هل جيش إسرائيل قادر على خوض حرب شوارع ضد فصائل غزة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
فيما يعلن الجيش الإسرائيلي أنه ماض في تحقيق أهدافه في غزة كما يقول، تبرز طبيعة المعركة كعامل حاسم في تحديد قدرة تل أبيب على تحقيق أهدافها.
فدخول غزة يعني حرب شوارع مع الفصائل الفلسطينية التي استعدت جيداً لهذه المواجهة. وبغض النظر عن النتائج التي تعلنها إسرائيل، نعلم جميعاً أن حرب العصابات تعني ما يلي: الجهة الأضعف لا تقف في وجهة تقدمِ الجهة الأقوى، تعطيها المجال للتقدم لجرها إلى ملعبها، وتوجيه ضرباتٍ ضمن مسار يؤدي في النهاية إلى استنزاف القوي وانتصار الضعيف.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.