وكالة الفضاء السعودية تشارك في فعاليات منتدى مسك العالمي لاكتشاف طاقات الشباب وتطوير قدراتهم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
شاركت وكالة الفضاء السعودية، في فعاليات النسخة السابعة من «منتدى مسك العالمي»، الذي استضافته الدرعية التاريخية، بمشاركة العديد من القادة والمبدعين والمفكرين الشباب من المملكة ومختلف أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة الوكالة في المنتدى، انطلاقاً من سعيها لإرساء دعائم هذا القطاع الحيوي من خلال مشاركة التجارب والخبرات، ورفده بالكفاءات الوطنية والعالمية المؤهلة، بما يعود بصناعة حاضر ومستقبل مشرقين.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «مستقبل الفضاء» في منصة «ديوان القادة»، أن قطاع الفضاء بالمملكة يشهد حراكاً واسعاً وفرصاً استثمارية واعدة تصب جميعها في مصلحة تنويع الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه النقلة النوعية تأتي متزامنة مع النمو العالمي المتسارع الذي يشهده قطاع الفضاء على الصعيد العالمي وارتفاع أعداد الدول وشركات القطاع الخاص المؤسسة والمستثمرة في برامجه.
واستعرض الدكتور التميمي، أهم التجارب العملية والأفكار الملهمة التي تسهم في رفع مستوى المعرفة، وصقل المهارات وتمكين الكفاءات لإحداث التغيير والإسهام إيجاباً في مسيرة تميز المملكة.
وقدم المهندس أحمد الحديدي، عرضاً تعريفياً عن مدارات، وأنظمة الأقمار الصناعية، وذلك ضمن مشاركة الوكالة في أعمال وأنشطة منتدى مسك العالمي في نسخته السابعة.
لاكتشاف طاقات الشباب، وتمكينهم وتطوير قدراتهم
شارك معالي الرئيس التنفيذي لـ #وكالة_الفضاء_السعودية @msTamimi في منصة " ديوان القادة" ضمن فعاليات #منتدى_مسك_العالمي؛ مستعرضا خلالها أهم التجارب العملية والأفكار الملهمة التي تسهم في رفع مستوى المعرفة، وصقل المهارات وتمكين الكفاءات… pic.twitter.com/Zg33UVXhVJ
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وكالة الفضاء السعودية منتدى مسك العالمي مستقبل الفضاء وکالة الفضاء السعودیة منتدى مسک العالمی
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأرض.. إبراز الحفاظ على البيئة وتطوير مواردها للإنسان
يصادف اليوم العالمي للأرض يوم الثاني والعشرين من أبريل من كل عام، وتشارك المملكة في الاحتفاء به مع دول العالم، ويهدف إلى جذب الاهتمام بإبراز قضية البيئة كونها إحدى القضايا الأساسية في العالم، وإظهار الدعم لحمايتها، ورفع منسوب المشاركة بالأنشطة التي تسهم في إنقاذ الطبيعة، والارتقاء بالوعي لحماية الطبيعة وتنوعها البيولوجي.
ونفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة حزمة من الفعاليات والبرامج الهادفة إلى زيادة الوعي بالبيئة والحفاظ عليها، والحد من التلوث والانتباه إلى المشكلات التي يعاني منها كوكب الأرض، لتوفير بيئة صحية آمنة، إلى جانب التوجيه بالتقيد بالأنظمة البيئية التي تدعم التناغم مع الطبيعة والأرض، ويعكس الاعتماد المتبادل القائم بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.
كما تم الاحتفال بيوم الأرض لأول مرة في يوم 22 من شهر أبريل في عام 1970م في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساعد هذا الحدث على زيادة الدعم المجتمعي لإنشاء وكالة حماية البيئة “EPA” لمعالجة القضايا البيئية، واختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009 بعد تقديم بوليفيا مشروع القرار، وصدق عليه ما يزيد على (50) دولة عضوة في الجمعية.
9ويرسخ هذا اليوم الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمقبلة، بوصفه فرصةً لرفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم بالتحديات المتعلقة برفاهية الكوكب وجميع أشكال الحياة التي يدعمها.
ويحفز هذا اليوم الحرص على تقليل التلوث والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن ذلك زراعة الأشجار، لمحاولة تعويض ما يُقطع، ولما للأشجار من دور كبير في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، والحملات التطوعية لتنظيف المرافق العامة والشواطئ من النفايات، وجمع المواد القابلة لإعادة التدوير، ونشر التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومدى تأثيرها على الطبيعة والكائنات الحية.