سجل جناح معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» إقبالاً لافتًا من الزوار من داخل وخارج مملكة البحرين خلال اليوم الأول من معرض الجواهر العربية الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر، ويستمر حتى السبت القادم. وأبدى زوار جناح «دانات» في معرض الجواهر العربية اهتمام خاصا بالمجموعة الفريدة من المقتنيات الثمينة التي تعود للأسرة الملكية المصرية، والتي يقدمها «دانات» هذا العام لأول مرة أمام الزوار، وتضم المجموعة قلادة محمد علي باشا المصنوعة من الذهب والألماس والتي يتجاوز عمرها 107 أعوام، بالإضافة إلى تشكيلة أدوات الزينة الفاخرة التي كانت تزين الملكة نازلي والدة الملك فاروق الأول، آخر ملوك المملكة المصرية، حيث تم فحص جميع المعروضات من قبل «دانات».

كما يستفيد الزوار الذين يشترون الذهب والمجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة من أي دار عرض داخل معرض الجواهر العربية من خدمة إصدار شهادات الفحص المعتمدة الفورية التي يقدمها «دانات» لهم، ويرسلها عبر تطبيقه إلى هواتفهم النقالة. إضافة إلى ذلك، حظيت الأنشطة المختلفة التي ينظمها «دانات» داخل المعرض باهتمام الخبراء والمشتغلين في قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة، بما في ذلك محاضرة حول الألماس الصناعي المزروع في المختبر يقدّمها كبير المدربين في المعهد زياد خالد. كما حرص فريق «دانات» أيضًا على تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية للزوار ومن بينها تجربة «فلق المحار» بهدف إثراء تجربتهم في كيفية التعامل مع المحارة، كما يحصلون على اللؤلؤة التي ربما تكون بداخلها، إضافة إلى عروض اللؤلؤ البحريني الطبيعي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجواهر العربیة

إقرأ أيضاً:

“وجمة” إحدى الجواهر المخبأة في جبال وادي السحتن، فهل زرتها؟

العمانية – أثير

تعد قرية “وجمة” بوادي السحتن في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة إحدى القرى الجبلية الجميلة والسياحية الواعدة لما تحظى به من موقع متميز وتنوع إحيائي وجيولوجي، جعل منها وجهة سياحية لمحبي الاكتشافات والمغامرات.

وتشتهر القرية بكثرة العيون المائية فيها والمتدفقة من بين الصخور وكذلك وجود 4 أفلاج فيها وهي: فلج الملج والغيل والخطوة والقبيل التي تروي المزارع وتتوزع على شكل مدرجات زراعية على مساحة كبيرة من المنحدر الجبلي.

وأوضح الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن قرية وجمة تعد واحدة من القرى الجميلة في أعالي جبال وادي السحتن ،وتتوزع الأفلاج والمزارع فيها على سفح جبلي شديد الانحدار في حين تظهر البيوت في الأجزاء العلوية منها متوزعة على الموقع المنبسط الذي توفره القرية والصالح للاستغلال العمراني، ويمكن لزوار القرية مشاهدة تمازج ما تبقى من البيوت القديمة المبنية بالحجارة والطين مع البيوت المبنية حديثا بالإسمنت وتبرز بارتفاعها كأنها معلقة على الصخور تلامس القمة الجبلية المحاذية لها.

وأضاف لوكالة الأنباء العمانية أن من أبرز المعالم الجميلة في القرية هو مساجدها الصغيرة والمجلس العام لأهالي القرية وقنوات الأفلاج والمدرجات الزراعية المبنية ببراعة، مضيفا أنه يمكن للزوار التعرف على ما تحتويه القرية من تفاصيل الحياة القديمة والتعرف على الجانب النمطي للتعايش مع البيئة الصعبة وكيفية توظيفها مع مطالب الحياة المجتمعية آنذاك في التنقل واستغلال مصادر المياه والتواصل مع القرى المجاورة، موضحا أنه يمكن للمتمرسين في مغامرات المشي على مسارات جبلية تلبي شغف الاكتشاف وتقودهم إلى كل من قرى جبل شمس ومسفاة العبريين في ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية وقرى أخرى عديدة مثل الفراعة والهويب والهوب والودائم والنيد والغور ولمبو في وادي السحتن بمحافظة جنوب الباطنة.

وأكد إتاحت الفرصة للمؤسسات والمواطنين إمكانية الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تتلاءم مع الحركة السياحية ومن هذه النماذج الاستثمار في نزل الضيافة والنزل التراثية وهي من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في النزل السياحية التي تتلاءم مع قرية وجمة بحكم وجود البيوت التراثية والبيوت القائمة على إطلالات رائعة وهي تحتاج فقط لإعادة تأهيل وأخذ التصاريح اللازمة لتشغيلها وبالتالي سوف تكون رافدا جاذبا للحركة السياحية وتتناسب مع إمكانية السكان المحليين.

وذكر أن الاستثمار في مثل هذه القرى الجميلة الواقعة بعيدا عن مراكز المدن سوف يلبي متطلبات السياح لتوفير تجربة الإقامة التي كثر الطلب عليها في السنوات الأخيرة، كما أن الاستثمار في مثل هذه المباني ينعكس على جوانب إيجابية أخرى منها الحفاظ على المباني القائمة في القرية بإعادة ترميمها وصيانتها المستمر ة لاستدامة الحركة السياحة وحركة الزوار للقرية وبالتالي إقامة مشاريع جانبية أخرى تخدم الزوار، وإيجاد مصدر دخل إضافي للأهالي وتوفير مجموعة من فرص العمل لأبناء القرية أو القرى المجاورة.

الجدير بالذكر أن الراغبين في الذهاب إلى قرية وجمة يمكن أن يسلكوا طريق وادي السحتن المتفرع من الطريق الرئيسي الرابط بين ولايتي الرستاق وعبري وهو مسار مسفلت يوصل إلى بداية الطريق الجبلي للقرية بعدها يبدأ مسار الطريق الترابي الصاعد لمسافة 4 كيلومترات وتقتصر هذه المسافة من الطريق على مركبات الدفع الرباعي، وتتوزع على مسار طريق وادي السحتن قرى وبلدات جميلة تنتشر وسط واحات النخيل الكثيفة والتكوينات الجيولوجية المتنوعة. كما أن هناك طريقا آخر يربط وادي السحتن بوادي بني عوف مما يسهل على السياح والزوار التنقل لزيارة العديد من القرى المنتشرة بين ربوع هذه الأودية.

مقالات مشابهة

  • حبس عاطلان لسرقتهما مبلغ مالي من داخل معرض في الهرم
  • المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي توقف فوضى الدراجات النارية.
  • لعرض الابتكارات على الساحة العالمية.. آخر موعد للاشتراك بـ معرض إلكترونيكا 2024
  • افتتاح معرض دار الكتب والوثائق بالمجلس الأعلى للثقافة (صور)
  • “وجمة” إحدى الجواهر المخبأة في جبال وادي السحتن، فهل زرتها؟
  • التحقيق مع عاطلين لسرقتهما مبلغ مالي من داخل معرض في الهرم
  • دورات تدريبية بعنوان «رسالة المحاماة وتقديم الدعم القانوني للنساء» بمكتبة الإسكندرية
  • كوبا أمريكا 2024| «ألفاريز» يسجل هدف منتخب الأرجنتين الأول بشباك كندا.. فيديو
  • الإمارات تشارك بمعرض "إينوبروم" الصناعي في روسيا.. فيديو
  • مكتبة الإسكندرية تشارك بأحدث الإصدارات في معرضها الدولي للكتاب 2024