الفارس يتوقع انهيار شخصيات بعد الحلبوسي: ستفتح ملفات كثيرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
توقع القيادي في تحالف العزم، فارس الفارس، اليوم الخميس، انهيار العديد من الشخصيات السياسية بعد انهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، مؤكدا انه ستفتح ملفات كثيرة وسيتم إيضاح جميع الحقائق. وقال الفارس في حديثه لبرنامج (علناً)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "انهيار الحلبوسي سيتسبب بانهيار منظومات سياسية وشخصيات كانت تحت حمايته وستفتح ملفات كثيرة وستتضح حقائق بعض "الأمعات" الذين وصلوا الى درجات خاصة واهانوا مناصبهم والذين اهتموا لتوجيهات الحلبوسي اكثر من القوانين والأنظمة"، مشيرا الى ان "قرار المحكمة الاتحادية كبير ومهم جدا واستهدف قضية مهمة وكبيرة بحق رئيس احدى المؤسسات التشريعية المهمة وسيكون له تداعيات كبيرة على الساحة السياسية برمتها خصوصا السنية".
وأضاف، ان "الحلبوسي استغل منصبه وتلاعب بإقالة ليث الدليمي من خلال تغيير التاريخ والتفاصيل والمحكمة اعتبرت الامر تزوير"، مبينا انه "قام ببناء سلطته على هذه الأساليب واراد ان تكون حاشيته ممن عليهم ملفات فساد وتواقيع للسيطرة عليهم ومحاولة الدليمي الخروج من هذه القيود تسببت بانزعاجه وعمل على اقالته".
وتابع، ان "المحكمة ارادت ان تثبت انها ليست منحازة الى جهة معينة وأيضا لعدم إعطاء الحرية للنواب والسماح لهم بتقديم تواقيع مرة أخرى انهت عضوية ليث الدليمي"، موضحا ان "قرار المحكمة صحيح ومحترم وبات ولم يكن لاستهداف أي شخصية والقائمين عليها من رئيس ونواب كلهم أصحاب كفاءات واعطوا الوقت الكافي لاتخاذ قرار صعب وصحيح عادل غير متحيز مثل الذي تم اقراره".
ولفت الى ان "كثير من النواب قالوا امام المحكمة الاتحادية انهم وقعوا على بنود للحبلوسي لكنهم لم يقدموا شهادتهم خوفا من المسؤولية وتملصوا"، مؤكدا ان "امر انهاء عضويته افرح العديد من (نواب تقدم) والان يعملون على اغتنام الفرص والتقديم على رئاسة البرلمان، لكن ايتامه الذين طالت أيديهم المال العام بحمايته هم فقط من تضرروا من اقالته لكن غالبية الانباريين مبتهجين". وأكمل الفارس، ان "المحكمة قبلت دعوى جديدة ضد الحلبوسي ولكن بشكل مستقل عن قضية ليث الدليمي، لأنه تعاقد مع شركة أمريكية فيها مستشارين يهود يدعمون إسرائيل ضمنهم "ايهود باراك" رئيس سابق للكيان الصهيوني وهذه الشركة لها دور كبير في تطبيع العلاقات بين إسرائيل والبحرين".
ودعا الفارس دائرة الأحزاب العراقية، الى "مراقبة الكتل الحزبية ومزاولة عملها بشكل صحيح ومتابعة الأموال التي تصرف من قبل الأحزاب على اعتبار التعاقد مع الشركة الامريكية بـ 600 ألف دولار سنويا وعليها معرفة من اين لهم هكذا أموال وبأي طريقة تحولت ومن أي بنك صرفت وعن طريق أي دولة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "الدقن" الوحيد الذي أحبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.
لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة: "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة. ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.
واكدت هناء علي أن الدقن كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.
هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."
لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!
إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟" "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)