موقع 24:
2024-07-07@03:58:48 GMT

"تيك تاك".. أرامكو الراعي الرسمي لـ"فيفا"

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

'تيك تاك'.. أرامكو الراعي الرسمي لـ'فيفا'

تقترب شركة "أرامكو" للنفط، التي تملكها السعودية التي ستستضيف مونديال 2034، من التوصل لاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لتصبح الراعية الرئيسية للاتحاد، وفقاً لما كشفته صحيفة ذا تايمز اليوم الخميس.

وكشفت الصحيفة أن الاتفاق الذي يمر بمراحل متقدمة في المفاوضات، سيكون بقيمة 84 مليون جنيه إسترليني سنوياً (96 مليون يورو).


ولا تعد شركة أرامكو، التي حققت أرباحاً بقيمة 160 مليار دولار في عام 2022، جديدة في الرعايات الرياضية لأنها تملك استثمارات في كأس العالم للكريكيت والدوري الهندي الممتاز للكريكيت والفورمولا 1 والبطولة النسائية للغولف.

???????? Saudi Arabian oil giant Aramco is set to become a major FIFA sponsor!

The deal could be worth in the regions of £84m-per-year, making it FIFA's most valuable sponsor, reports @martynziegler. ???????? pic.twitter.com/fCmdNvh3wJ

— EuroFoot (@eurofootcom) November 16, 2023


ولا تعد العلاقة مع شركات من هذا النوع جديدة لـ"فيفا" حيث وقع اتفاقاً مع شركة غازبروم الروسية للنفط والغاز قبل بطولة كأس العالم في روسيا في عام 2018 ومع شركة قطر إيروايز قبل البطولة الماضية في قطر.
وكان اختيار السعودية لاستضافة مونديال 2034 في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سهلاً عقب قرار أسترالياً المرشحة الأخرى، للانسحاب من العملية وترك للسعودية الترشيح الوحيد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية

لا يخفى على أحد المعاناة التى يعيشها البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبى، بسبب رفض الأندية الأوروبية الموافقة على انضمام لاعبيه المصريين للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024، وتحديداً الخماسى محمد صلاح ومحمود حسين تريزيجيه ومصطفى محمد وأحمد حجازى وحمدى فتحى.

وحتى على المستوى المحلى، تحفظت بعض الأندية، مثل الأهلى وبيراميدز، على التخلى عن نجومها للمنتخب الوطنى، ولهذه الأندية بعض وليس كل العذر، فتلك الأزمة صنعها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذى انبطح أمام ضغوط أندية القمة فى أوروبا لأى محاولة لإدراج منافسات كرة القدم بالدورات الأولمبية ضمن أجندة المباريات التابعة للاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، لمنع انضمام لاعبيها إلى هذه البطولة.

ثقة كبيرة في الفراعنة الصغار.. وليس من العقل أن نرمي بالأزمة في ملعب الأندية مثل الأهلي أو بيراميدز 

تُعتبر هذه الأزمة كبرى الأزمات التى تواجه أى مدير فنى يقود منتخباً فى بطولة عالمية، حتى ولو كان هذا المنتخب هو الأفضل بين منتخبات العالم، فحرمانك من أفضل لاعبيك الذين يصنعون الفارق ليس من العدل فى بطولة تُعتبر ثانى أكبر حدث فى العالم وأكبر تجمع رياضى على مستوى العالم.

ولكن بالنظر إلى أغلب إنجازاتنا المصرية، سواء فى الأولمبياد أو منافسات الرياضة بشكل عام، نجد أن أغلبها جاءت بصعوبة للغاية ووُلدت من رحم المعاناة ولم تكن سهلة على الإطلاق، وإنما فاجأ المصريون الجميع ببسالتهم وقوتهم وصراعهم لإثبات أنفسهم أمام العالم أجمع، فعلى سبيل المثال حصد هشام مصباح برونزية أولمبياد بكين بعد صعوبات كثيرة واجهها ولم يكن أحد يتوقع التتويج بها بعد أن كانت الأنظار تتجه للاعبين آخرين.

تتويج منتخب مصر الأول بثلاث كئوس لبطولة الأمم الأفريقية 2006، 2008، 2010، كان بمثابة الإعجاز والذى وقفنا أمامه طويلاً ووقف كبار أفريقيا إجلالاً لنا، لم يكن سهل المنال، فأتذكر جيداً أن حسن شحاتة، المدير الفنى فى تلك الفترة وصاحب هذا الإنجاز، لم يكن الشارع الرياضى المصرى يثق أنه سينافس على البطولة وليس الفوز بالكأس الأفريقية.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية

قبل البطولات الثلاث كان منتخب مصر يصعد بشق الأنفس، ومباريات ودية لم تُظهر أى مستوى يدل على أن مصر ستُبهر الجميع فى هذا العُرس الأفريقى الأكبر داخل القارة السمراء، وستفوز بالكأس. فى المقابل كانت منتخبات مثل الكاميرون وكوت ديفوار وغانا تعج بنجوم أوروبا الذين كانوا ملء السمع والبصر فى أوروبا بأكملها.

ليس من الحكمة إلقاء اللوم على الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على عدم إدراج الأولمبياد ضمن الأجندة الدولية، وهو الأمر الذى أتاح للأندية الأوروبية عدم السماح للاعبينا بتمثيل المنتخب الأولمبى فى الأولمبياد، فهذا ليس وقته، خاصة أن منتخبات كبيرة مثل فرنسا ستفقد لاعباً بحجم كيليان مبابى مع منتخبها الأولمبى فى هذه البطولة بعد رفض ريال مدريد، ناديه الجديد، مشاركته رغم تدخل زعماء وجهات سيادية، ولكن الريال رفض انضمام «مبابى»، كما منع تشيلسى كلاً من إنزو فرنانديز وميخائيلو مودريك من تمثيل الأرجنتين وأوكرانيا فى أولمبياد باريس.

كما أنه ليس من العقل أن نرمى بالمسئولية على أندية مثل الأهلى أو بيراميدز، فكل نادٍ أو منظومة تبحث عن النجاح والفوز بالبطولات، فهذه الأندية لم تُقصر فى دعم المنتخبات الوطنية، ولكن إقامة الأولمبياد تصعّب الأمر عليهم فى ظل المنافسة الشرسة بينهم على لقب الدورى.

ومن العقل أن يقف الجميع خلف منتخب مصر الأولمبى، بالمجموعة التى ستشارك، خاصة أن القوام الأساسى من المنتخب هم من صعدوا وحققوا الإنجاز بالصعود للأولمبياد، ولديهم القدرة على أن يرفعوا اسم مصر عالياً فى باريس ويحققوا نتائج جيدة للغاية بالصعود لمنصات التتويج وحصد ميدالية.

ورغم كل هذه الصعوبات التى يواجهها أبناء «ميكالى» قبل أيام قليلة من انطلاق الأولمبياد، فإننى لدىَّ ثقة كبيرة فى الفراعنة الصغار أن يقدموا مستويات جيدة أمام منتخبات إسبانيا وأوزبكستان والدومينيكان التى سنواجهها فى الأولمبياد؛ فالمجموعة متوسطة، والصعود للدور التالى فى الإمكان بشكل كبير، ومواصلة المشوار وتحقيق ميدالية أولمبية قريب للغاية، ويحتاج فقط الثقة بهؤلاء الشباب ودعمهم لإخراج أقصى ما عندهم وعدم إثارة أزمة اختيار الثلاثى الكبير الذى سيتم اختياره للمشاركة فى الأولمبياد، وأتذكر دائماً أن من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن قلب المأساة يولد الإبداع، ومنتخب مصر الأولمبى ومجموعة اللاعبين التى ستشارك ستكتب التاريخ فى أولمبياد باريس

مقالات مشابهة

  • “أرامكو” تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • أغنى من دول.. أعلى 10 شركات قيمة في العالم بينها شركة عربية
  • «النقل» تعقد شراكة مع أكبر شركة «سكك حديد» في العالم لإنشاء مصنع في مصر
  • بالفيديو.. المغرب يكشف عن التصميم الرسمي للملعب المرشح لاحتضان نهائي مونديال 2030
  • "زيادات جديدة".. "سيارة الغلابة" بـ640 ألف جنيه
  • حرب أغنياء العالم.. إيلون ماسك يهدد بيل جيتس
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • واقعة تحرش جديدة من شركة ديدي بفتاة في حدائق أكتوبر