوخة غير السعيدة، والعكس صحيح. يقول فيلانت إن مفتاح الشيخوخة الصحية هو العلاقات والعلاقات والعلاقات. ويخلص إلى أن الوضع الاجتماعي والذكاء واللياقة البدنية أقل أهمية بكثير للنجاح في النمو والشيخوخة من العلاقات: «الحب يولد الحب... السعادة هي الحب. نقطة».
حسين الشويخ

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أولئک الذین

إقرأ أيضاً:

صور سريالية لأغرب فنادق الحب في اليابان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في العام الماضي، أمضى المصور الفرنسي فرانسوا بروست ساعات يتصفّح خرائط "غوغل" للتخطيط لرحلة برية بغية توثيق "فنادق الحب" في اليابان، وهي منشآت موجودة في جميع أنحاء البلاد تؤجّر بالساعة، والأهم من ذلك، تحافظ على خصوصية الضيوف.

لكن عندما شرع في رحلته على مسافة 3 آلاف كيلومتر، ثبت له أنه من المستحيل تفويتها.

فيما تميّز بعضها بلافتات ذات طابع القلب أو الشفاه (أو أسماء مثل فندق Passion، أو فندق Joy، أو فندق BabyKiss، لاستخدام بعض الأمثلة من رحلته)، كان من السهل التعرّف على تلك الفنادق من خلال عمارتها المرحة التي هي، بخلاف المتوقع، بعيدة جدًا عن التكتّم.

شبيه بسفينة فضاء حطت على الأرض، كان فندق "UFO" في مدينة تشيبا، بين التصاميم الأكثر غرابة التي صادفها بروست خلال رحلته.Credit: Francois Prost

وقال بروست في مقابلة مع CNN: "يمكنك رؤية سفن فضائية، وقوارب، وأيضًا حوت طفولي، وهي أشكال طفولية جدًا نوعًا ما".

وأضاف عن واجهات حوالي 200 فندق حب وثّقها في سلسلة التصوير الفوتوغرافي الجديدة الخاصة به: "العديد منها عبارة عن قلاع".

وفي حين يمكن للضيوف استئجار الغرف لليلة واحدة، تقدّم فنادق الحب في اليابان أيضًا أسعارًا للإقامة القصيرة مقابل "kyukei" أو "الراحة".

مقالات مشابهة

  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • عادل حمودة: الشيخ زايد حافظ على العلاقات الجيدة مع جميع دول العالم
  • ما يلزم لبناء ملعب كرة قدم: تفصيل كامل
  • صور سريالية لأغرب فنادق الحب في اليابان
  • دفاع عمرو دياب: "القضية مفيهاش غني وفقير الاثنين كانوا بيشتغلوا"
  • كانوا على بعد امتار.. اعلاميون ينجوون من غارة صور
  • التعليم تنفي ترحيل امتحانات نوفمبر لتكون أول ديسمبر
  • مركز حقوقي عراقي يصف إجراءات حظر التجوال بـالفاشلة: الصحفيون كانوا ضحيتها
  • من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية؟
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة