أردوغان وبايدن يناقشان عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي وانضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أردوغان وبايدن يناقشان عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي وانضمام السويد للناتو، هاتف الرئيس النركي رجب طيب أردوغان، الأحد، نظيره الأمريكي جو بايدن وبحثا عدة ملفات منها طلب أنقرة بالحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان وبايدن يناقشان عضوية تركيا بالاتحاد الأوروبي وانضمام السويد للناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هاتف الرئيس النركي رجب طيب أردوغان، الأحد، نظيره الأمريكي جو بايدن وبحثا عدة ملفات منها طلب أنقرة بالحصول على عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي وقضية انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وبحسب بيان للرئاسة التركية أوردته وكالة "الأناضول" قال أردوغان: "نريد من الدول الرائدة في الاتحاد الأوروبي وقيادات الاتحاد إعطاء رسالة واضحة وقوية حول دعم عضوية تركيا خلال قمة الناتو المقبلة".
وأوضح أردوغان أن تركيا تتصرف بصدق فيما يخص عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وقال البيان إن أردوغان وبايدن تناولا أيضا، وضع أوكرانيا بالنسبة للناتو وعضوية السويد في الحلف وملف شراء تركيا مقاتلات "إف 16".
وأكد أردوغان أنه ليس من الصحيح ربط طلب تركيا مقاتلات "F-16" بعضوية السويد في الناتو.
وشكر الرئيس التركي نظيره الأمريكي بايدن، على دعمه لطلب شراء تركيا مقاتلات "F-16".
وأشار أردوغان إلى أن السويد اتخذت بعض الخطوات في الاتجاه الصحيح من خلال إجراء تغييرات في تشريعات مكافحة الإرهاب.
وأضاف: "استمرار المظاهرات التي تشيد بالإرهاب من قبل أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد ذهبت بالخطوات المنجزة (لانضمام السويد للناتو) أدراج الرياح".
واتفق الرئيسان على الاجتماع وجها لوجه على هامش قمة زعماء الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس ومناقشة العلاقات الثنائية التركية الأمريكية والقضايا الإقليمية بالتفصيل.
من جهته، قال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وأردوغان ناقشا مجموعة من القضايا التي سينظر فيها قادة حلف شمال الأطلسي في القمة التي تُعقد هذا الأسبوع، بما في ذلك دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمرّ.
وأضاف أن بايدن عبّر خلال المكالمة عن رغبته في الترحيب بالسويد عضواً في حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن.
وتقدمت السويد ومعها فنلندا العام الماضي، بطلب الحصول على عضوية "الناتو"، وهو ما رفضته تركيا لعدة أسباب أهمها عدم تعاونهما في تسليم مطلوبين لديها.
ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء، ما يعني أن السويد وفنلندا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تعارض انضمامهما بينما لا تزال موافقة المجر رهن المصادقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی الاتحاد الأوروبی السوید للناتو شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
تبدأ غدا الثاني فبراير 2025 حقبة جديدة بالنسبة للذكاء الاصطناعي حيث تدخل الالتزامات الأولى للقانون المنظم لهذه التقنية في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، في حين أن متطلبات الامتثال الكاملة للقانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا في منتصف عام 2025. ويجب على الشركات التي تعمل في الاتحاد الأوروبي الآن أن تحترم هذا التشريع.
تصنيفات المخاطر
صنف الاتحاد الأوروبي المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي إلى أربعة أنواع.
خطر غير مقبول
يعتبر نظام الذكاء الاصطناعي، خطرا غير مقبول عندما يكون استخدامه مخالفًا للقيم والحقوق ومبادئ الكرامة والمساواة الأساسية في الاتحاد الأوروبي. وهذا النوع محظور تمامًا في فضاء التكتل المكون من 27 دولة بموجب هذا القانون.
مخاطر عالية
تتضمن هذه المرحلة الأولى من قانون الاتحاد الأوروبي حظرًا كبيرًا على تطبيقات محددة للذكاء الاصطناعي. تحظر اللوائح الجديدة نشر أو استخدام العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي صنفت عالية المخاطر، وهي التي تعرض أمن الناس أو حقوقهم الأساسية للخطر.
مخاطر تتعلق بالشفافية
تتفاعل بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الأشخاص الطبيعيين، ويمكنها التأثير عليهم وتوجيه سلوكهم. ولذلك، تنطبق على هذه الأنظمة التزامات معينة فيما يتعلق بالمعلومات تجاه الأفراد، من أجل ضمان الشفافية الكاملة من ناحية، وتعزيز الثقة في هذه الأدوات من ناحية أخرى. على سبيل المثال، من الضروري أن يكون مستخدمو روبوتات الدردشة على علم بوضوح بأنهم يتفاعلون مع جهاز وليس أشخاص طبيعيين.
الحد الأدنى من المخاطر
تشمل هذه الفئة جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي لا تشكل مخاطر معينة فيما يتعلق بالأمن أو حماية الحقوق الأساسية. وبالتالي، لا ينطبق عليها أي التزام محدد. ووفقا للمفوضية الأوروبية، تمثل هذه الأنظمة الغالبية العظمى من تلك المستخدمة حاليا أو من المحتمل استخدامها داخل التكتل
يمكن أن تواجه الشركات التي تنتهك القواعد عقوبات تصل إلى 7% من مبيعاتها السنوية العالمية، مما يحتم على المؤسسات فهم القيود والامتثال لها.
يمثل قانون الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي مجرد بداية لمسعى تنظيمي معقد وطموح. مع استمرار الذكاء الاصطناعي في لعب دور محوري متزايد في استراتيجية الأعمال، يتعين على المؤسسات أن تلتزم بالقواعد الجديدة وتتكيف باستمرار مع التغييرات المستقبلية في التشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي.
كما يتعين على شركات الذكاء الاصطناعي إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا المستقبلية الواعدة والمهمة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والقانونية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت