يعلو صوت ضحكات الأطفال داخل خيم "بالية"، ومنهم من ولد في هذه الحرب وبدأ حياته داخل خيم النزوح جنوب قطاع غزة دون حليب أو ملابس تكفيهم، وذلك لتخطي قسوة البرد. 
 

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في حرب غزة من رحم المعاناة يولد الأمل.. صمود أهل غزة ينشر صورة الإسلام الصحيح


قال أحد النازحين في فيديو نشرته قناة “العربية” اليوم الخميس: "عندك طفلة هون مولودة لسه أول امبارح، مفيش لبن، وهذه طفلة عمرها شهر"، ويعاني النازحين منذ 41 يوما من التشرد والنزوح من مكان لآخر تحت غارات متواصلة، وقد بدأت أيام الشتاء في غزة، فماذا سيفعلون في الأيام المقبلة؟!.

 

وقالت إحدى النازحات: "والله مااحنا جاهزين أقولك جاهزين بنكذب، اللي طالع من بيته لا ملابس ولا عفش، واللي انقصفت بيته على العفش اللي فيه، يعني منيح اللي البني آدمين طلعوا". 

أكثر من مليون نازح في جنوب القطاع معظمهم خرج بملابسه التي يرتديها، والقليل من أغراضه الشخصية إلى خيام غير مجهزة داخلها أطفال يرتجفون بردا وجوعا، ورغم هذه المعاناة يضحكون ملء قلوبهم.

لا مكان آمن للأطفال

وفي سياق متصل قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إنّ أهالي غزة تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه أطفال القطاع.

وأضافت "راسل"، خلال زيارتها قطاع غزة ولقاء الأطفاء وعائلاتهم، أنّه تم رصد انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".

 أطفال مفقودون تحت الأنقاض

وذكرت أنّ العديد من الأطفال مفقودين ويُعتقد أنهم مدفونين تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهو النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة، في الوقت نفسه، مات أطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في واحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية.

وتابعت: "خلال وجودها في غزة، التقت أيضًا موظفي اليونيسف الذين يواصلون تقديم الخدمات للأطفال وسط الخطر والدمار، وشاركوا معها قصصهم المؤلمة عن تأثير الحرب على أطفالهم، وعن أفراد عائلاتهم الذين استشهدوا، وكيف نزحوا عدة مرات".

وأوضحت أنّ اليونيسف تبذل مع الشركاء كل ما في وسعهم، بما في ذلك إدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وأدى نفاد الوقود إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وأيضًا دون وقود لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب، ولن نتمكن من توزيع الإمدادات الإنسانية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أطفال غزة الحرب الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هيئة شئون المحررين: الأسرى الأشبال يعانون من الضرب الوحشي والبرد والتجويع والمرض

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان، اليوم الأحد، بأن الأسرى الأشبال يعانون من الضرب الوحشي والبرد والتجويع والمرض في سجن (مجدو) ومركز توقيف المسكوبية.

وقال محامي تابع للهيئة خلال زيارته لعدد من أسرى سجن (مجدو): إن الأسير الشبل أيسر أشرف إبراهيم أبو سبيتان البالغ من العمر 17 عامًا من بلدة الطور قضاء القدس والمعتقل بتاريخ 10-7-2024، ولم يحكم بعد متواجد في قسم 4 الخاص بالأشبال غرفة رقم 5 عددهم في الغرفة 11 أسيرًا، يعاني من البرد الشديد حيث لا ملابس دافئة أو كافية وبعض الأسرى معهم نصف غطاء حيث يقوم الأسرى بتقاسم الأغطية فيما بينهم لعدم وجود أغطية كافية لعددهم وأفاد الأسير أن السجانين يعتدوا على الأسرى الأشبال بالضرب بشكل مستمر حيث كل يومين يختار السجان غرفة لقمع الأسرى القابعين فيها.

وذكر الأسير (أبو سبيتان): أي أسير يعلق بشكير على البرش يدخل السجان ويضربه كما أن رش الغاز في الغرف أصبح عادة يتسلى السجانين بها.

أما الأسير الشبل محمد ياسر حسن درويش البالغ من العمر 16 عاما من بلدة العيسوية قضاء القدس محكوم 7 أشهر والمعتقل بتاريخ 24-12-2025، يعاني من مرض السكابيوس منذ شهر ولا تقدم إدارة السجن له علاج هو وعدد من الأسرى المحجورين مع بعضهم البعض في غرفة رقم 9 ولكن في القسم المتواجد فيه 40 أسيرًا مصابًا بالمرض يعانون من الحكة القوية ولا ينامون الليل.

وأفاد الأسير (درويش)، أنه حين طالب بالعلاج تم ضربه وعزله في زنزانة لمدة 6 أيام برفقة الأسير أحمد طوباسي وقبل أيام من كتابة التقرير، قام عدد من السجانين باقتحام الغرفة برفقة كلب واعتدوا على الأسرى وضربوهم وقام الكلب بإخافتهم واعتدى على بعضهم بأظافره وأحد الأسرى أغمي عليه من الخوف كما تمت معاقبتهم بمنعهم من الخروج للفورة لعدة أيام.

وأضاف الأسير (درويش)، أنه لا توجد ملابس دافئة ويعاني الأسير من البرد حيث أنهم بنصف غطاء يتقاسمه مع أسير ثاني، وفيما يخص الطعام فتقدم إدارة السجن صحن رز واحد لـ 10 أسرى.

وتابع بيان الهيئة: في مركز توقيف المسكوبية حيث يقبع الأسير الشبل محمد راتب شحادة أبو رميشان، الذي لا زالا موقوفًا أفاد أنه تم التحقيق معه والاعتداء عليه بشكل وحشي على ظهره باستخدام البنادق وأجبر على الجلوس على ركبتيه بالرغم من أنه أخبرهم بأنه أجرى عمليه بركبته.

وواصل البيان: الأسير الشبل أيمن مجاهد عبد العزيز مسالمه في المسكوبية، من حلحول المعتقل بتاريخ 3/2/2025 وهو طالب مدرسة، تعرض للضرب بشكل متكرر على رأسه مما تسبب له بتشنج بالجسم.

واختتم بيان هيئة الأسرى: المحققون استخدموا مع الأسيرين أساليب التخويف والتهديد والاعتداء بحال لم يعترفوا سيتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري حيث اعترف الشبلين بإلقاء الحجارة تحت الضغط والضرب.

اقرأ أيضاًهيئة شؤون الأسرى ترصد معانا الأسيرات الفلسطينيات في سجن «الدامون» الإسرائيلي

هيئة شؤون الأسرى تنعي المناضل الفلسطيني فؤاد الشوبكي

هيئة شؤون الأسرى والمحررين: 12100 معتقل من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • زوج العنود اليوسف: البنات اللي عليها قضاء من رمضان الماضي لا تنساه .. فيديو
  • أطباء 2006 يُهدون «أطفال بنها» جهاز موجات صوتية تبرعا من «دفعة الخير»
  • ضبط شخصين لارتكابهما سلوكًا مخالفًا في مكان عام.. فيديو
  • إسرائيل غاضبة.. رئيس كولومبيا يرفع خريطة فلسطين ويتضامن مع أطفال غزة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: وزير الثقافة الإيطالي شعر كأنه في مكان يعود للقرن الثالث قبل الميلاد.. فيديو
  • ترك الأطفال في الدنمارك ينامون في الثلوج بمفردهم .. فيديو
  • الفنانة لطيفة: سعيدة جدًا بقرار عدم الإنجاب.. فيديو
  • طبيب فلسطيني لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعانون أزمات نفسية غير مسبوقة
  • هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم تفاقم أوضاع النازحين الإنسانية
  • هيئة شئون المحررين: الأسرى الأشبال يعانون من الضرب الوحشي والبرد والتجويع والمرض