السفارة الفرنسية بالقدس تدعو المستوطنين الإسرائيليين لوقف "عنفهم" في البلدة القديمة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعربت السفارة الفرنسية بالقدس، يوم الخميس، عن قلقها البالغ إزاء التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس، حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان.
وذكرت السفارة الفرنسية في بيان: "تتابع فرنسا بقلق بالغ التوترات المستمرة في الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس حيث يمارس المستوطنون الإسرائيليون ضغوطا عنيفة ضد السكان".
وشددت السفارة الفرنسية: "يجب أن يتوقفوا دون تأخير".
وأوضحت أن "الخارجية الفرنسية قد اعتبرت عنف المستوطنين في الضفة الغربية سياسة إرهاب تهدف لتهجير الفلسطينيين، كما يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس.
وأعرب العديد من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط عن أسفهم لموقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أنها "حذرت بشدة" نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس "من أي تصعيد أو توسيع للنزاع" الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصا في لبنان.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ41، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة، فيما أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال" خروج كافة خدمات الاتصالات في القطاع عن الخدمة مع استنفاد جميع مصادر الطاقة.
إقرأ المزيد مصبوغة بلون الدماء.. مسيرة في فرنسا لدعم فلسطين خلال معرض أمني في باريس (فيديو) إقرأ المزيد ماكرون يتراجع: لا أحمّل إسرائيل مسؤولية تعمد إيذاء المدنيين في غزة إقرأ المزيد الإعلام الحكومي في غزة: الجيش الإسرائيلي ينقل جثامين من مستشفى الشفاء لجهة مجهولةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية باريس تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی البلدة القدیمة السفارة الفرنسیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.