سيدة كانت لا تصلى فترة من الزمن، وأصبحت تؤدى الفرائض فى موعدها، وتريد أن تؤدى الفرائض الفائتة، فكيف تفعل هذا؟.

مشاكل بينها وبين حماها ولما اشتكت لوالدها توفى على أثر المشكلة.. الإفتاء ترد هل يوجد زكاة على أموال فيزا المشتريات؟.. شاهد رد الإفتاء


وقال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فتوى له"،  "يجب على الإنسان أن يقضى هذه الصلوات كلما تيسر له هذا الأمر، فمثلا يمكن أن يصلى مع كل فرض فرض فائت، أو يؤديها فى أى وقت يسمح له بذلك".

وتابع: "يجب عليها القضاء لأنه دين عليها، يعوض الصلاة، لكن البركات والأنوار تكون فى صلاة الفرض فى وقته، ويمكن أن تصلى كل خمس صلوات مجمعة فى آخر اليوم، وهذه الصلاة صحيحة".

الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قال إن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن من فاتته صلوات يوم أو شهر أو سنة؛  عليه أن يقضيها بصلاة الفرض كل يوم مرتين أو ثلاثا أو أكثر بحيث يؤدي ما عليه بعد فترة معينة، مشيرا إلى أن الصلاة دين الله و«دين الله أحق أن يقضى» كما في الحديث.

وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل تجبر النوافل الفرائض التي لم يؤدها العبد قبل التزامه في الصلاة؟ أن عددا قليلا من الفقهاء أجازوا أن تحل النوافل محل الفرائض التي لم تقض، واستدلوا على رأيهم بما صححه الإمام الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك».

وأضاف أن جمهور الفقهاء ردوا على من قال بجبر النوافل للفرائض التي لم يقضها العبد، بأن المراد بالنقص في الفرائض هو النقص في الهيئة كالخشوع والاطمئنان وعدد التسابيح، وليس النقص في أدائها بالكلية.

وأشار أمين الفتوى إلى أن المسألة مادام فيها خلاف، فيجوز فيها تقليد من أجاز بأن تجبر النوافل الفرائض الفائتة، لافتا إلى أن ذلك خلاف الأولى والراجح، وأن الراجح هو قول الجمهور بوجوب أداء الصلوات الفائتة(الظهر مكانه ظهر والعصر مكانه عصر ونحو ذلك).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفرائض الفائتة الصلاة الصلاة الفائتة

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين

حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين "للاستقرار في الخارج"، وفقاً لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024" الصادر عن مؤسسة "إنترنيشنز" العالمية.

وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ "مؤشر أساسيات المغتربين"، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .

مراكز متقدمة

كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة "العمل في الخارج"، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في "سهولة الاستقرار".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين.
وأضافت: أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة.

روح نابضة بالحياة

من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي.

سهولة الحياة فيها

ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. عمر زهران يتصدر تريند جوجل
  • رغم التهديدات.. مواطنون يعودون إلى الضاحية لهذا السبب
  • لهذا السبب تتواجد سمية الخشاب في السعودية
  • لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين
  • شيرين عبد الوهاب تستعد للسفر إلى الكويت لهذا السبب
  • لهذا السبب.. مصرع طالب ثانوي على يد مسن بالمنوفية
  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • قناة السويس في دائرة الخطر لهذا السبب
  • حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان.. دار الإفتاء تجيب
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل