وزير الاتصالات الفلسطيني يكشف لـ«الوطن» وضع المستشفيات بغزة بعد قطع الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة يؤثر بالسلب على المستشفيات والمراكز الصحية، خاصة وأنها تعاني بالأساس نقص الوقود وانقطاع الكهرباء.
وتابع «سدر» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن المستشفيات في قطاع غزة تصرخ بعد قطع الاتصال والإنترنت ونقص الوقود، موضحا قطع الاتصالات يؤثر بالسلب على المستشفيات فلا توجد أي إمكانية لطلب الاستغاثة للقطاع الصحي وما يحتاجه من خدمات.
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المستشفيات تواجه أكثر من مشكلة بجانب قطع الاتصالات والإنترنت نتيجة لقلة الوقود اللازم لتشغيل العناصر الرئيسية كأجهزة الحفاظ على الحياة: «لا توجد أي آلية في القطاع الصحي لطب الإغاثة بعد قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة».
يذكر أن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أفادت بأن شركة الاتصالات الفلسطينية أعلنت عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات، الثابتة والمتنقلة، والإنترنت، في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الانقطاع جاء بعد منع إدخال الوقود ونفاد كل مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع الاتصال غزة فلسطين قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات والإنترنت
إقرأ أيضاً:
الجبهة: مجازر الاحتلال بغزة واستهداف المستشفيات دليل على إبادة مقومات الحياة بالكامل
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، استهدفت حيًا سكنيًا كاملًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ومبنى سكنيًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال استهدف أيضًا خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خانيونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأكدت الجبهة، أنه في ظل الاستهداف الممنهج للمستشفيات، وآخرها مستشفيي كمال عدوان والعودة شمالي القطاع، وتدمير مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، تتكشف معالم خطة إسرائيلية تهدف إلى إبادة مقومات الحياة الفلسطينية بالكامل، تُنفّذ وسط تجويع ممنهج، وفي ظل صمت دولي يُشجّع الاحتلال على مواصلة عدوانه.
وأوضحت أن هذه الجرائم تأتي في إطار حرب إبادة شاملة تُنفّذ بشراكة أمريكية كاملة، عبّر عنها الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار مجلس الأمن، والذي أعقبته بساعات تصعيد العدوان وتوسيع المجازر شمالي القطاع، وفي منطقة الشيخ رضوان ومخيم النصيرات ومواصي خانيونس.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تكتفي بدعم الاحتلال سياسيًا، بل تشارك تفصيليًا في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، من خلال تسليح منظومة القتل وتوفير الحماية الدولية لها.
وشددت الجبهة على أن هذا العدوان الوحشي المدعوم أمريكيًا يُمثل اختبارًا للضمير الإنساني العالمي، داعية إلى تحرك شعبي دولي واسع النطاق للضغط على الحكومات والأنظمة من أجل وقف هذه الحرب الإبادية الشاملة.
وطالبت الأطراف الصديقة والمؤسسات الدولية ذات الصلة بمواصلة الضغط لتقديم مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم إلى المحاكم الدولية.
ونوهت الجبهة إلى أن ضعف التحرك الشعبي العربي، إلى جانب المواقف الرسمية المترددة، يشجّع الاحتلال على التمادي في جرائمه. لذلك، داعية جماهير الأمة العربية إلى يقظة شعبية وانتفاضة واسعة ترفض التطبيع والصمت على حرب الإبادة، وتؤكد دعمها الكامل لصمود شعبنا في غزة.
وجددت الجبهة تأكيدها أن غزة بمقاومتها وشعبها الباسل لم ولن تنكسر، رغم استمرار الجرائم الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود والصمت الدولي والخذلان العربي المروّع، ولقد آن الأوان لتوحيد الجهود الشعبية والدولية لوقف هذه الحرب الإبادية الصهيوأمريكية الشاملة.