د. وجدي زين الدين: إدلاء المواطن بصوته في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ودستوري
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن لقاء أحد مرشحي الرئاسة بسفير دولة بيرو أمر جيد ومقبول، ويجب أن يبتعد عن دائرة الجدل الخاصة ببعض الأشخاص الذين يحذرون من لقاء المرشحين بالجهات الخارجية.
وأكد زين الدين، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج“ الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أن اللقاء لا غبار عليه طالما معلن "وفي النور"، على حد قوله، بل مستحسن في ضوء الجهود الدبلوماسية الرامية لإيقاف العدوان على غزة، منوهًا إلى أن دولة بيرو كانت لها تجربة في عام 2002 تشبه الحوار الوطني المنعقد في مصر حاليًا، معقبًا: “لماذا لا نستفيد من خبرتها في التوافق وإنهاء لانقسام”.
ولفت إلى أن لقاءات المرشحين بقيادات الدولة ومنهم البابا تواضروس وزعماء الكنيسة أمر مسموح به في نطاق الدعاية الانتخابية، وأنه يفضل أن يزور المرشحين أيضًا مؤسسة الأزهر.
وعن جولة وزيرة الهجرة د. سها جندي العالمية لحث المصريين على الانتخاب، قال رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الدعوة للنزول إلى الانتخابات يجب أن تشمل الداخل والخارج، بحيث يكون المواطن إيجابي ويدلي بصوته، مطالبًا بتوفير كل التسهيلات المتاحة لكي يتمكن الجميع ممارسة حقهم السياسي والدستوري الذي يعتبر واجب وطني.
موعد الانتخابات الرئاسيةوتحدد موعد انتخابات المصريين في الخارج من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة، خلال ثلاثة أيام من الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر 2023.
وسيبدأ الصمت الانتخابي وتتوقف الحملات الانتخابية اعتبارا من الساعة 12 صباحا الجمعة 8 ديسمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع، أما عن موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2023 في الداخل، ستعقد من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساءا لمدة ثلاثة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدى زين الدين تواضروس موعد الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.