الأردن يرسل مستشفى ميدانيا إلى نابلس لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، أن الأردن أرسلت مستشفى ميدانيًا إلى نابلس، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين.
الأردن ترسل مستشفى ميدانيًا ويضم المستشفى فريقًا طبيًا متكاملًا، من جميع الاختصاصات، ومساعدات طبية وعلاجية متنوعة، كما يضم سبع قاطرات، وغرفتي عمليات وغرفتين للعناية المركزة، و15 سريرًا لإجراء العمليات الجراحية.
تأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، وتؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من نقص حاد في الإمدادات ويقوم بدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في مقال بصحيفة واشنطن بوست، إنَّ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً إلى احترام المبادئ الإنسانية في غزة، قبل فوات الأوان، والوصول إلى نقطة الانهيار، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف العاهل الأردني، في المقالة، أنَّ سكان غزة لن يتركوا منازلهم بسبب منشور أو رسالة نصية تأمرهم بذلك، لافتا إلى أنَّ القيادة الإسرائيلية هي التي لا ترغب في انتهاج طريق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين نابلس مستشفى
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يشدّد على "رفض تهجير الفلسطينيين"
عمان - أكد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء 5فبراير2025، في عمَّان رفض بلاده "أية محاولات" لضمّ إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهجير سكانها.
وأجرى عبدالله في الإطار نفسه اتصالا مع كل من أمير قطر والعاهل السعودي لبحث "الأوضاع الخطيرة" في قطاع غزة، والتشديد على رفض تهجير الفلسطينيين.
وتأتي هذه الحركة الدبلوماسية المكثفة قبل أيام من توجهه الى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دوناد ترامب الذي دعا الى نقل السكان من قطاع غزة الى الأردن ومصر. ثم اقترح الثلاثاء أن تسيطر بلاده على قطاع غزة المدمّر جراء 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتحوّله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ويصبح "ملكا" لها.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي اليوم إن العاهل الأردني أكد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، مشددا على "ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
وأكد الملك عبدالله "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ونقل البيان عن عباس تثمينه "موقف الأردن الراسخ" في "دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه ونيل حقوقه المشروعة".
وأكد "أهمية المساهمة الفاعلة للأردن في دعم وقف إطلاق نار مستدام" في قطاع غزة، مشيدا "بجهود المملكة المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وجاء في بيان ثان للديوان الملكي أن الملك عبد الله بحث في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في غزة. وأكد خلال الاتصال "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
كما أكد على "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وتكثيف الجهود العربية والدولية لضمان استدامة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع".
وأجرى العاهل الأردني اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبحث معه في "التطورات في المنطقة، لا سيما الأوضاع الخطيرة في غزة"، بحسب بيان للديوان الملكي.
ودعا عبدالله إلى "تكثيف الجهود عربيا ودوليا لدعم الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة وتثبيته على أرضه"، مشددا على "ضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضمّ الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وكان نتانياهو عبّر بعد لقائه دونالد ترامب، عن ثقته بأن التطبيع بين إسرائيل والسعودية سيحصل.
وسارعت الرياض الاربعاء الى إصدار بيان أكدت فيه وزارة الخارجية أن السعودية "لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية"، مضيفة "أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وأعلنت المملكة "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
Your browser does not support the video tag.