خبير اقتصادي: التقييم الحالي للعملة المصرية يأتي نتيجة ندرة السيولة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شهد سعر الدولار في السوق الموازية في مصر ارتفاعات متباينة خلال اليومين الماضيين، وارتفع من 45 جنيهاً إلى 50 جنيهاً، وذلك في ظل ارتفاع وتيرة المضاربات مع تصاعد الضغوطات التي يواجهها الاقتصاد المصري.
السوق الموازيةويعتقد محللون بأن الجنيه مقوم في السوق الموازية بأدنى من سعره الحقيقي أمام الدولار، وأن حالة عدم اليقين الراهنة التي يواجهها الاقتصاد المصري والعالمي تدفع إلى تقييمات "مُبالغ بها" للدولار، بينما السعر العادل لا يتجاوز الـ 40 جنيهاً للدولار.
وتشير تقديرات فيتش سوليوشنز، إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل العملة المصرية لمستويات بين 40 إلى 45 جنيهاً، وذلك في توقعاتها للربع الأول من العام المقبل 2024.
ويعزى ارتفاع أسعار الدولار في السوق الموازية إلى نفس العوامل القائمة التي تضغط على العملة في مصر، لا سيما عاملي التسعير ونقص الدولار، فيما تُضاف إلى ذلك المخاطر الجيوسياسة المرتبطة بالتصعيد الحادث في غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ويشير خبير أسواق المال، عضو الجمعية المصرية للمحللين، ريمون نبيل، إلى تأثير "فقدان الثقة" الحالي في الاقتصاد المصري، والذي دفع عديداً من المتعاملين للتحوط بالذهب وشراء الدولار الأميركي لحفظ قيمة أموالهم، لكنه يعتقد بأن "فقدان الثقة" مبالغ فيه بشكل كبير، وأن السعر الحالي للجنيه في السوق الموازية لا يعبر عن سعره الحقيقي، في وقت تسعر فيه مؤسسات عالمية الدولار مقابل 37 أو 38 جنيهاً، فيما تضيف السوق السوداء زيادة 20 بالمئة على هذا المعدل.
ويختتم حديثه بالإشارة إلى أن التقييم الحالي للعملة المصرية يأتي نتيجة ندرة السيولة فقط، وبالتالي فإن الأزمة سوف تنتهي عندما تحدث وفرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق الموازية الاقتصاد المصرى سعر الدولار الدولار فی السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور فوق 30% يمنع خفض التضخم
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الخبير الاقتصادي البريطاني تيموثي آش، أنه من المستحيل خفض التضخم إذا تم زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 30 في المائة.
ولفت الخبير الاقتصادي البريطاني تيموثي آش في لقاء على قناة CNBC-e،الانتباه إلى أهمية رفع الحد الأدنى للأجور وقال: ”من الواضح أن السياسة المالية لهذا العام لم تدعم قصة عدم التضخم كثيرًا“.
وفيما يتعلق بزيادة الحد الأدنى للأجور، قال آش: ”كان العجز في الميزانية حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وكان التغيير في المعاشات التقاعدية في أوائل العام الماضي تضخميًا للغاية، كما أن الزيادة في الحد الأدنى للأجور كانت مرتفعة للغاية، وكانت النفقات المتعلقة بالزلزال مستمرة، وهذا لم يساعد البنك المركزي كثيرًا”.
وذكر آش أنه في العام القادم سيتم اتباع سياسة مالية أكثر تشددًا، وسيتم تخفيض العجز في الميزانية.
وأعرب آش عن آمله أن تكون الزيادة في الحد الأدنى للأجور أقل من 30 في المائة، مؤكدا أنه إذا كانت الزيادة أعلى من 30 في المائة، فمن المستحيل خفض التضخم.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالحد الأدنى للأجورالعدالة والتنميةتركيا