أغلق متظاهرون يطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، جسر خليج سان فرانسيسكو (باي بريدج)، وهو طريق رئيسي يسلكه الركاب إلى المدينة التي تستضيف منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك).

وقال المنظمون إن 200 شخص شاركوا في المظاهرة التي دعت أيضاً إلى وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.

وبدأت الشرطة في تنفيذ اعتقالات بعدما أصدرت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا أمراً بتفريق المجموعة المحتشدة، حسبما ورد في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.



وحذرت خدمات الطوارئ المحلية من توقف المرور خلال ساعة الذروة الصباحية على الجسر الذي يربط أوكلاند ومدناً أخرى في شرق الخليج بسان فرانسيسكو.
وشاركت في المظاهرة عدة مجموعات منها حركة الشباب الفلسطيني وحركة التضامن الفلسطيني في منطقة خليج سان فرانسيسكو.

واشنطن قلقة من إصابة أفراد طاقم طبي أردني في غزة https://t.co/6CWooipfC2

— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023

وأظهرت منشورات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين مقيدين ببعضهم البعض وسط مركبات مزينة بلافتات كتب عليها "فلسطين حرة" وأشياء أخرى.
وبدا عدة متظاهرين مستلقين على الأسفلت وقد غطوا أجسادهم بأغطية بيضاء.
ونظمت عدة مؤسسات ومنظمات مظاهرات كبيرة في واشنطن ومدن أمريكية أخرى، للمطالبة بوقف الحرب في غزة، ولمحاولة وضع حد لـ"التواطؤ" الأمريكي في الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين، وفق شعارات رددها المشاركون سابقاً.

​​​​​​​ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 41 يوماً حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 قتيل، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلاً عن 29 ألفاً و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وفرضت إسرائيل حصاراً شديداً على غزة، وقطعت إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار متواصل منذ 17 عاماً.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سان فرانسيسكو

إقرأ أيضاً:

الشرع: فلول النظام السابق يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية

دمشق - قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الأحد 9مارس2025، إن سوريا «تعرضت مؤخراً لمحاولات كثيرة، لزعزعة استقرارها وجرّها إلى مستنقع الفوضى».

وأضاف الشرع، خلال كلمة حول المستجدات الأخيرة، أن البلاد «أمام خطر جديد، يتمثل في محاولات فلول النظام السابق وجهات خارجية، خلق فتنة جديدة، وجرّ بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها»، وفقاً للشرق الاوسط.

ورأى الشرع أن التهديدات التي تواجه سوريا «ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى»، مشيراً إلى أن ما يحدث في بعض مناطق الساحل السوري ليست المحاولة الأولى، «بل حدث مثلها قبل شهر ونصف شهر وأخمدناها».

وتابع: «علينا أن نعترف بالحقائق أن النظام الساقط خلّف جراحات عميقة أثناء فترة حكمه، فرع فلسطين وصيدنايا والأفرع الأمنية والاغتصاب والكيماوي والتهجير وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كل ذلك ترك جراحاً من الصعوبة بمكان أن تندمل، وكان من نتائجها ما حدث بالأمس، رغم سعي الدولة من اللحظة الأولى إلى الانتصار لمنع وقوع ذلك».

وأكد الرئيس السوري: «منذ اللحظات الأولى قمنا بتعزيز المنطقة بالقوات الأمنية لحماية السلم الأهلي ومنع حدوث حالات ثأرية، هذه القوات تمت مهاجمتها وقتلوا الكثير منها قتلاً وحرقاً واعتدوا على الأهالي هناك، ومن قام بهذه الجريمة النكراء هم أنفسهم من قاموا بالجرائم البشعة ضد الشعب السوري خلال الـ14 عاماً الماضية».

وشدّد على عدم التسامح «مع فلول الأسد الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطقِ الآمنة. فليس أمام هؤلاء سوى خيار واحد، وهو تسليم أنفسهم للقانون».

وقال الشرع: «سنحاسب بكل حزم ودون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين، ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مآربه الخاصة، وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين، سيواجه العدالة عاجلاً غير آجل».

وأشار الرئيس السوري إلى تشكيلِ لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أحداث الساحل، وتقديمِ المتورطين إلى العدالة، وكشفِ الحقائق أمام الشعب السوري.

وأضاف: «سنعلن عن تشكيلِ لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، وستكون مكلفة من رئاسة الجمهورية بالتواصلِ المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم، بما يضمن حماية أمنهم، ويعزز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة».

وبدأ التوتر في سوريا، يوم الخميس، في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات «إعدام» طالت مدنيين.

وأرسلت السلطات تعزيزات إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، حيث أطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين لبشار الأسد.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ إطاحة الأسد المنتمي إلى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الإضرابات تشل 11 مطاراً رئيسياً في ألمانيا
  • إضرابات واسعة في ألمانيا تعطل حركة الطيران في 11 مطارا رئيسيا
  • الماء شكّل مكونا رئيسيا لنشأة المجرات الأولى
  • الآلاف يغلقون شارع بيغن بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة الأسرى
  • الشرع: فلول النظام السابق يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية
  • الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها
  • الصين تستعد لحرب أمريكا
  • رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع
  • رفضا لتهجير أهالي غزة.. نشطاء يقتحمون ملعب غولف يمتلكه ترامب في اسكتلندا
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة