منصور بن محمد: «دبي للطيران» يعكس مكانة الإمارات المتميزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أشاد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، بالتطور المستمر الذي يشهده «معرض دبي للطيران» ضمن دوراته المتعاقبة، سواء من حيث أعداد الجهات العارضة أو على صعيد نوعية ما يشمله من أحدث تقنيات وحلول الطيران، والتي تشكل أهم ملامح مستقبل القطاع في العالم، لافتاً سموه إلى الدور الحيوي للمعرض في تطوير قطاع الطيران على كافة المستويات محلياً وإقليمياً وعالمياً، في ضوء المكانة الريادية التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال الطيران وانطلاقاً من إسهاماتها في النهوض بقدراتها على الصعيد العالمي.
ونوّه سموه بالمشاركات العالمية والوطنية التي شهدتها الدورة الثامنة عشرة للحدث، ضمن الدورة الكبرى في تاريخ المعرض الذي يجمع كافة الأطراف المعنية بقطاع الطيران لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات، بما يمثله من أهمية كبيرة لتقدم صناعة الطيران، مع حرص أبرز وأهم صُنّاع الطيران حول العالم على تقديم أحدث الحلول والمنتجات المتعلقة بهذا القطاع البالغ الأهمية انطلاقاً من دبي.
الصورةجاء ذلك خلال الجولة التي قام بها سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس الخميس، في معرض دبي للطيران، الذي انطلقت أعمال دورته الثامنة عشرة في «دبي ورلد سنترال» يوم الاثنين الماضي بمشاركة أكثر من 1400 جهة عارضة من 148دولة، ضمن الدورة الكبرى في تاريخ المعرض، وتُختتم أعمالها اليوم الجمعة.
اطّلع سموه خلال الزيارة وفي الساحة الخارجية للمعرض على أحدث التقنيات والطائرات التي يُعرض بعضها للمرة الأولى، وتوقّف سموه أمام منصات الجهات العالمية المشاركة، حيث اطلع على أحدث ما تقدمه من طائرات، من بينها طائرة بوينج من طراز BBJ 737، كما تفقّد سموه طائرتَي الإيرباص Airbus ACJ 220، وAirbus A400M، واستمع إلى شرح حول المكونات الحديثة لطائرات Royal Jet BBJ، وEMBRAER KC 390، فيما شملت الزيارة تفقّد طائرة KAI KUH-1 التي يعرضها جناح جمهورية كوريا الجنوبية.
منصات ومشاريع وطنية
وحرص سمو رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود على زيارة منصات عدد من المؤسسات والشركات الوطنية المشاركة في معرض دبي للطيران 2023، ومن بينها مجموعة «إيدج» الإماراتية، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، حيث اطلع سموه على ما تقدمه من الأنظمة المستقلة، والتقنيات الدفاعية الإلكترونية، والاتصالات الآمنة، وحلول الاستجابة لحالات الطوارئ والهندسة الدقيقة بما تشمله من تقنيات حديثة.
كما زار سموه منصة شركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، حيث اطلع على مشاريعها التي تأتي في إطار مساعي الشركة الرامية إلى أن تصبح مورداً مباشراً لأكبر شركات تصنيع المعدات الأصلية في العالم، مع تركيزها بشكل أساسي على هياكل الطائرات، والمحركات ومكوناتها.
كذلك حرص سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم على زيارة منصة «وكالة الإمارات للفضاء»، حيث استمع إلى شرح حول مشاركة الوكالة في الحدث العالمي الذي تستعرض من خلاله أبرز مشروعاتها ومبادراتها، ومنها «برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية»، الذي يتضمن الفرص أمام الشركات الناشئة الخاصة، فضلاً عن توفير فرصة للباحثين والعلماء للتعرف إلى أبرز أبحاثهم المبتكرة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
كما توقّف سموه أمام منصة شركة «عنان» الإماراتية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، حيث تابع شرحاً حول مشاريع الشركة التي تعرض أول طائراتها الذاتية القيادة، لتكون من أول الشركات العاملة في قطاع التنقل الجوي استفادةً من قدرات الخبراء الإماراتيين والشركات المتخصصة عالمياً في هذا المجال.
كما زار سموه منصة شركة «إينوسبيس» الكورية الجنوبية في منطقة العرض الخارجي، حيث اطلع على أحد الصواريخ التابعة للشركة والمستخدم في إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منصور بن محمد دبی للطیران
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: سباق زايد الخيري نهر عطاء من الإمارات إلى العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن سباق زايد الخيري هو بمثابة نهر عطاء من الإمارات يتدفق بالخير ليحقق الأهداف الإنسانية في كل عام، وذلك منذ أن أقيم للمرة الأولى في أبوظبي عام 2001.
وقال سموه بمناسبة إقامة النسخة الـ23 من سباق زايد الخيري في أبوظبي، إن هذا السباق يعد أحد روافد العمل الإنساني، الذي تنتهجه دولة الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويمثل في كل مراحله ترسيخاً لمعاني الخير والعطاء والعون للإنسانية بشكل عام، وفق توجهات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مدار سنوات.
وأضاف سموه أن هذا السباق الخيري الكبير عمل منذ انطلاقته الأولى على تحقيق أهدافه الخيرية في كل مكان، حاملا اسم الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأن تأثيره الكبير متواصل ومستمر داخل الدولة، وخارجها من خلال إقامته في أبوظبي ونيويورك بالولايات المتحدة، وفي جمهورية مصر العربية.
ووجه سموه، الشكر إلى كل من يُسهم في النجاح المتواصل الذي يحققه السباق الخيري، وفي بلوغه أهدافه المنشودة، سواء اللجنة المنظمة أو الرعاة والمتطوعين، وكذلك المشاركين في المنافسات، إيمانا من الجميع بالدور المجتمعي والإنساني المهم، وتقدير قيمة الحدث الكبير.