تريثت بالإدلاء برأيي في حادثة تعرض الكابتن قيس محمد صالح لمضايقات و استجوابات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) كتب / محمد علي العولقي
تريثت بالإدلاء برأيي في حادثة تعرض الكابتن قيس محمد صالح لمضايقات و استجوابات من جهة ليس لها علاقة بالقضاء..و هذا عيب أسود يندى له الجبين..
* تريثي هذا كان لسببين:
الأول: قراءة ما بين سطور ما حدث لقيس بتأن..حتى لا أقع تحت طائلة الانفعال الذي يقود لسكة تظلم طرفي المشكلة.
الثاني : أن خلفيتي عن المشكلة لا تخرج عن إطار ما قرأت من اجتهادات هنا أو هناك..و هذا ليس كافيا طالما و شعوري يتعاظم بأن هناك حلقة مفقودة في الموضوع..
* و لأجل ينقشع الضباب الذي يلف ما حدث لقيس انتظرت بيانا رسميا من إدارة نادي التلال توضح فيه ملابسات خلافها مع قيس ( إن كان هناك خلاف أصلا)..
* لكن إدارة نادي التلال فضلت الصمت المطبق..ربما على خلفية ما يلتصق بالكلام من فضة و السكوت من ذهب..
* عدم إصدار إدارة التلال بيانا فوريا يضع النقاط فوق و تحت حروف ما حدث لقيس يؤكد أمرين..
إما إن إدارة التلال لا تعلم (ما هي داري منين يقرحين)..و تفاجأت بأمر استجواب قيس شأنها شأن كل مندهش..و هذه مصيبة
* أو أنها على علم بما حدث.. و هنا المصيبة أعظم..على أساس أن الإدارة التلالية أخطأت بوصلة الجهة التي كان يفترض اللجوء إليها قانونيا.. إذا كانت المسألة مسألة تهرب قيس من دفع قيمة الشرط الجزائي نظير إخلاله بالعقد..
* و عليه كثر الذين يصطادون في المياه العكرة و يهولون إعلاميا ما يحدث هذه الأيام في عدن.. و الفجوة بدأت تتسع كل يوم.. و البركة في الفرقاء الذين يلعبون مباراة تكسير عظام من عدن إلى القاهرة ذهابا و إيابا دون الوضع في الاعتبار مستقبل اللاعب و المدرب..
* ليت إذاعة عدن تعمل كما كان زمان.. كنت حررت إلى برنامج ما يطلبه المستمعون رسالة أطالب فيها بإذاعة أغنية (الصلح خير) للفنانة الجميلة نادية مصطفى.. إهداء مني لإدارة التلال و قيس..من يدري قد تعود المياه إلى مجاريها.. أو ينفصل الطرفان بالتراضي.. كل طرف يأخذ حقه..و يا دار ما دخلك شر..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ما حدث
إقرأ أيضاً:
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي
في ذكرى رحيل الشيخ محمود خليل الحصري، الذي وافته المنية في 24 نوفمبر 1980، تحدثت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام عن والدها الراحل، مشيرة إلى الهجمات التي تعرض لها بسبب اختيارها للغناء.
في لقاء تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية، استرجعت ياسمين الخيام ذكرياتها مع والدها، وكشفت عن تفاصيل مريرة عاشتها نتيجة هجوم البعض عليه بسبب توجهاتها الفنية.
ياسمين الخيامياسمين الخيام تروي معاناة والدها الشيخ الحصري بسبب هجوم المتشددين عليها
أوضحت ياسمين الخيام أنها عاشت فترة صعبة جدًا بسبب كونها ابنة الشيخ الحصري، الذي كان يتمتع بمكانة مرموقة في عالم التلاوة، قالت: "كوني ابنة الشيخ محمود الحصري جعلني هدفًا لانتقادات المتشددين، وكان الهجوم عليه لكوني اخترت الغناء بمثابة اختبار عسير"، موضحة كيف استخدم البعض هذه العلاقة للهجوم على والدها.
كما أشارت إلى أن اسمها الحقيقي هو "إجلال الحصري"، لكنها اختارت أن تغيره إلى "ياسمين الخيام" لتبتعد عن تأثير والدها وتبتعد عن الأضواء المرتبطة به.
وتحدثت ياسمين عن علاقتها بالشيخ محمود الحصري، موضحة أنه لم يكن مجرد قارئ للقرآن، بل كان يتمتع بأخلاق عالية وكان معروفًا بإتقانه وجودته في تلاوة القرآن الكريم.
وقالت: "كان دائمًا يقول إنه خادم للقرآن الكريم"، مشيرة إلى أن مسيرته كانت حافلة بالتفاني والإخلاص، وأضافت أن لقب "الحصري" ليس اسم عائلة، بل هو لقب يرتبط بالشيخ محمود بسبب عمله المميز في فرش المساجد بـ "الحصير".
وأعربت ياسمين عن فخرها بمسيرة والدها العطرة، التي بدأت منذ طفولته عندما التحق بكتّاب القرية لحفظ القرآن، وذكرت كيف كان يقطع مسافة طويلة سيرًا على الأقدام يوميًا للوصول إلى المعهد الأزهري، حيث كان يقرأ القرآن أثناء الطريق، وبذلك، كانت مسيرته تجسد الإخلاص لكتاب الله، كما أنها كانت مليئة بالصبر والكرامة.
جنازة محمد رحيم.. حضور لافت لنجوم الفن وسط مشاهد مؤثرة وأجواء حزينة