وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف الموعد المحتمل لعودة المستوطنين إلى غلاف غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت، اليوم الخميس، إنه يتوقع أن يتمكن بعض سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة التي دمرت في هجوم حماس في 7 أكتوبر من العودة إلى منازلهم في أوائل العام المقبل 2024.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان له، أنه تم عقد اجتماع مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع حول كيفية السماح لأولئك الذين يعيشون على بعد 4-7 كيلومترات من حدود غزة بالعودة إلى ديارهم في أوائل عام 2024 بعد إعادة تأهيل البلدات وإنشاء الحدود وفقا للشروط الأمنية المطلوبة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أف إسرائيل" العبرية.
وأشار جالانت إلى أن "كل من لا يستطيع العودة إلى منزله سيستمر في الحصول على الدعم والمساندة الكاملة من حكومة الاحتلال"، مشددًا على أن هذا ينطبق بالتساوي على أولئك الموجودين في الجنوب وعلى طول الحدود الشمالية.
وتابع: "نعمل الآن للوصول إلى وضع يمكن فيه لبعض البلدات العودة اعتبارًا من الأول من يناير، أي تلك التي تبعد 4 إلى 7 كيلومترات" عن غزة، معتبرًا أن جميع المعطيات الأمنية تشير إلى مثل هذا الاحتمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي المستوطنين غلاف غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت المستوطنات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من عناصرها
اتهمت وزارة الدفاع السورية، حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية، في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار إلى وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم، أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
وشهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات.
ولم ترد حتى الآن معلومات ، مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.