دمشق-سانا

بعد احتضان سبعة مشاريع نوعية جديدة للشباب ضمن حاضنة نمو التقنية، تواصل إدارة الحاضنة استقبال التجارب الأجنبية والنقاش مع الخبراء، إيماناً منها بأهمية التعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير وتعميق خبرات الشباب.

وضمن هذا الإطار أشارت الأمانة السورية للتنمية في تقرير نشرته ضمن صفحتها في الفيسبوك إلى أن الحاضنة استضافت وفداً من المستثمرين ورواد الأعمال الصينيين، لدراسة إمكانية تبادل الخبرات وإيجاد سبل تعاون فعالة بينها وبين الجامعات الرائدة في مجال التقانة بالصين، وصولاً لاتفاقية تسعى لرفد الطلاب السوريين المحتضنين وتزويدهم بخبرات خارجية ترفع من سوية مشاريعهم نحو تأسيس شركات تستجيب للتطور التكنولوجي عالمياً.

وأكدت الأمانة أن هذه الزيارات والأنشطة تسهم في خلق مفاهيم عمل جديدة وتوليد الأفكار وحل المشكلات، إضافة لاتخاذ قرارات سليمة تغني المهارات الفردية والمهنية للجيل الشاب، بما يحقق مساعي الحاضنة في التطوير والتمكين وصولاً لشركات ناشئة.

وتعمل الحاضنة على فتح مجال أمام رواد الأعمال الناشئين لمقابلة الخبراء والتحدث مع مجتمع لديه تجارب تراكمية ناجحة، من أجل الحصول على معلومات ونصائح تجعلهم متمكنين من دخول سوق العمل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سكب الماء على أصدقائه.. صينية تعاقب ابنها بنفس الطريقة

أثارت أم صينية الجدل على مواقع التواصل بسبب أسلوبها في التربية، بعدما أدّبت ابنها الصغير بسكب المياه على رأسه مثلما فعل مع أصدقائه في المدرسة عملاً بمبدأ "العين بالعين".

وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أشعلت الأم الجدل بردة فعلها بين متابعيها، بعدما شاركت تفاصيل قصتها عبر منصة تواصل اجتماعية محلية في البلاد تدعى "دوين"، وهي منصة تشبه تيك توك.

وفي تعليقها عبر المنصة، تحدثت عن تفاصيل الحادثة وأرفقتها بصورة لابنها. وقالت إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من مدرّسه يبلغها بأن ابنها ألقى الماء على زملائه في الفصل من الطابق الثالث بالمدرسة، بالإضافة إلى إلقاء علب الحليب عليهم، لذلك قررت الأم أن يعيش تجربة البلل بالماء مثلما فعل مع "ضحاياه".

العقاب حتى الندم

ظهر الفتى في الصورة على حساب الأم واقفاً على الرصيف أمام شرفة المنزل في مجمعهم السكني في مقاطعة تشجيانغ، وقد انسكبت المياه على رأسه وبللته|.
ورغم احتجاجات الإبن وانتفاضه على ما تفعله والدته، إلا انها لم تعبأ به وكررت صب الماء عليه أكثر من مرة، ولم تتوقف الأم عن تكرار سكب الماء على رأس ابنها إلا بعدما أعرب عن ندمه على فعلته.

وقسّمت المعلقين على منشورها بين مؤيد ومعارض لطريقتها في معاقبة ابنها. فالبعض اعتبر أنها "طريقة تربوية نموذجية لتأديب الطفل ومنعه من تكرار الخطأ لمدى حياته".

ورأى آخرون أن أجمل ما في الأم كان عدم التنفيس عن غضبها بسبب شكوى المعلم، بل بتعليم ابنها تجربة منطقية وعقلانية.
وفيما وصف البعض تصرف الأم بالقاسي للغاية، رد متابعون بأنّ لا أحد يحب الأبناء مثل أمهم، وهي تفعل ذلك من أجل تكوين شخصية سليمة لدى ابنها.

 

مقالات مشابهة

  • الغرير: مركز دبي للخبرة الفنية القضائية يرسخ مكانة الإمارات العالمية
  • وزارة الخارجية تستضيف اجتماعا موسعا لمتابعة التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
  • أبوظبي تستضيف اجتماع هيئة الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية “فانا”
  • أبوظبي تستضيف اجتماع الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمرًا عالميًا للتوعية المعلوماتية
  • الأرصاد الجوية تستضيف برنامج تدريبي متقدم في مجال تحسين جودة الهواء بإفريقيا
  • توقيع اتفاقية لتمويل تجهيزات مركز الطاقة المتجددة بـ"جامعة التقنية"
  • نائب رئيس الوزراء: قطاع الصحة مجال واعد للاستثمار بين مصر وفرنسا
  • سكب الماء على أصدقائه.. صينية تعاقب ابنها بنفس الطريقة
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم