هنية: مستعدون لمعركة طويلة وسيرى العالم فصائل المقاومة وهي تدحر الاحتلال من غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الاستعداد لمعركة طويلة "إذا أرادت إسرائيل ذلك، مشيرا إلى أن "المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات".
وقال هنية في كلمة له: "المقاومة تخوض معركتها دون أن تلين لها قناة أو تنكسر لها إرادة، وهي ستواصل معركتها بكل ثبات في هذا الصراع الاستراتيجي.
وأشار إلى أنهم في المقاومة الفلسطينية "يخوضون معركة استراتيجية ولن نخرج منها إلا منتصرين بإذن الله، ونفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها اليد الطولى والكلمة الفصل، وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة في كل أرضنا الفلسطينية وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة ".
وأضاف: "بعد 41 يوما من العدوان الهمجي، لن يستطيع العدو تحقيق أي من أهدافه أو استعادة أسراه إلّا بدفع الثمن الذي تحدّده المقاومة، وتابعنا أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة، وأدعو إلى تنفيذ ما صدر عنها من قرارات وخاصة المتعلقة بوقف العدوان وكسر الحصار فورا".
وأردف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمته: "أقول لقادة أمتنا وشعوبها، إنّ قوة المقاومة الفلسطينية هو قوّة لكم وذخر، وإن قدرتها على لجم أطماع العدو هي عنصر قوة للأمة بأكملها، وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة تهديدات العدو بات ضرورة ومصلحة عربية وإسلامية أكيدة".
إقرأ المزيدوقال: "كان ينبغي أن يتضمن قرار مجلس الأمن أمس إدانة صريحة ومباشرة لجرائم الحرب والتطهير العرقي التي يرتبكها العدو في غزة والضفة".
وشدّد هنية "نؤكد على أهمية إجبار العدو على وقف العدوان وفتح المعابر وسرعة إيصال احتياجات القطاع كافة وإنهاء الحصار بشكل تام والإقرار بحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة".
واختتم كلمته: "نقول للعدو ولكل داعميه الذين يمنّون النفس بتغيير الواقع السياسي والميداني لقطاعنا، حركة حماس متجذرة في أرضها ولن يستطيع العدو وكل من معه تغيير هذا الواقع بإذن الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل العدوان على مدينة طولكرم
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت المصادر ذاتها، بأن قوات العدو نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديداً الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
وتواصل قوات العدو تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات العدو من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات العدو حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.