مجلس الأمن الروسي يأمر بتعزيز أمن المنشآت البيولوجية الخطرة من الأعمال الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أصدر سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، تعليمات لتعزيز حماية المرافق ذات الخطورة البيولوجية من الأعمال الإرهابية.
وقال باتروشيف - خلال اجتماع أمني بالمنطقة الفيدرالية المركزية الروسية، اليوم الخميس،- " مع مراعاة المخاطر والأخطار التي تهدد السلامة البيولوجية، أتوجه إلى قادة الكيانات المكونة لروسيا بالتعاون مع السلطات التنفيذية الاتحادية بأن يكفلوا أمن المرافق البيولوجية الخطرة من الإرهاب أولا وقبل كل شيء".
وأضاف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي " لمنع تدهور الوضع الصحي والوبائي من المهم معالجة الإصابات الجديدة في الوقت المناسب وتقليل انتشارها على أراضي روسيا وبالتالي إنشاء درع صحي للبلاد.. من الضروري إنشاء نظام لرصد المخاطر البيولوجية ومنع التهديدات البيولوجية والقضاء عليها وتحييد عواقبها، وينبغي ضمان العدد اللازم من مراكز المراقبة الإشعاعية والكيميائية لمرافق الدفاع المدني في المناطق وزيادة إنتاج اللقاحات المحلية والأدوية المضادة للعدوى".
كما أشار إلى ضرورة زيادة تأمين السكان والمهاجرين واللاجئين في روسيا بالتطعيم وإعادة التلقيح لضمان تطهير أماكن الإقامة الجماعية وتجهيز أماكن دفن الماشية النافقة وخاصة مدافن المواشي المصابة بالجمرة الخبيثة ورفع مستواها إلى الحالة الصحية المناسبة.
ودعا باتروشيف إلى تعزيز الأمن البيولوجي لمرافق الثروة الحيوانية والتثقيف الصحي ومحو الأمية الصحية.
يُذكر أنه مع تزايد القصف الأوكراني للمناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج بدأت تتزايد المخاوف من تنفيذ القوات الأوكرانية هجوما إرهابيا يستهدف المرافق ذات الخطورة الإشعاعية والبيولوجية والكيميائية، خاصة بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في أواخر شهر أكتوبر الماضي إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين في مقاطعة كورسك، من ضمنها واحدة تم إسقاطها قرب مدينة كورتشاتوف التي تقع فيها محطة كورسك الكهروذرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف روسيا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى بمستشفى إهناسيا
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، مستشفى إهناسيا التخصصي، وذلك في إطار جوالاته الميدانية لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمنشآت الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته بتفقد غرفة الأشعة المقطعية، والتي تستقبل 25 حالة يوميًا، موجهًا بالالتزام بجداول الصيانة الدورية، كما تفقد غرفة الموجات فوق الصوتية، وغرفة الماموجرام، موجهًا بسرعة تشغيله.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير حرص أثناء جولته على التحدث مع المواطنين والاستماع لآرائهم، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم، موجهًا بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى، كما تفقد قسم الغسيل الكلوي، الذي يضم 46 ماكينة، حيث اطمئن على الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوى.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الرعاية المركزة، الذي تبلغ سعته 9 أسرّة، لافتًا إلى أنه جاري العمل على زيادة عدد أسرة الرعاية المركزة بالمحافظة من خلال مشروع «مجمع الرعايات» بالتعاون مع المجتمع المدني، لتصل إلى 63 سريرًا، لتقليل معدل الانتظار، بالإضافة إلى تفقد قسم رعاية الأطفال، والحضانات والذي تبلغ سعته 16 حضانة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن مستشفى إهناسيا مُقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، بطاقة استيعابية 168 سريرًا، وتتراوح نسبة الإشغال ما بين 80-90% بالإضافة إلى 23 سريرًا في قسم الطوارئ، ويضم المبنى الرئيسي، والعيادات الخارجية، ووحدة الغسيل الكلوي، والحضانات، وأقسام التعقيم والأشعة والطوارئ والاستقبال، و5 غرف عمليات، ووحدات العناية المركزة وغيرها، ليخدم أهالي مركز ومدينة إهناسيا، كما يقدم المستشفى خدماته من خلال عيادات تخصصية، وعيادات مسائية.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتوره مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتوره سماح جاد، وكيلة الوزارة بمحافظة بني سويف.
كان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، قد افتتح خلال الجولة، المؤتمر العلمي للأمراض السارية الذي تنظمه مديرية الصحة ببني سويف، كما تفقد مستشفى التأمين الصحي، ومركز طبي شرق النيل، ومشروع إنشاء مستشفى ناصر العام.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف