ضحكات الأطفال تعلو مخيمات النازحين من غزة رغم الجوع والبرد (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يعلو صوت ضحكات الأطفال داخل خيم "بالية"، ومنهم من ولد في هذه الحرب وبدأ حياته داخل خيم النزوح جنوب قطاع غزة دون حليب أو ملابس تكفيهم، وذلك لتخطي قسوة البرد.
قال أحد النازحين في فيديو نشرته قناة “العربية” اليوم الخميس: "عندك طفلة هون مولودة لسه أول امبارح، مفيش لبن، وهذه طفلة عمرها شهر"، ويعاني النازحين منذ 41 يوما من التشرد والنزوح من مكان لآخر تحت غارات متواصلة، وقد بدأت أيام الشتاء في غزة، فماذا سيفعلون في الأيام المقبلة؟!.
وقالت إحدى النازحات: "والله مااحنا جاهزين أقولك جاهزين بنكذب، اللي طالع من بيته لا ملابس ولا عفش، واللي انقصفت بيته على العفش اللي فيه، يعني منيح اللي البني آدمين طلعوا".
أكثر من مليون نازح في جنوب القطاع معظمهم خرج بملابسه التي يرتديها، والقليل من أغراضه الشخصية إلى خيام غير مجهزة داخلها أطفال يرتجفون بردا وجوعا، ورغم هذه المعاناة يضحكون ملء قلوبهم.
لا مكان آمن للأطفالوفي سياق متصل قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إنّ أهالي غزة تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن يلجأ إليه أطفال القطاع.
وأضافت "راسل"، خلال زيارتها قطاع غزة ولقاء الأطفاء وعائلاتهم، أنّه تم رصد انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وتشمل هذه الانتهاكات القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
أطفال مفقودون تحت الأنقاضوذكرت أنّ العديد من الأطفال مفقودين ويُعتقد أنهم مدفونين تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهو النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة، في الوقت نفسه، مات أطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في واحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية.
وتابعت: "خلال وجودها في غزة، التقت أيضًا موظفي اليونيسف الذين يواصلون تقديم الخدمات للأطفال وسط الخطر والدمار، وشاركوا معها قصصهم المؤلمة عن تأثير الحرب على أطفالهم، وعن أفراد عائلاتهم الذين استشهدوا، وكيف نزحوا عدة مرات".
وأوضحت أنّ اليونيسف تبذل مع الشركاء كل ما في وسعهم، بما في ذلك إدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وأدى نفاد الوقود إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وأيضًا دون وقود لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب، ولن نتمكن من توزيع الإمدادات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطفال غزة الحرب الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري طب أطفال: أعراض نزلات البرد تظهر خلال 3 أيام من الإصابة
قال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه مع استمرار فصل الشتاء يزداد معدل الإصابة بالعدوى ونزلات البرد، خاصة لدى الأطفال، موضحًا أنه على الأم أن ترعى طفلها في المنزل أثناء تعرضه للحمى أو نزلات البرد، ومنعه من الذهاب إلى المدرسة.
أعراض البرد تظهر خلال 3 أياموأضاف «المسلمي» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن البكتيريا تدخل إلى جسم الإنسان وتتكاثر، مما يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي، مشيرًا إلى أن أعراض البرد تظهر خلال ثلاثة أيام من دخول البكتيريا إلى الجسم، مثل انسداد الشهية.
على الطفل أن يلزم الفراش خلال فترة مرضهوتابع: «مع تنشيط الفيروسات داخل الجسم، تظهر الأعراض كاملة، مثل سخونة وتكسير، لذا يجب على الطفل أن يلتزم الفراش خلال فترة مرضه ويحصل على العناية الكاملة في المنزل، ويجب ألا يذهب إلى المدرسة أو الحضانة إلا بعد تعافيه بشكل كامل».
ولفت إلى أن الأم تضر ابنها إذا أرسلته إلى المدرسة خلال فترة مرضه، حيث ستظهر عليه أعراض خطيرة أخرى قد تتطور مع الوقت، فضلاً عن أنه سينقل العدوى إلى زملائه في المدرسة.