قرية حطين هى قرية مُهَجَّرَة، كانت تقع غرب بحيرة طبرية على السفح الشمالى لجبل حطين (قرون حطين)، وفى سهله كانت موقعة حطين المشهورة، وتبعد القرية عن مدينة طبرية حوالى (٩) كم، وكانت تحفها أشجار الفاكهة والزيتون. وكان بمركزها سوق صغيرة، ومدرسة ابتدائية، ومسجد لسكانها المسلمين. 
ومن المعالم الدينية فى محيط القرية مقام النبى شعيب عليه السلام، الواقع على مشارفها الجنوبية الغربية.

كان اقتصادها قائمًا على الزراعة؛ إذ كانت الأرض جيدة التربة، وتتمتع بوفرة الأمطار، والمياه الجوفية. 
تعود أولى تجارب سكان حطين فى الحرب إلى ٩ يونيو ١٩٤٨م يوم صدَّ هجوم صهيونى إرهابى على قرية "لوبيا" قبيل بداية الهدنة الأولى، أما الهجوم الثانى فشنَّه اللواء "شيفع" (السابع) بعد نهاية الهدنة الأولى ضمن عملية "ديكل". 
أنشأ الكيان الصهيونى مستعمرة "أربيل" شمالى موقع القرية، كما أنشأ مستعمرة "كفار زيتيم" شمالى شرقى الموقع، واليوم تغلب الحشائش على الموقع، وتتبعثر أكوام الحجارة فى أرجائه، والمسجد أصبح مهجورًا، أما الأراضى الجبلية فصارت مرعى للمواشي، ولا يزال مقام النبى شعيب مزارًا يقصده "الدروز".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكيان الصهيوني المعالم الدينية إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري

أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .

 وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.

وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.

وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.

ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.

وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.

وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية. 

مقالات مشابهة

  • الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما بالضفة الغربية
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • بالأرقام.. احصائيات حرب الإبادة وعدد الشهداء في غزة خلال 440 يوما
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر التجول في قرية "خربة أم الخير" جنوب الخليل
  • العدو الإسرائيلي يعترف مجدداً بفشله في التصدي للضربات اليمنية
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري