أعربت السفارة الفرنسية بالقدس، يوم الخميس، عن قلقها البالغ إزاء التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس، حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان.

وذكرت السفارة الفرنسية في بيان: "تتابع فرنسا بقلق بالغ التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان".

وشددت السفارة الفرنسية: "يجب أن يتوقفوا دون تأخير".

وأوضحت أن "الخارجية الفرنسية قد اعتبرت عنف المستوطنين في الضفة الغربية سياسة إرهاب تهدف لتهجير الفلسطينيين، كما يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس.

وأعرب العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أنها "حذرت بشدة" نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس "من أي تصعيد أو توسيع للنزاع" الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصا في لبنان.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال" خروج كافة خدمات الاتصالات في القطاع عن الخدمة مع استنفاد جميع مصادر الطاقة.

إقرأ المزيد مصبوغة بلون الدماء.. مسيرة في فرنسا لدعم فلسطين خلال معرض أمني في باريس (فيديو) إقرأ المزيد ماكرون يتراجع: لا أحمّل إسرائيل مسؤولية تعمد إيذاء المدنيين في غزة إقرأ المزيد الإعلام الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي ينقل جثامين من مستشفى الشفاء لجهة مجهولة

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی البلدة القدیمة السفارة الفرنسیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

محمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى

قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني إن قضية الأسرى كانت ولا تزال قضية مركزية في الوعي الفلسطيني الرسمي والشعبي، مؤكدًا أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، يبعث الأمل بأن يتحرر جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

وأوضح الهباش، في مداخلة مصورة لقناة «النيل» للأخبار أن التوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال ورحيله عن الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال مزيد من الأسري الفلسطينيين وتبييض كل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبذلك لن تكون هناك ذريعة لإعتقال أو أسر أي أسير فلسطيني.

وأشار الهباش إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين كان يبلغ نحو 5 آلاف أسير قبل السابع من أكتوبر عام 2023، ولكنه تجاوز 17 ألف أسير بعد مرور أشهر من العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا خلاص للمنطقة من غياب الأمن وعدم الاستقرار إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية حلا عادلاً وشاملا على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بما يضمن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

اقرأ أيضاًسجون الاحتلال: نستعد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وفقا لصفقة التبادل

مكتب إعلام الأسرى: استعدادات لاستقبال 32 أسيرا فلسطينيا محررا من سجون إسرائيل

مقالات مشابهة

  • "الأونروا" تؤكد استمرارها في تقديم خدماتها في كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية
  • السفارة الليبية في عشق آباد تدعو رجال الأعمال التركمان للمشاركة في معرض طرابلس الدولي
  • "العمل الوطني الفلسطيني": سيتم اطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا إلى قطاع غزة والضفة مقابل إطلاق سراح 3 إسرائيليين
  • وقفات في مديرية القبيطة تأكيدا على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في لحج تأكيدا على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني
  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • وصول الأسير الفلسطيني موسى العجلوني إلى منزله بالقدس بعد إطلاق سراحه
  • لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته بالقدس.. بكت في حضنه (فيديو)
  • بعد إطلاق سراحه.. لحظة وصول الأسير الفلسطيني موسى العجلوني لمنزله بالقدس
  • محمود الهباش: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الضمان الوحيد لعدم اعتقال المزيد من الأسرى