أفضل 5 سلع للاستثمار وقت الحروب..منها الذهب الرقمي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تخلق الحروب حالة من عدم اليقين، تلقي بظلالها على العالم بأسواقه المالية، ويتأثر اقتصاد البلدان التي تدخل في حروب بشكل مباشر، خاصة قطاعي الصادرات والواردات.
تأثير الحرب على الأسواقولا يقتصر تأثير الحرب على أسواق واقتصاد البلدان التي تحارب فقط، بل يمتد أثرها أيضًا إلى العديد من البلدان المجاورة، على سبيل المثال، الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أوقفت روسيا صادرات النفط الخام إلى عدة دول بما في ذلك دول أوروبية مثل ألمانيا، والتي تنتظر حدوث تضخم بسبب كمية النفط الخام المتاحة بها.
وترصد، الوطن من خلال السطور التالية، أفضل 5 سلع يمكن شراؤها بهدف الاستثمار وقت الحرب، وفقًا لخبراء اقتصاديون.
الذهب الرقمييحتل الذهب مكانة خاصة، باعتباره معدنًا ثمينًا، وإذا نظرنا إليه من منظور الاستثمار، فإن الذهب يمثل تحوطًا مثاليًا لمحفظتك الاستثمارية في أوقات السوق الصعبة خلال الحرب، فالذهب لا تزيد قيمته بمرور الوقت فحسب، بل يساعد أيضًا في حماية القوة الشرائية للأموال، في الوقت الذي تفقد فيه أموالك قيمتها.
ويفضل الاستثمار في الذهب الرقمي، وهو شراء الذهب الذي يتداول عبر منصات التداول الرقمية، دون حاجة لامتلاك الذهب المادي وتخزينه، وهو ما يوفر التكاليف غير الضرورية مثل المصنعية، وعدم القلق بشأن السرقة، ويجب تنويع في المحفظة الاستثمارية بالذهب والفضة، وهو الخيار الاستثماري الأمثل أثناء الحرب.
الفضة الرقميةهناك طلب عالمي قوي على الفضة، وزاد هذا الطلب على الفضة بشكل أكبر بسبب الأزمة الجيوسياسية الحالية وسط الحرب الروسية الأوكرانية، وتزداد قيمة الفضة دائمًا أوقات الحرب، وذلك لأن الفضة توفر تحوطًا كبيرًا ضد تقلبات السوق وتساعد على موازنة المحافظ الاستثمارية، ما يجعلها سلعة رائجة للشراء خلال الحرب.
شراء الفضة الرقمية يعتبر الخيار الأفضل، بسبب العديد من المزايا مقارنة بالفضة المادية كأصل استثماري، لا تتطلب منك الفضة الرقمية شراء خزائن خاصة لتخزين أصولك، لا توجد رسوم إضافية يجب دفعها مقابل الخزانات.
أسهم الحرب الممتازةتعبر الأسهم القيادية عن الشركات التي تبلغ قيمتها السوقية مليارات، وهذه الشركات تكون مستقرة ماليًا، وعادة ما يحصل المستثمرون بها على أرباح عالية، ومن بين هذه الأسهم، أسهم الحرب الممتازة، التي تصنع إمدادات وقت الحرب مثل مخزونات الدفاع، ومخزونات النفط، ومخزونات الطاقة المتجددة، وتشير التقارير إلى أن هذه الأسهم ترتفع قيمتها أثناء الحرب، في حين تنخفض قيمة أسهم الشركات التي تعمل في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.
صناديق الاستثمار القائمة على السلعوفي ضوء الوضع الحالي المتمثل في غزو روسيا لأوكرانيا، فرضت معظم البلدان حظرا على الإمدادات من روسيا، ويمكن لصناديق الاستثمار المتداولة القائمة على السلع الأساسية أن تكون بمثابة تحوط كبير ضد ارتفاع التضخم، وتعتمد صناديق الاستثمار المتداولة على السلع، غالباً على النفط الخام والغاز الطبيعي والإمدادات الزراعية والإمدادات الصناعية وما إلى ذلك، وبما أن هذه الصناعات مزدهرة ومطلوبة حتى أثناء الحرب، فهي أفضل الخيارات الاستثمارية.
السلع اليوميةخلال الحرب ترتفع أسعار السلع اليومية مثل الوقود والنفط والغاز الطبيعي وغيرها، ومع حدوث التضخم، تنخفض القوة الشرائية للنقود، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع العامة اليومية، ولذلك ينصح الخبراء المستثمرين بتخزين هذه السلع ومنع أموالهم من فقدان قوتها الشرائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار غزة روسيا وأوكرانيا الأسهم القيادية الذهب الفضة صناديق الاستثمار
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام: نسعى لتشجيع الاستثمار بالمشاريع الرقمية وتذليل العقبات أمام المستخدمين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة الإعلام والاتصالات، الإثنين، سعيها لتشجيع الاستثمار بالمشاريع الرقمية وتذليل العقبات أمام المستخدمين.
وقال ممثل رئيس هيئة الإعلام والاتصالات أحمد وليد في كلمة له خلال منتدى الفضاء الرقمي العراقي، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة تواصل تشجيع الاستثمار في المشاريع الرقمية، وتذليل العقبات أمام استخدامها بالتنسيق مع الجهات المعنية".
وأضاف، أنه "منذ أن بدأ العالم يشهد التحول الرقمي، أصبح أمامنا تحديات كبيرة، ولكن في الوقت ذاته فتح أمامنا تحقيق التنمية والنمو، ومع الفرص تأتي المسؤوليات الكبيرة وخصوصا في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد التي ستساهم في تطوير المجتمع، من خلال التحول الرقمي".
وتابع وليد، "نحن في الهيئة نعي أهمية التحول الرقمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال عملنا المستمر نحرص على إيجاد بنية تحتية رقمية قوية وتعزيز مهارات الكوادر الوطنية في هذا المجال، وتطوير المهارات الرقمية التي هي جزء أساسي من التحول الرقمي، ووضع السياسات التي تدعم الابتكار والتطوير".
وأشار إلى، أن "الهيئة تجاوزت مراحل عديدة في مجال التنمية الرقمية، وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلا، إذ لا يزال حوالي 3 مليارات شخص غير موجودين في الانترنت في مختلف أرجاء العالم"، مؤكدا، أن "العراق قطع خطوات كبيرة باتجاه التكنولوجيا والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والانترنت والحوسبة السحابية وغيرها من الخدمات".
وبين، أن "الهيئة تسعى لتطوير بيئة تنظيمية من خلال اللوائح والسياسات القانونية التي تنظم تكامل التقنيات، وفي ذات الإطار نولي أهمية كبيرة لدعم المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا، وتعزيز الشمول الرقمي، بالإضافة إلى برامج تعليمية متقدمة في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك التجارة الالكترونية".