لماذا لم تستخدم واشنطن الفيتو ضد قرار مجلس الأمن بشأن غزة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس، تحدثت خلاله عن سبب امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض "فيتو" ضد القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي القاضي بإقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
ووجه الصحفيين أسئلة لسفيرة الولايات المتحدة، التي استخدمت قبل شهر الفيتو ضد القرار البرازيلي بشأن هدنة إنسانية في غزة، وقد استشهد ما يقرب من 7 آلاف فلسطيني منذ أن طرحت البرازيل مشروعا أمام مجلس الأمن الشهر الماضي، وتسائل الصحفيين "هل تندم الولايات المتحدة على عدم امتناعها عن التصويت في وقت سابق؟".
وأجابت جرينفيلد بالقول إن اتخاذ قرار بشأن هذا القرار البرازيلي لأنه لم ينص على حقوق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ورد أحد المراسلين، مشيرًا إلى أن القرار الأخير لا يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس أيضًا، ومع ذلك امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وسمحت بتمريره أمس، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية.
وردت المندوبة الأمريكية "لقد كان هذا القرار يتناول على وجه التحديد الاحتياجات الإنسانية بينما القرارات الأخرى لم تفعل ذلك".
ووافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات.
وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا عن التصويت.
مشروع القرار خفف لغة القرار من "الطلب" إلى "الدعوة". كما خفف من المطالبة إلى الدعوة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى".
وفشل مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يقضي بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو لهدنة إنسانية وإنشاء ممرات آمنة، وعرض على مجلس الأمن في 18 أكتوبر الماضي، واستخدمت واشنطن حق الفيتو ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرار مجلس الأمن بشأن غزة مجلس الأمن هدنة انسانية في غزة إطلاق سراح جميع جرينفيلد البرازيل الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: التصويت لـ«هاريس» يعني كارثة تحل على الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، إن «التصويت لهاريس يعني كارثة تحل على الولايات المتحدة، نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق النصر، سوف ننقذ هذا البلد ونهزم نظام الديمقراطيين الفاسد، وهاريس وبايدن مجرد واجهة للأغنياء والأشرار».
وأشار خلال كلمة له في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا،: إلي أن «الديمقراطيون يواصلون استباحة الحدود الجنوبية للبلاد من خلال حفنة من الأشرار، وكامالا أسوأ نائبة رئيس في التاريخ.. وبايدن أسوأ من دخل البيت الأبيض».
واختتم: «الفوز في بنسلفانيا يعني الفوز في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، والديمقراطيين اتبعوا السياسات الشيوعية والمركسية».
ووفق استطلاعات الرأي، وفى آخر اقتراعين رئاسيين، صوت حوالى 80% من هؤلاء الإنجيليين البيض لمصلحة ترامب، وهو ما دفع المرشح الجمهوري للرهان بشكل واضح على تلك الكتلة التصويتية في انتخابات 2024.
وخلال حملته الانتخابية، حرص ترامب على عقد مؤتمر انتخابي مع عدد من رجال الدين بولاية نورث كارولينا، وتحدث حينها عن محاولة اغتياله، مشيرًا إلى أن "إيمانه اكتسب معانى جديدة" بعد تلك الحادثة. وتابع: "اعتقد أن الرب أنقذني من أجل غاية معينة".