شبكة انباء العراق:
2025-03-04@21:16:40 GMT

[ الإسلام الصدري ، ما المقصود منه …. ؟؟؟ ]

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

بقلم: حسن المياح – البصرة ..

يا غالي عزيز محترم ….
الإسلام واحد ، ويحق النسب المتعدد له ، وكل بقدر وعيه وحجمه ومقامه ….. فنقول الإسلام المحمدي ، والإسلام القرٱني ، والإسلامي الرسالي الحركي ، والإسلام العلوي …. بمعنى الفهم الذي يوعى الإسلام من خلاله ……

فلا بأس بقول الإسلام الشيعي ، والإسلام السني ، كطائفة ، بمعنى الفهم الشيعي والسني للإسلام ….

. وكذلك الإسلام الصدري الذي هو خط الإصلاح الذي يسلكه السيد مقتدى الصدر ، وتياره الرسالي المقاوم….. فما الضير ، وما العيب الذي يراه شخصكم الكريم ، في سوق المصطلح ، كما تزعم … يا حبيب غالي …. !!! ؟؟؟؟

وأعتقدك قد علمت من نبي التيار الصدري ….!!!؟؟؟؟

وتعلية على ما ذكرنا ، نقول :

لماذا طبلتم ، وزمرتم ، وشربتم نخبكم من خمر تنزانيا المسكر ونشوتم ، ورقصتم ، وعربدتم ، وأخذتم تصرخون بعالي صوتكم أنكم نلتم من الإسلام ، ونسبتم داءكم المريض الوبيء المتهلوس له ، على أن الهلوسة هي جوهر مضمون الإسلام السياسي ، المصطلح الذي سيق بدعة إسرائيلية غربية أميركية صليبية ماسونية صهيونية ، وهو الفرية والأسطورة التي بها لعلعتم صوتٱ صارخٱ ملعلعٱ ، صاخبٱ هاذرٱ ، هبلٱ خبلٱ ، مجرمٱ منتقمٱ ، جاهليٱ فاسدٱ ، الذي من خلاله تهدفون وتبغون تخريف ، وتحريف إسلام الله ، وإسلام محمد ، وإسلام القرٱن وإسلام وحي السماء الذي نزل به الملك الجليل جبرائيل عليه السلام …… ؟؟؟

هذا طبلتم له ، بالرغم من إبتداعه اللئيم المجرم المغرض الفاسد الجرثومة ، من خلال تسويقه الصليبي الماسوني الناقم من دين الله الخاتم الإسلام العظيم بدعة …. على أن هذا هو الإسلام حقيقة ، كما هو الذي عليه المسلمون والقرٱن …، وبالرغم من سوء صنعته المزورة ، ومن بلادة تصديره المرابي ، ومن وحشية تسويقه الفارضة تمرير أجندة تحريف الإسلام الحق ، وتشويه تشريعاته وأحكامه ومفاهيمه والقيم الخلقية النبيلة السامية التي يدعو اليها ….. ؟؟؟

هذا اليه البدعة تطبلون وتصفقون وله تغنون وترقصون …… وإسلام الله الحق تشوهون ، وتغيرون ، وتحرفون …. لتنبذون ، ولتقدموه مشوهٱ مخرفٱ تجارة ماسدة خاسرة لكيلا يقبل عليه الناس إعتقادٱ وإيمانٱ ، وعملٱ وسلوكٱ ، وسيرة وأخلاقٱ ….؟؟؟ !!!

بارت سلعكم المستوردة المغشوشة في سوق الوعي والفلترة والتمحيص والتفتيش والتدقيق ……. وإستشرت سلعة الإسلام السمادي المحمدي القرٱني الحق ، لأنها من صنع الله وإنتاجه ….. وجملها بالنماء ، وأكملها بالبقاء ،وأتمها بالإستمرار ، ورضي لها الخلود …. وتلك السلعة هي دين الله الإسلام المحمدي القرٱني الخاتم ….. الذي عليه السيد مقتدى الصدر ، وتياره الصدري الرسالي الحركي الواعي المجاهد الأمين …..

فبأي حديث بعده تدهنون ….

ومالكم كيف تحكمون ….

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب

 

 

يحل رمضان شهر الرحمة والتسامح فتعلو الأصوات بالدعوة إلى الصلاة والقيام والصيام. لكن المفارقة الصادمة ان بعضا ممن يدعون إلى هذه العبادات يغفلون عن أسمى قيمها وهي الرحمة والعطاء. كيف لمن يخشع في صلاته ويتلو آيات الانفاق والعطف ان يغض الطرف عن جوع مسكين أو دمعة يتيم وهو قادر على العطاء.
لم يكن الدين يوما مجرد طقوس بل هو سلوك وأخلاق قبل ان يكون ممارسات ظاهرية. كم من أشخاص يحرصون على أداء الصلاة في أوقاتها ويقيمون الليل لكنهم لا يتورعون عن تجاهل المحتاجين. ربما يتفاخرون بولائمهم العامرة بينما هناك من يبيت بلا طعام. هؤلاء يمارسون تدينا شكليا يركز على الصورة لا الجوهر وهو نقيض لما جاء به الإسلام.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما سئل أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. جعل العطاء صفة من صفات الإيمان الحق فلم يفصل بين العبادة والإحسان إلى الخلق. من أراد القرب من الله فلابد ان يكون قلبه ممتلئا بالرحمة ويده ممدودة بالعطاء.
الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب بل هو تجربة روحية تهدف إلى تهذيب النفس واستشعار معاناة الفقراء. من يصوم نهاره ويشعر بالجوع لساعات كيف له ان يتجاهل من يجوع طوال العام. من يردد قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ثم يبخل بما يفيض عن حاجته كيف له ان يدعي التقوى.
الإسلام لم يجعل العبادات معزولة عن القيم الإنسانية بل جعلها مرتبطة بها ارتباطا وثيقا. النبي محمد عليه الصلاة والسلام قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. العبادات بلا أخلاق أو رحمة لا قيمة لها عند الله بل تتحول إلى مجرد طقوس فارغة لا تؤثر في القلوب.
مع حلول رمضان تزداد مظاهر البذخ في بعض المجتمعات حيث تنفق الاموال على الولائم الفاخرة والمناسبات الرمضانية. في المقابل يظل الفقراء يترقبون يدا تمتد اليهم لتخفف عنهم قسوة الحياة. هذا المشهد يعكس خللا في فهم المقاصد الحقيقية للصيام فهو ليس تخزين الطعام بالنهار ثم تناوله بوفرة في الليل.
الغرض من رمضان ليس إشباع الجسد فقط بل تربية النفس على الإحساس بالآخرين ومد يد العون لهم. الإسلام حذر من هذا التناقض فجاء في الحديث الشريف ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه. كيف لمن يشبع ان يغفل عن جوع من يسكن في نفس المدينة بل ربما في نفس الحي.
رمضان ليس مجرد موسم للعبادات الشكلية بل هو فرصة لتجديد العلاقة مع الله عبر الرحمة والعطاء. من كان ميسورا فليبحث عن الفقراء قبل ان يبحث عن موائد الإفطار الفاخرة. من كان حريصا على قيام الليل فليكن احرص على مساعدة المحتاجين فذلك القيام الحقيقي.
المجتمع بحاجة إلى صحوة إنسانية يفهم فيها الناس ان الإيمان ليس مجرد ركعات بل هو قلب يرحم ويد تعطي ونفس تسامح. من اراد القرب من الله فليرحم عباده أولا والا فلا حاجة لعبادته الجافة. الرحمة هي جوهر الدين وبدونها تتحول العبادات إلى حركات لا روح فيها.

مقالات مشابهة

  • حين ينقلب الولاء لله ورسوله وأوليائه إلى عبودية للشيطان
  • خالد الجندي يوضح المقصود بـ حبل الله في القرآن
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام
  • استهدافُ القادة تخبُّط للعدو وخيبة أمل
  • بالفيديو.. هبة النجار: الصيام عبادة تهذب النفس وتحقق التقوى