تفقد الدكتور أحمد عبدالرحمن الديب مدير إدارة العلاج الطبيعي والدكتور مينا عضو إدارة العلاج الطبيعي بالمديرية، اليوم الخميس، التشغيل التجريبي لعيادة طب العلاج الطبيعي بوحدة طب الأسرة بمدينة نجع حمادى.   

وأكد الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحة أن الوحدة الجديدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم إضافة جديدة من الخدمة الطبية للمرضى.

 

  وأضاف الدكتور محمد أن فريق المديرية وفي رفقتهم الدكتور أحمد المحلاوي مدير إدارة نجع حمادي الصحية، قد تأكد من تشغيل الأجهزة الطبية بصورة مثالية وتدريب الفريق الطبي بالوحدة علي تشغيل تلك الأجهزة والتعامل معها.   

وأوضح الديب إلي أن المركز يقدم خدمة العلاج الطبيعي لتأهيل حالات العمود الفقري ومابعد الكسور والجلطات وأمراض المخ والأعصاب، وكذلك تأهيل خشونة الركبتين وتيبس المفاصل والتهابات الأنسجة، مشيراً إلي تقديم أوجه الرعاية الصحية المتكاملة بالوحدة علي فريق طبي متكامل من الصيادلة والأطباء والتمريض والفرق المعاونة من أجل حصول المواطنين علي الرعاية الصحية اللازمة لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب الأسرة وحدة مديرية الصحة بقنا قنا اليوم العلاج الطبیعی

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
  • جمع 14 مليون جنيه.. ضبط مستريح التسوق العقاري بنجع حمادي
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • الكشف وتوفير العلاج لـ 1440مواطن بقافلة مجانية في بني سويف
  • وزير الصحة يتابع تداعيات الحريق الذي اشتعل بجوار إدارة التراخيص الطبية