ربما يستغرق عاما.. بوتين لا يزال يكافح للسيطرة الكاملة على فاجنر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ربما يستغرق عاما بوتين لا يزال يكافح للسيطرة الكاملة على فاجنر، بعد مرور أسبوعين على محاولة التمرد الفاشلة من جانب مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية، بقيادة يفغيني بريغوجين، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ربما يستغرق عاما.
بعد مرور أسبوعين على محاولة التمرد الفاشلة من جانب مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية، بقيادة يفغيني بريغوجين، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكافح للسيطرة بشكل كامل على المجموعة التي تتسم بشبكة اتصالات معقدة وربما يستغرق الأمر عاما، وفقا للصحفي ليفينت كمال في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني (MEE).
واحتجاجا على سوء إدارة الكرملين لحرب روسيا المستمرة في جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، بحسب بريغوجين، احتلت قوات من فاجنر في 24 يونيو/ حزيران الماضي، مدينتين جنوبي روسيا على مسار زحفها نحو العاصمة موسكو، قبل أن تتراجع بعد 24 ساعة "حقنا للدماء"، وفقا لصفقة توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكساندر لوكاشينكو.
والخميس الماضي، أعلن لوكاشينكو أن بريغوجين ليس موجودا في بيلاروسيا وأنه عاد إلى مسقط رأسه مدينة سان بطرسبرج، مضيفا أن مسألة نقل وحدات فاجنر إلى بيلاروسيا لم تُحل وستعتمد على قرارات موسكو وقيادة فاجنر.
وقال كمال، في التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إنه "بعد أسبوعين من التمرد المسلح لفاجنر ضد بوتين، لم تتمكن وزارة الدفاع الروسية بعد من السيطرة الكاملة على آلاف المقاتلين وتكافح للسيطرة على المكاتب والثكنات حتى في أوكرانيا، وسط موجة من فرار بين عناصر فاجنر".
وقدرت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات فاجنر أن "الأمر سيستغرق عاما على الأقل حتى تسيطر وزارة الدفاع على الموقف وسط حرب مستمرة في أوكرانيا أدت إلى توتر شديد في المنطقة، إذ تواجه الوزارة صعوبات، فليس من السهل تولي قيادة شركة عسكرية لها سوقها وهيكل استخباراتي وشبكات دولية".
كما أن "فاجنر ليس لديها أعداد كبيرة من المقاتلين في أوكرانيا فحسب، بل الآلاف من القوات والنشطاء في سوريا وليبيا والسودان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وأماكن أخرى"، وفقا لكمال.
هروب وعقود
وبحسب المصادر فإن "بعض العناصر الروسية القومية واليمينية الراديكالية في صفوف فاجنر قد هجروا الشركة بالفعل بعد أن وافق بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا ووقف أعماله، ومع ذلك لا يزال الجزء الأكبر من القوات على استعداد للتعاون مع الجيش الروسي لأنه ليس لديهم الكثير من الخيارات".
وقال مصدر إن "بريغوجين بدأ السير إلى موسكو مع ألفي جندي فقط، ولم يوافق الجزء الأكبر من القوة المقاتلة على ما حاول تحقيقه، ومكاتب فاجنر في جميع أنحاء البلاد لم تُغلق وتعمل بنشاط على تجنيد الجنود، ولكن هذه المرة يتم نقل عقودهم إلى وزارة الدفاع."
فيما قال مصدر ثانٍ إن "العديد من المقاتلين يترددون في مغادرة الشركة؛ لأنهم جُنِّدوا من السجون مقابل العفو، ولذا سينتقلون بسرعة إلى عقود وزارة الدفاع".
وقدر مصادر ثالث أن "85% من قوة فاجنر التي تقاتل في أوكرانيا، والبالغ قوامها حوالي 50 ألف جندي، ستتحول بسهولة إلى وزارة الدفاع".
وزعم المصدر الأول أن "عدة مقاتلين تركوا مواقعهم في أفريقيا، كما هو الحال في ليبيا، لكنه رفض إعطاء رقم دقيق"، بحسب كمال الذي قال إن "بعض الهاربين هم أولئك الذين أطلقوا علانية خطابا مناهضا لبوتين خلال انتفاضة بريغوجين".
وقال مصدر منخرط بشكل مباشر في عمليات فاجنر إن "معظم المنتسبين للتنظيم في ليبيا ومالي وسوريا من المرجح أن يوقعوا عقودا مع وزارة الدفاع"، مضيفا أنه "حدثت حالات فرار في ليبيا من المقاتلين المجندين من المناطق السورية التي تسيطر عليها دمشق (نظام بشار الأسد)؛ بسبب عدم دفع الرواتب وسوء الإدارة، ويوجد مجندون من دول ثالثة ومستقبلهم غير واضح."
مستقبل بريغوجين
و"لا يزال مستقبل بريغوجين معلقا، وقال المصدر الثالث إن بوتين يتهم شخصيا بريغوجين بالخيانة.. كان على بريغوجين أن يضحى بنفسه من أجل التمرد لأن وزارة الدفاع كانت على أي حال ستحيده وتدمج فاجنر مع شركة جديدة"، وفقا لكمال.
وتوقع المصدر أن "الوضع في سوريا لن يتغير كثيرا لأن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم ستتولى السيطرة الكاملة على عمليات موسكو في البلاد، وفي جمهورية وسط أفريقيا، أقرت الشركة بالفعل بسيادة وزارة الدفاع الروسية".
ورجح مصدران أن "فاجنر لن تختفي بطريقة بسيطة، وهناك احتمال أن تستخدم موسكو المجموعة مرة أخرى للقيام ببعض الأعمال القذرة نيابة عنها".
وقال المصدر الثالث: "هناك من يقول إنه يجب أن نستخدم فاجنر لبعض المهام القذرة، لكن الأولوية هي تولي أن تتولى وزارة الدفاع القيادة الكاملة لقوات فاجنر، وتحتاج الوزارة إلى استجواب بريغوجين شخصيا لحل شبكة اتصالات فاجنرة المعقدة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة الدفاع الکاملة على فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكشف هوية المشتبه بهم بقتل الحاخام كوغان
كشفت وزارة الداخلية الإماراتية اليوم الاثنين أن الرجال الثلاثة المشتبه بأنهم قتلوا الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي زفي كوغان هم من أوزبكستان.
وقالت وزارة الداخلية إن "الجناة الثلاثة يحملون الجنسية الأوزبكية وهم: أولمبي توهيروفيتش (28 عاما) ومحمود جون عبد الرحيم (28 عاما) عزيزبيك كاملوفيتش (33 عاما)".
وأضافت أن السلطات الأمنية المختصة بدأت في إجراء التحقيقات الأولية مع الثلاثة تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية الإماراتية أعلنت أمس الأحد عن تمكنها "في وقت قياسي من القبض على الجناة في حادثة مقتل شخص مقيم في الدولة يدعى زفي كوغان يحمل الجنسية المولدوفية بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى الإمارات".
كما أعلنت إسرائيل في وقت سابق من أمس عن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي زفي كوغان (مواقع التواصل)وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن "الجناة لم يتصرفوا بناءً على أوامر من إيران، رغم أن أسلوب التنفيذ مشابه لطريقة عمل طهران مع من وصفتها بشبكات مرتزقة في هجمات سابقة".
وقد نفت السفارة الإيرانية في الإمارات بشدة أي تورط لطهران في الحادثة.
وزفي كوغان هو أحد ممثلي حركة "حباد" اليهودية في الإمارات، ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كان كوغان (28 عاما) يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.