بعد قرارات تنظيمية.. عملة نيجيريا تهبط لأدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مباشر: سجلت النيرة النيجيرية أدنى مستوى لها على الإطلاق اليوم الخميس، حيث انخفضت إلى 1105 نيرة مقابل الدولار الأمريكي في السوق الرسمية مقابل 830 نيرة.
وذكرت دورية "بيزنس إنسايدر إفريقا"، أن السبب الدقيق لانخفاض النيرة في السوق الرسمية غير واضح، مما يضيف جوًا من عدم اليقين إلى المشهد الإقتصادي في الدولة الإفريقية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأرجع مراقبون تقلبات النيرة الأخيرة إلى السياسات التي أعلنتها الحكومة، حيث تخطط لتنظيم نشاط رقمنة معاملات الصرف الأجنبي لتنظيم طلبات المضاربة وإعادة النقد الأجنبي إلى السوق الرسمي.
أشاروا إلى بدء البنك المركزي النيجيري في تنفيذ سلسلة من الإجراءات، بما في ذلك حملة على تداول العملات غير القانوني في محاولة لسد الفجوة بين السعر الرسمي والسعر في السوق الموازي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي جديد لأسعار الدولار في إيران وسط تقلبات في السوق قبل موسم الأعياد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأسواق الإيرانية تقلبات حادة في أسعار العملات الأجنبية، حيث وصل الدولار الأمريكي إلى مستوى غير مسبوق بلغ 787،500 ريال في السوق غير الرسمية، وذلك بتاريخ 24 ديسمبر، ما يعكس ضغوطًا متزايدة على العملة المحلية بالتزامن مع أجواء الاحتفالات العالمية.
في سياق متصل، أظهرت التقارير المالية أن اليورو شهد زيادة طفيفة بلغت 500 ريال، ليصل إلى 815،700 ريال.
أما الجنيه الإسترليني، فقد ارتفع بمقدار 600 ريال، ليصل إلى 981،700 ريال، مسجلًا أيضًا تحركًا طفيفًا في السوق.
في المقابل، استقر الدرهم الإماراتي عند 215،700 ريال دون تغيّر ملحوظ، ما يعكس هدوءًا نسبيًا مقارنة بالتقلبات التي شهدتها العملات الأخرى.
هذه التحركات تأتي وسط توقعات بتأثيرات اقتصادية أكبر نتيجة استمرار التحديات المالية التي تواجه البلاد.
شدّد وزير الاقتصاد الإيراني، عبد الناصر همتي، على أهمية إصلاح السياسة النقدية للبلاد من خلال اعتماد نظام سعر صرف مرن يخضع للرقابة، مشيرًا إلى أن المحافظة على قيمة العملة المحلية ثابتة في ظل التضخم المرتفع الذي يقترب من 40% وزيادة الكتلة النقدية يُعتبر أمرًا غير قابل للتنفيذ.
وأوضح أن الفجوة الكبيرة بين الأسعار الرسمية وأسعار السوق السوداء تؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد وتشجيع الممارسات غير القانونية.
في سياق اجتماع جمعه بعدد من المشرعين ومسؤولي البنك المركزي، أفادت بعض التقارير المحلية بأن الوزير قدّم تقديرًا يقارب 730،000 ريال كسعر منطقي للدولار في المرحلة الراهنة.
ومع ذلك، نفى الوزير بشكل قاطع هذه المزاعم لاحقًا، مؤكدًا أن السياسات الجديدة تهدف إلى كبح ارتفاع الأسعار بدلًا من تأجيج الزيادات الأخيرة.
وأكد همتي أن الخطط الإصلاحية للسوق النقدية ستسهم في تقليل تقلبات أسعار الصرف تدريجيًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ السليم لهذه السياسات هو مفتاح استعادة الاستقرار المالي والحد من تأثير المضاربات على الاقتصاد المحلي.