قرى دمرها العدو.. حتى لا ننسى «حطين» هاجمها الاحتلال الإسرائيلي فى 9 يونيو 1948 قبل الهدنة الأولى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قرية حطين هى قرية مُهَجَّرَة، كانت تقع غرب بحيرة طبرية على السفح الشمالى لجبل حطين (قرون حطين)، وفى سهله كانت موقعة حطين المشهورة، وتبعد القرية عن مدينة طبرية حوالى (٩) كم، وكانت تحفها أشجار الفاكهة والزيتون. وكان بمركزها سوق صغيرة، ومدرسة ابتدائية، ومسجد لسكانها المسلمين.
ومن المعالم الدينية فى محيط القرية مقام النبى شعيب عليه السلام، الواقع على مشارفها الجنوبية الغربية.
تعود أولى تجارب سكان حطين فى الحرب إلى ٩ يونيو ١٩٤٨م يوم صدَّ هجوم صهيونى إرهابى على قرية "لوبيا" قبيل بداية الهدنة الأولى، أما الهجوم الثانى فشنَّه اللواء "شيفع" (السابع) بعد نهاية الهدنة الأولى ضمن عملية "ديكل".
أنشأ الكيان الصهيونى مستعمرة "أربيل" شمالى موقع القرية، كما أنشأ مستعمرة "كفار زيتيم" شمالى شرقى الموقع، واليوم تغلب الحشائش على الموقع، وتتبعثر أكوام الحجارة فى أرجائه، والمسجد أصبح مهجورًا، أما الأراضى الجبلية فصارت مرعى للمواشي، ولا يزال مقام النبى شعيب مزارًا يقصده "الدروز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني المعالم الدينية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
إصابات بالاختناق جراء اقتحام قوات العدو الصهيوني قرية حوسان غرب بيت لحم
يمانيون../ أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر اقتحام قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة .
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة ، بأن قوة من جيش العدو اقتحمت القرية، وتمركزت في محيط المجلس والمدارس، ووسطها ومنطقة المطينة على المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وأضاف أن قوات العدو داهمت منزل المعتقل المحرر ضمن الدفعة الثالثة من اتفاقية وقف إطلاق النار جمال حمامرة، وأطلقت قنابل الصوت في ساحة المنزل، وهددته بعدم استقبال المهنئين أو إظهار مظاهر الفرح بتحرره.