تجمع الرياض الصحي يوضّح أعراض الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن ليس مرضاً واحداً فحسب، ولكنه مصطلح عام يستخدم للإشارة إلى مجموعة من الأمراض الرئوية المزمنة التي تعوق تدفق الهواء في الرئتين مثل التهاب القصبات المزمن.
أعراض الانسداد الرئوي المزمن
وقال تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أن أعراض الانسداد الرئوي المزمن تتمثل في:
-ضيق التنفس، خصوصاً عند بذل مجهود.
- زرقة في الشفاه والأظافر.
- السعال المزمن المصحوب بالبلغم.
- التهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
- فقدان الوزن وصوت صفير مع التنفس.
تشخيص الانسداد الرئوي المزمن
-قياس التنفس:
اختبار بسيط الذي يقيس عمق التنفس لدى الشخص، وسرعة دخول الهواء إلى رئتيه وخروجه منهما، وغالباً ما يجري التشخيص على من يبلغون من العمر 40 عاماً أو يزيد، نظراً لبطء تطور المرض.
-الأشعة السينية على الصدر.
- الأشعة المقطعية.
- فحص نسبة الأكسجين في الدم.
مضاعفات الانسداد الرئوي
توجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالانسداد الرئوي ومنها ما يلي:
1- صعوبة ممارسة بعض الأنشطة مثل: المشي وصعود الدرج، وعدم القدرة على العمل.
2- الحاجة إلى استخدام أجهزة خاصة، مثل: اسطوانة الاكسجين المتنقلة.
3- العزلة الاجتماعية.
4- زيادة الاضطراب أو فقدان الذاكرة.
5- كثرة زيارة قسم الطوارئ بالمستشفى.
6- الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، مثل: التهاب المفاصل، فشل القلب الاحتقاني، داء السكري، أمراض الشرايين التاجية، الجلطات، أو الربو.
7- الإصابة بالاكتئاب أو مشاكل نفسية أخرى.
الوقاية من الانسداد الرئوي المزمن
- تجنب التدخين.
- تجنب التعرض لملوثات الهواء.
- احرص على فحص رئتيك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الانسداد الرئوي المزمن
إقرأ أيضاً:
رحلة علاج الطفل حمزة بتقنية حديثة لإعادة تشكيل الصمام الرئوي في مستشفى الناس
إحياء النفس وبث الأمل مجددًا هي الرسالة الأسمى التي تحملها مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري بالمجان، على عاتقها منذ افتتاحها عام 2019 وحتى الآن، ليتمكن المرضى ولاسيما الأطفال من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بلا ألم ولا عناء بعد خضوعهم للعلاج والجراحات اللازمة داخل المستشفى.
قصص النجاح في مستشفى الناس لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي بالمجان، تعد قصص ملهمة لا تنتهي كتب سطورها فريق عمل طبي محترف يعمل بتفاني ودقة وإخلاص بلا كلل من خلال عمليات جراحية دقيقة ومعقدة ونادرة، وكل هذا يقدم للمرضي بالمجان تمامًا ودون أن يتحملوا أي أعباء مادية، وذلك في إطار عمل تكافلي تقدمه المستشفى لجميع المرضي دون تمييز.
ومن بين عشرات الحكايات الملهمة تأتى قصة حمزة، وهو الطفل الذي لم يتجاوز عمره 8 أشهر، ودخل مستشفى الناس وهو يعاني من "رباعى فالوت" أي 4 عيوب خلقية في القلب، إضافة إلى عيوب خلقية أخري في القلب، لتكون قصة علاجه والجراحات الدقيقة التي خضع لها صفحة جديدة من صفحات النجاح والأمل التي تسطرها الأطقم الطبية المتميزة في المستشفى لعلاج الحالات الحرجة لمرضي القلب من الأطفال الصغار وحديثي الولادة.
قصة الطفل حمزة كما يرويها أستاذ دكتور محمد عزام استشاري جراحات قلب الأطفال بمستشفى الناس، بدأت عندما حضر حمزة إلى المستشفى وهو يعاني من "رباعي فالوت - 4 عيوب خلقية في القلب"، إضافة إلى ضيق في الصمام الرئوي، وتضخم في الشريان الرئوي، وتم إجراء جراحة قلب مفتوح له، وذلك بتقنية عالية عبارة عن إعادة تشكيل للصمام الرئوي باستخدام أنسجة مجاورة للقلب.
ويوضح الدكتور محمد عزام، أن تقنية إعادة تشكيل الصمام الرئوي باستخدام الأنسجة المجاورة للقلب، تعتبر من التقنيات الحديثة جدًا المستخدمة في علاج هذه الحالات، لأنها تحافظ على كفاءة القلب، وتقلل فرص حدوث ارتجاع شديد بالصمام الرئوي، كما أنها لا تستدعى استخدام أي أجهزة أو صمامات معدنية من خارج الجسم.
وأشار استشاري جراحات قلب الأطفال بمستشفى الناس، إلى حدوث تغير واختلاف كامل للطفل حمزة بعد العملية، مضيفًا: «الطفل كان فاقدًا للشهية تمامًا، ودخل المستشفى بجسد هزيل ووزن خفيف، بالإضافة إلى معاناة الأم التي لم تكن في استطاعتها إرضاعه نهائيًا، حيث كانت في حالة حزن وبكاء مستمر بسبب حالة ابنها السيئة، لكن الآن تغير الوضع وأصبح حمزة يعيش بشكل طبيعي، بعدما تعافي بشكل كامل فور انتهاء العمليات الجراحية وخضوعه لفترات المتابعة العلاجية بعد الجراحة داخل المستشفى».