RT Arabic:
2025-01-23@09:36:03 GMT

هل جيش إسرائيل قادر على خوض حرب شوارع ضد فصائل غزة؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

فيما يعلن الجيش الإسرائيلي أنه ماض في تحقيق أهدافه في غزة كما يقول، تبرز طبيعة المعركة كعامل حاسم في تحديد قدرة تل أبيب على تحقيق أهدافها.

فدخول غزة يعني حرب شوارع مع الفصائل الفلسطينية التي استعدت جيداً لهذه المواجهة. وبغض النظر عن النتائج التي تعلنها إسرائيل، نعلم جميعاً أن حرب العصابات تعني ما يلي: الجهة الأضعف لا تقف في وجهة تقدمِ الجهة الأقوى، تعطيها المجال للتقدم لجرها إلى ملعبها، وتوجيه ضرباتٍ ضمن مسار يؤدي في النهاية إلى استنزاف القوي وانتصار الضعيف.

. ويشهد التاريخ أنه يستحيل على الجيوش النظامية أن تنتصر في حرب العصابات. وهنا يشكل الوقت عاملاً بالغ الأهمية، فيضغط على الطرف القوي لتحقيق نصر سريع، أما الطرف الأقل قوة فيستفيد من إطالة أمد الحرب لمراكمة إنجازات تؤدي إلى انتصاره.. والوقائع في غزة تشير إلى أن معارك القطاع تندرج ضمن هذا السياق.. ومن المبكر جداً القول إن الجيش الإسرائيلي انتصر في هذه المعركة..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي

في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».

فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاما

أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.

حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأمل

قالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».

حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.       

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الجيش يعترف بخطأ في بيان مقتـ.ـل قائد كتيبة بيت حانون
  • إسرائيل: الائتلاف يسقط مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • رابع أيام الهدنة.. قتيل وجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح
  • هرتسي هاليفي.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته من منصبه
  • بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن "هجوم الفندق"
  • بعد اتفاق غزة.. الجيش الإسرائيلي يحذر من عمليات كبيرة محتملة في الضفة الغربية
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي