جمال أسعد: مخاطر غير مسبوقة تحيط بمصر.. ومعاهدة السلام لم تلغي الفكر الاستعمارى الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال أسعد، إن هناك مخاطر غير مسبوقة تحيط بمصر، وكل الإمبراطوريات الاستعمارية تستهدف مصر، لافتاً إلى أنه يجب تجنب أى خلافات داخلية والوقوف ضد أى تهديدات خارجية.
وأضاف جمال أسعد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي" مصطفى بكري" أن إسرائيل تعي أن سيناء مقدسة، و كلمة النيل إلى الفرات تعني استهداف مصر، فمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء الهدف منه مصر.
وأوضح أن معاهدة السلام لم تلغي الفكر الاستعمارى الصهيوني، و هناك استفزازات سياسية متواصلة لمصر وللجيش المصري بأن تدخل فى حرب مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه لا بد من أن نعي كل الأزمات المفتعلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار الاستعمار الصهيوني القضية الفلسطينية حقائق وأسرار سيناء صدى البلد مصر مصطفى بكري معاهدة السلام
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.
وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.
وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.
وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.
وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.
ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.
يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.