الأسهم الأوروبية تنهي سلسلة مكاسب استمرت 3 أيام
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
هبط مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي في ختام جلسة الخميس، متأثرا بخسائر أسهم قطاع الطاقة بعد سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أيام وسط آمال في تجاوز ذروة التشديد النقدي وخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.7 بالمئة بعدما صعد 2.5 بالمئة في الأيام الثلاثة الماضية وسجل أعلى مستوى في أكثر من شهر أمس الأربعاء.
وخلال هذا الأسبوع عززت بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وبريطانيا الآمال بأن البنكين المركزيين في البلدين انتهيا من رفع أسعار الفائدة. ويحول المستثمرون تركيزهم إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو غدا الجمعة.
وتصدرت أسهم قطاع الطاقة الخسائر بانخفاض 2.7 بالمئة مقتفية أثر أسعار النفط الخام التي تراجعت بسبب إشارات على زيادة المعروض في الولايات المتحدة وتوقعات بضعف الطلب على الطاقة في الصين.
كما ساهمت البيانات الجديدة التي أشارت إلى المشاكل المستمرة في قطاع الإسكان في الصين في تراجع المعنويات، إذ يمكن أن تعرقل التعافي بشكل عام في أكبر مستهلك للمعادن.
وتراجعت أسهم قطاع السلع الفاخرة أيضا 1.5 بالمئة.
وهبطت أسهم شركات بارزة، مثل كيرينغ وإل.في.إم.إتش وريشمونت بما بين 1.8 و2.7 بالمئة. جاء ذلك بعدما هوى سهم بيربري 11.1 بالمئة عقب قول رائدة الأزياء الفاخرة البريطانية إنها تعاني من تباطؤ في الإنفاق على السلع الفاخرة على المستوى العالمي وستواجه صعوبات في تحقيق التوقعات لإيراداتها السنوية.
وهوى سهم هالو فريش 22.4 بالمئة ليصل إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعدما خفضت شركة صناعة أدوات الوجبات الألمانية توقعاتها للأرباح الأساسية.
أما في جانب المكاسب ارتفع سهم إمبريسر 3.2 بالمئة بعدما أعلنت شركة تطوير الألعاب السويدية عن أرباح تشغيلية أكبر من المتوقع في الربع الثاني.
وصعد سهم سيمنس 5.7 بالمئة مع إعلان شركة صناعة البرمجيات الصناعية عن أرباح صناعية أفضل من المتوقع في الربع الرابع، مما ساعد المؤشر الألماني داكس على الصعود 0.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 التضخم وبريطانيا الفائدة التضخم منطقة اليورو الطاقة الصين سيمنس الأسهم الأوروبية المؤشر ستوكس 600 التضخم وبريطانيا الفائدة التضخم منطقة اليورو الطاقة الصين سيمنس أسواق
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
تركت الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي بدأت في يناير 2025، بصمة ملحوظة بالفعل على أسواق الأسهم، وخاصة في القطاع العسكري الصناعي، حيث شهدت شركات الأسلحة الأمريكية العملاقة مثل نورثروب جرومان تراجعا كبيرا، إذ خسرت أسهم الشركة ما يقرب من 8.5% من قيمتها منذ افتتاحها.
وفي الوقت نفسه، تشهد نظيراتها الأوروبية ارتفاعًا مثيراً للإعجاب، حيث زادت شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية رأسمالها بنحو 15%، وفاجأت شركة “راينميتال” الألمانية المستثمرين بإضافة نحو 50% من قيمته. وتعكس هذه الاتجاهات المتباينة سياسة البيت الأبيض الجديدة وتوقعات التغيرات العالمية في قطاع الدفاع التي يتحدث عنها المحللون في مختلف أنحاء العالم.
ويرتبط هبوط أسهم الشركات الأمريكية مثل نورثروب جرومان بتصريحات ترامب بشأن مراجعة الإنفاق العسكري الأمريكي. وحتى خلال حملته الانتخابية، وعد بخفض ميزانية الدفاع، التي تقترب في عام 2024 من تريليون دولار، من خلال توجيه الأموال إلى الاحتياجات المحلية. وقد تسببت خطته لتدقيق البنتاغون من خلال إدارة فعالية الحكومة “DOGE” التي تم إنشاؤها حديثًا بقيادة إيلون ماسك في إثارة القلق بين المستثمرين.
بدأت أسهم شركة نورثروب جرومان، وهي شركة مقاولات عسكرية أمريكية رئيسية، في الانخفاض فورًا بعد تنصيب ترامب في 20 يناير، مما يعكس حالة عدم اليقين في السوق بشأن العقود المستقبلية. ونرى وضعا مماثلا في شركات عملاقة أخرى مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس، حيث تراوحت الخسائر بين 2% و4% في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، الوضع مختلف، استفادت شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية، أكبر شركة مقاولات دفاعية في أوروبا، من ارتفاع الطلبات وإعلان رئيس الوزراء كير ستارمر عن زيادة الإنفاق العسكري.
وفازت الشركة، التي تصنع كل شيء بدءا من الطائرات المقاتلة إلى الغواصات، بعقود إضافية في الوقت الذي تخطط فيه لندن لتعزيز الدعم لأوكرانيا وتعزيز أمنها. وكان الارتفاع بنسبة 15% نتيجة منطقية لهذه الخطوات، فضلاً عن التوقعات بأن أوروبا سوف تتولى دوراً أكبر في حلف شمال الأطلسي إذا قلصت الولايات المتحدة مشاركتها في التحالف.
وشهدت شركة راينميتال الألمانية قفزة أكثر إثارة للإعجاب، إذ ارتفعت أسهمها بنحو 50%. ويأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع زيادة ميزانية الدفاع الألمانية وعقود جديدة لتوريد المعدات والذخيرة، بما في ذلك لأوكرانيا. وأعلنت الشركة، المعروفة بدبابات ليوبارد وأنظمة المدفعية، في فبراير 2025 أنها ستطلق مصنعًا لإنتاج قذائف عيار 155 ملم في أوكرانيا، وهو ما عزز ثقة المستثمرين.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب