وزير الخارجية الفلسطيني يُطالب بالتدخل العاجل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي"، أن قطاع غزة تحول من أكبر سجن مفتوح في العالم إلى أكبر مقبرة مفتوحة في العالم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس.
وقال المالكي في بيان بعد لقاء جمعه مع نظيره اليوناني جيورجوس جيرابيتريسيس في مقر الخارجية الفلسطينية برام الله إن "قطاع غزة تحول من أكبر سجن مفتوح إلى أكبر مقبرة مفتوحة في العالم، وأكبر مكان تستباح فيه حياة الإنسان والقانون الدولي".
كما أكد وزير الخارجية الفلسطيني "ضرورة "التدخل الفاعل والعاجل لوقف إطلاق النار، وتأمين دخول المساعدات الأساسية الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل من أغذية وماء وكهرباء ووقود، إضافة إلى التعامل مع أوضاع الجرحى ونقلهم السريع للمستشفيات خارج القطاع.
وتطرق إلى "قتل الأطفال والنساء وكبار السن بشكل ممنهج وواسع النطاق، وما يتعرضون له من قتل وتدمير وتجويع وتهجير وإبادة، وحجم الدمار الهائل الذي يستهدف كل مكان في القطاع".
وشدد على أنه "يقع على عاتق المجتمع الدولي واجب أخلاقي لوقف الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل".
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ11500 قتيل، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
الاحتلال الإسرائيلي ينقل جثامين من مستشفى الشفاء لجهة مجهولةحوّلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية، كما جمعت عشرات الجثامين في مستشفى الشفاء ونقلتها إلى جهة مجهولة، حسبما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الخميس.
وذكر الإعلام الحكومي في غزة: "الاحتلال جمع عشرات الجثامين في مستشفى الشفاء ونقلها إلى جهة مجهولة، وينفذ عمليات حفر وتفتيش داخل المستشفى، ويمنع دخول الماء والغذاء والمستلزمات الطبية، كما أن الاحتلال حول مجمع الشفاء إلى ثكنة عسكرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني المالكي غزة قطاع غزة بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.