سرايا - استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل، مساء الخميس، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمنطقة القرارة شرقي خانيونس.

وتتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ41، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال يفرض الحصار الكامل، وسط افتقار أهالي القطاع لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية وصلت تبعاتها إلى العالم.



وفي جديد وحشية الاحتلال، فقد اقتحمت قواته لمرة الثانية مجمع الشفاء الطبي جنوبا، عقب محاصرته بالدبابات، على وقع حالة الخوف والهلع التي سيطرت على المتواجدين فيه.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و500، بينهم ما يزيد عن 4 آلاف طفل.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 371 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • 3 شهداء جراء استهداف مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • 9 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • 9 شهداء بينهم صحفيون في قصف استهدف فريقا إغاثيا في بيت لاهيا
  • 7 شهداء بينهم صحفيون في قصف لطائرات الاحتلال على بيت لاهيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • بالفيديو: 6 شهداء بينهم صحفيان برصاص الاحتلال في بيت لاهيا
  • 5 شهداء بينهم صحفي في قصف لطائرات الاحتلال على بيت لاهيا