علامات الشفاء من تكيس المبايض Polycystic Ovary Syndrome أو PCOS الذي يعتبر اضطراب هرموني يؤثر على النساء في سن الإنجاب، ويتسبب في تكوين كيسات صغيرة في المبيضين، مما يؤدي إلى مشاكل في التبويض واضطراب في الدورة الشهرية، وفيما يلي نقدم لكم الأسباب الدقيقة لحدوث تكيس المبايض:
اقرأ ايضاًصعوبة في التبويض مما يجعل الحمل أمراً صعباً.زيادة في مستويات الهرمونات الذكرية "التستوستيرون" في الجسم.زيادة في الوزن وصعوبة في إنقاص الوزن.نمو غير عادي للشعر على الوجه والجسم.حب الشباب والبثور الدهنية.ارتفاع مستويات السكر في الدم مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسكري من النوع 2.علامات الشفاء من تكيس المبايضتحسين انتظام الدورة الشهرية.تحسن في الأعراض الجسدية مثل ألم في منطقة الحوض أو الظهر أو تورم في الثديين.من علامات الشفاء من تكيس المبايض انخفاض في مستوى هرمونات مثل الإستروجين والتستوستيرون.الالتزام في عمل فحص السونار لمتابعة حجم وشكل المبيضين.تحسن الحالة النفسية.علاج تكيس المبايضالمحافظة على نمط حياة صحي والالتزام بنظام غذائي متوازن مثل تناول الخضار والفواكة والمكسرات الصحية والأسماك.ممارسة الرياضة بانتظام خاصة رياضة المشي.شرب الأعشاب مثل القرفة والزنجبيل والبردقوش.الابتعاد قدر المستطاع عن السكريات والكربوهيدرات.أعراض تكيس المبايض الشديدنزيف غير نمطي من المهبلكثرة عدد مرات التبولتغير في الدورةالشهريةفقدان في الشهية.فقدان الوزن غير المتوقعألم، أو تورم أو انتفاخ مستمر بالبطنألم قبل وبعد وخلال الدورة الشهريةعدم الراحة أثناء حركات الأمعاءألم أثناء الجماعوجع أو ألم في أسفل الظهر والفخذينمشروبات تنزل التكيساتسينامون كاسياالشاي الأخضرالكركمتريبولوس تيريستريسالعرقسوسالقرفةالزنجبيلبردقوشهل يمكن الشفاء من تكيس المبايض نهائيا؟
تكيس المبايض حالة طبية تحدث عندما يتكون كيس سائلي صغير جداً داخل أو على سطح المبيض، وهذه الحالة تسبب أعراضًا مثل اضطرابات في الدورة الشهرية وآلام البطن، وقد تؤثر على قدرة المرأة على الحمل.
ويمكن التحكم بأعراض تكيس المبايض عن طريق تناول الأدوية مثل حبوب منع الحمل أو التغييرات في نمط الحياة أو الجراحة في بعض الحالات الشديدة، لكن الشفاء الكامل من تكيس المبايض قد لا يكون ممكنًا خاصة في الحالات الشديدة والمستمرة.
ماهي إفرازات تكيس المبايض؟تكيس المبايض هو حالة تحدث عندما يتكون الكيس السائلي داخل المبيض ويمكن أن يكون لهذه الحالة الكثير من الأعراض، ومنها التغيرات في إفرازات المهبل إلا أنه يجب أن يتم التأكد من التشخيص من قبل الطبيب المختص، ولا يمكن الاعتماد على الأعراض وحدها للتحقق من وجود تكيس المبايض.
أما إفرازات المهبل تختلف عن إفرازات تكيس المبايض، بما في ذلك التغيرات في مستويات الهرمونات، لكن النساء المصابات بتكيس المبايض زيادة في كمية الإفرازات المهبلية وقد تكون هذه الإفرازات شفافة ومائلة إلى اللزوجة، ويجب على النساء اللواتي يعانين من أي تغيرات في الإفرازات المهبلية التي تسبب لهن القلق أو الاستمرار على المدى الطويل مراجعة الطبيب بسرعة من أجل تقييم الحالة والحصول على التشخيص والعلاج المناسب لها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكيس المبايض التاريخ التشابه الوصف فی الدورة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.