بهدف خلق مفاهيم عمل جديدة وتوليد الأفكار.. حاضنة نمو التقنية تستضيف خبرات صينية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بعد احتضان سبعة مشاريع نوعية جديدة للشباب ضمن حاضنة نمو التقنية، تواصل إدارة الحاضنة استقبال التجارب الأجنبية والنقاش مع الخبراء، إيماناً منها بأهمية التعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير وتعميق خبرات الشباب.
وضمن هذا الإطار أشارت الأمانة السورية للتنمية في تقرير نشرته ضمن صفحتها في الفيسبوك إلى أن الحاضنة استضافت وفداً من المستثمرين ورواد الأعمال الصينيين، لدراسة إمكانية تبادل الخبرات وإيجاد سبل تعاون فعالة بينها وبين الجامعات الرائدة في مجال التقانة بالصين، وصولاً لاتفاقية تسعى لرفد الطلاب السوريين المحتضنين وتزويدهم بخبرات خارجية ترفع من سوية مشاريعهم نحو تأسيس شركات تستجيب للتطور التكنولوجي عالمياً.
وأكدت الأمانة أن هذه الزيارات والأنشطة تسهم في خلق مفاهيم عمل جديدة وتوليد الأفكار وحل المشكلات، إضافة لاتخاذ قرارات سليمة تغني المهارات الفردية والمهنية للجيل الشاب، بما يحقق مساعي الحاضنة في التطوير والتمكين وصولاً لشركات ناشئة.
وتعمل الحاضنة على فتح مجال أمام رواد الأعمال الناشئين لمقابلة الخبراء والتحدث مع مجتمع لديه تجارب تراكمية ناجحة، من أجل الحصول على معلومات ونصائح تجعلهم متمكنين من دخول سوق العمل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال اليمني – السعودي يطلق مبادرات لتعزيز التبادل التجاري والإستثماري
شمسان بوست / مكة المكرمة:
اعلن مجلس الأعمال اليمني – السعودي، عن إطلاق مبادرات لتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين ودعم جهود التنمية الاقتصادية باليمن.
جاء ذلك في إفتتاح إجتماع المجلس الذي بدأ أعماله، اليوم الأحد، في منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من ٣٠٠ من المستثمرين السعوديين واليمنيين لمناقشة الفرص الاستثمارية بقطاعات الطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية والاتصالات والصادرات.
وتضمن المبادرات التي جرى إعلانها في إفتتاحها إجتماعات المجلس التي عقدت، اليوم الأحد، في مكة المكرمة، تطوير المعابر الحدودية بين البلدين الشقيقين من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري وتأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة.
ودعا المجلس إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي.
وأكد على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن.
وفي إفتتاح الإجتماع، أشاد رئيس الجانب اليمني في المجلس عبدالمجيد السعدي، بنظام الاستثمار السعودي الجديد .. مشيراً الى أن كثير من رؤوس الأموال اليمنية بالدول العربية بدأت تتوجه للمملكة في ظل الفرص الكبيرة حيث يقدر الاستثمارات اليمنية السوق السعودي بنحو 18 مليار ريال وتحتل بذلك المرتبة الثالثة.
بدوره قال رئيس المجلس عن الجانب السعودي، الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ “أنه تم الاتفاق على تأسيس 3 شركات سعودية يمنية تشمل الأولى للطاقة المتجددة بهدف إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتغذية الأراضي اليمنية بالكهرباء، والثانية للاتصالات عبر شبكة الاتصالات الفضائية ” ستارلينك”، والثالثة للمعارض والمؤتمرات في اليمن لتسويق المنتجات السعودية وإقامة المعارض التي تسهم في إعادة إعمار اليمن”.