شراكة بين أكاديمية الإعلام الجديد و«كور 42» لإنتاج محتوى إعلامي مبتكر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي(الاتحاد)
أبرمت أكاديمية الإعلام الجديد، اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة «كور 42»، والتي تشكلت نتيجة اندماج كل من «جي42 كلاود» ومعهد «إنسبشن»، وشركة إنجازات، بهدف تعزيز قدرات وإمكانات نموذج «جيس» Jais، النموذج اللغوي الكبير باللغة العربية الأكثر تطوراً في العالم، والمساهمة في تحسين قدرته على إنشاء محتوى إبداعي مبتكر باللغة العربية يتناسب خصيصاً مع المتطلبات الحالية لقطاعات الإعلام والتسويق والاتصالات المؤسسية.
وقال حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد: يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً حيوياً في النهوض بالمجتمعات التي تسعى إلى استثمار معطياته والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها في تشكيل المستقبل، لافتاً إلى أن الأكاديمية ستعمل على تقديم نصوص عربية أكثر إبداعاً وتميزاً في مجالات مختلفة للنموذج اللغوي المتطور «جيس» الذي يعتبر أداة مبتكرة يمكنها إنشاء نصوص عالية الجودة باللغة العربية.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع «كور 42» ستقدم الفرصة لصناع المحتوى والمبدعين للتفاعل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل استلهام محتوى إبداعي مبتكر وتحويل أفكارهم إلى واقع، وتشجيعهم على تعلم كل ما هو جديد وتعزيز إنتاجيتهم باللغة العربية، وهو ما يرسخ الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز مكانة اللغة العربية في العالم الرقمي، باعتبارها لغةً تعبر عن هويتنا، وثقافتنا وقيمنا، وأصالتنا، وجذورنا.
من جانبه قال أندرو جاكسون، نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «كور 42»: تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع أكاديمية الإعلام الجديد في التوقيت الأمثل، الذي نواصل فيه تبوء مركز الصدارة في مجال بحوث وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة العربية، وذلك بعد أن أطلقنا مؤخراً النموذج الأكثر تطوراً من «جيس»، والذي حمل اسم «جيس 30 بي».
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى تعزيز التعاون مع المبدعين والأكاديميين والمطورين من خلال نموذج «جيس»، وذلك بهدف تسريع نمو وتحسين تجربة المستخدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية الإعلام الجديد كور 42 محتوى باللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
منتدى إعلامي فلسطيني يحذر من التعامل مع مؤسسة بريطانية تقلل من الخسائر البشرية في غزة
حذر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام من « التعامل مع ادعاءات نشرتها مؤخراً مؤسسة تدعى هنري جاكسون، وتشكك بأعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، متبنية بذلك رواية الاحتلال الإسرائيلي، ومقدمة خدمة له، « ومحاولة تبرئة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أوغل في دماء المدنيين على مدار 15 شهراً من جرائم الإبادة وسفك الدماء صباح مساء ».
وقال المنتدى إن « مؤسسة هنري جاكسون، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، مؤسسة يمينية تدعم سياسات التدخل العسكري وتروج لسياسات أمنية صارمة »، مضيفة أنه « على الرغم من رفعها شعارات تعزيز الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، إلا أنها معروفة بمعاداتها للمسلمين بخطابها، وبعدم مهنيتها في توجهاتها، حيث تظهر انحيازاً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي في تحليل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي معروفة بدعمها للجيش الإسرائيلي، وتربطها علاقات مع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، مما يضع علامات استفهام إضافية حول مصداقيتها وأجندتها ».
وعبر المنتدى عن « بالغ أسفه لنشر بعض وسائل الإعلام، لاسيما العربية مزاعم المؤسسة التي تتماهى مع رواية الاحتلال الإسرائيلي عبر التشكيك بأعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة » واعتبر ذلك « طعنة في معاني الإنسانية، لاسيما أنها تترافق مع استمرار مجازر الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال منذ أكثر من عام في القطاع على مرأى ومسمع العالم أجمع، ولم يسلم منها الأطفال والنساء ودفع الصحفيون في غزة ثمنا باهضا من أرواحهم ودمائهم فيها ».
وأكد أن « الانسياق وراء هذه المزاعم وتسويقها يمثل خدمة مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي البعيد كل البعد عن الالتزام بأي قيم إنسانية أو قوانين دولية ».
وطالب منتدى الإعلاميين الفلسـطينيين، وسائل الإعلام ب « الانضباط بقيم ورسالة الصحافة السامية الملتزمة بحقوق الإنسان والعدالة والإنسانية »، وشدد على « ضرورة الامتناع عن الاصطفاف إلى جانب جيش الاحتلال أو تبرير جرائمه »، مع دعوته لصحيفة التلغراف إلى تقديم اعتذار رسمي عن نشرها لتقرير مؤسسة هنري جاكسون المضلل.
كلمات دلالية إسرائيل الصحافة غزة فلسطين