سبقته طفلة مصابة بمرض جلدي خطير.. عضو الشيوخ: استجابة السيسي لمعالجة طفل فلسطيني ليست الأولى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
ثمنت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي السريعة لمناشدة طفل فلسطيني مصاب في الحرب التي يشنها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من مطالبته بالعلاج دخل الأراضي المصرية ومحاولة انقاذه.
وقالت "إسحق" إن الرئيس السيسي يدعم الشعب الفلسطيني بكل ما أوتي من قوة، ويثبت أنه رئيس إنسان في المقام الأول لحرصه على الاستجابة السريعة للطفل الفلسطيني الذي طالب بمعالجته داخل الأراضي المصرية.
وأوضحت أن استجابة الرئيس للطفل الفلسطيني لم تكن المرة الأولى، حيث استجاب الرئيس في العديد من المرات للحالات الإنسانية في فلسطين ومنها استجابته لمناشدة أب فلسطينى من قطاع غزة طالب بعلاج طفلته التى تُعانى من مرض جلدى خطير، وبالفعل تم تحويلها إلى مصر للعلاج في المستشفيات المصرية.
وشددت على أن مصر دائما وأبدا في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق من أجل حصوله على حقه الشرعي وحل الدولتين لحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت أن الرئيس السيسي كان حريصا على إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى أهالي غزة منذ الحظة الأولى من الهجوم الوحشي على الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة النائبة رشا إسحق الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الشيوخ الرئيس السيسي قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.