«السياحة» تحتفي بالذكرى الـ78 لإنشاء اليونسكو.. أنقذت آثار النوبة من الغرق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحتفل اليوم المتاحف المصرية بالذكرى الـ78 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» والتي أنشئت يوم 16 نوفمبر عام 1945، وذلك لدعم العديد من المشاريع كمحو الأمية واتفاقيات التعاون العالمي والحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان، كما كان إحدى مهامها هو إعلان قائمة بمواقع التراث الثقافي العالمي، سواء كانت مواقع تاريخية أو طبيعية وحمايتها وإبقائها سليمة.
وقال قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن عمل منظمة اليونسكو بمجال التراث الثقافي بمصر اكتسب شهرته مع حملة النوبة التي بدأت في عام 1960من القرن الماضي، لإنقاذ آثار ومعابد النوبة من الغمر بمياه نهر النيل عند بناء السد العالي، غذ استغرقت تلك الحملة 20 عامًا لنقل 22 معلمًا وأثرًا، موضحًا أن تلك الحملة كانت أولى الحملات لمنظمة اليونسكو وأوسعها نطاقًا.
اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعيوأضاف القطاع في بيان، أن عمل منظمة اليونسكو في مجال التراث أدى إلى اعتماد اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي في عام 1972م، وإنشاء لجنة التراث العالمي في عام 1976م، لافتا إلى أن عملية إنقاذ آثار النوبة وبصفة خاصة معبدي أبو سمبل كان السبب الرئيسي له هو تسجيل «اليونسكو» لمعالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة على قائمتها لمواقع التراث العالمي في عام 1979م، والتي تنص على أن بعض مواقع العالم لها «قيمة عالمية استثنائية» ويجب أن تشكل جزءً من التراث المشترك للبشرية.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أنه عقب انتهاء تلك الحملة قامت اليونسكو بإنشاء متحف النوبة في أسوان ليكون مؤسسة لحفظ التراث الحضاري النوبي وعرض التاريخ النوبي من آثاره المبكرة للبشرية في المنطقة حتى تشييد السد العالي، حيث تم وضع حجر الأساس للمتحف عام 1986م، وافتتح للجمهور في 23 نوفمبر 1997.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتاحف اليونسكو السياحة التراث العالمی فی عام
إقرأ أيضاً:
المغرب يخطط لإنشاء أكبر مطار عسكري في الأقاليم الجنوبية
زنقة 20 ا علي التومي
في خطوة إستراتيجية لتعزيز الأمن الإقليمي،يدرس المغرب، بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، إنشاء مطار عسكري متقدم في الأقاليم الجنوبية، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والمساهمة في الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن هذا المطار سيستخدم لإطلاق عمليات جوية بواسطة طائرات مقاتلة ومسيرة ضد الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة، وذلك بالتنسيق مع دول الساحل المعنية، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المغربية الحثيثة لمكافحة التهديدات الأمنية العابرة للحدود، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخراً من تفكيك عدة خلايا إرهابية وإحباط مخططات خطيرة كانت تستهدف استقرار البلاد والمنطقة.
ويؤكد هذا التوجه الاستراتيجي على الدور المتنامي للمغرب كشريك رئيسي في تعزيز الأمن الإقليمي، بفضل موقعه الجغرافي وقدراته الاستخباراتية والعسكرية المتطورة، مما يجعله عنصراً أساسيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تهدد شمال وغرب أفريقيا.