شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ربما يستغرق عاما بوتين لا يزال يكافح للسيطرة الكاملة على فاجنر، بعد مرور أسبوعين على محاولة التمرد الفاشلة من جانب مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية، بقيادة يفغيني بريغوجين، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ربما يستغرق عاما.

. بوتين لا يزال يكافح للسيطرة الكاملة على فاجنر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ربما يستغرق عاما.. بوتين لا يزال يكافح للسيطرة...

بعد مرور أسبوعين على محاولة التمرد الفاشلة من جانب مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية، بقيادة يفغيني بريغوجين، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يكافح للسيطرة بشكل كامل على المجموعة التي تتسم بشبكة اتصالات معقدة وربما يستغرق الأمر عاما، وفقا للصحفي ليفينت كمال في تقرير بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني (MEE).

واحتجاجا على سوء إدارة الكرملين لحرب روسيا المستمرة في جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، بحسب بريغوجين، احتلت قوات من فاجنر في 24 يونيو/ حزيران الماضي، مدينتين جنوبي روسيا على مسار زحفها نحو العاصمة موسكو، قبل أن تتراجع بعد 24 ساعة "حقنا للدماء"، وفقا لصفقة توسط فيها رئيس بيلاروسيا ألكساندر لوكاشينكو.

والخميس الماضي، أعلن لوكاشينكو أن بريغوجين ليس موجودا في بيلاروسيا وأنه عاد إلى مسقط رأسه مدينة سان بطرسبرج، مضيفا أن مسألة نقل وحدات فاجنر إلى بيلاروسيا لم تُحل وستعتمد على قرارات موسكو وقيادة فاجنر.

وقال كمال، في التقرير الذي ترجمه "الخليج الجديد"، إنه "بعد أسبوعين من التمرد المسلح لفاجنر ضد بوتين، لم تتمكن وزارة الدفاع الروسية بعد من السيطرة الكاملة على آلاف المقاتلين وتكافح للسيطرة على المكاتب والثكنات حتى في أوكرانيا، وسط موجة من فرار بين عناصر فاجنر".

وقدرت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات فاجنر أن "الأمر سيستغرق عاما على الأقل حتى تسيطر وزارة الدفاع على الموقف وسط حرب مستمرة في أوكرانيا أدت إلى توتر شديد في المنطقة، إذ تواجه الوزارة صعوبات، فليس من السهل تولي قيادة شركة عسكرية لها سوقها وهيكل استخباراتي وشبكات دولية".

كما أن "فاجنر ليس لديها أعداد كبيرة من المقاتلين في أوكرانيا فحسب، بل الآلاف من القوات والنشطاء في سوريا وليبيا والسودان ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى وأماكن أخرى"، وفقا لكمال.

هروب وعقود

وبحسب المصادر فإن "بعض العناصر الروسية القومية واليمينية الراديكالية في صفوف فاجنر قد هجروا الشركة بالفعل بعد أن وافق بريغوجين على الانتقال إلى بيلاروسيا ووقف أعماله، ومع ذلك لا يزال الجزء الأكبر من القوات على استعداد للتعاون مع الجيش الروسي لأنه ليس لديهم الكثير من الخيارات".

وقال مصدر إن "بريغوجين بدأ السير إلى موسكو مع ألفي جندي فقط، ولم يوافق الجزء الأكبر من القوة المقاتلة على ما حاول تحقيقه، ومكاتب فاجنر في جميع أنحاء البلاد لم تُغلق وتعمل بنشاط على تجنيد الجنود، ولكن هذه المرة يتم نقل عقودهم إلى وزارة الدفاع."

فيما قال مصدر ثانٍ إن "العديد من المقاتلين يترددون في مغادرة الشركة؛ لأنهم جُنِّدوا من السجون مقابل العفو، ولذا سينتقلون بسرعة إلى عقود وزارة الدفاع".

وقدر مصادر ثالث أن "85% من قوة فاجنر التي تقاتل في أوكرانيا، والبالغ قوامها حوالي 50 ألف جندي، ستتحول بسهولة إلى وزارة الدفاع".

وزعم المصدر الأول أن "عدة مقاتلين تركوا مواقعهم في أفريقيا، كما هو الحال في ليبيا، لكنه رفض إعطاء رقم دقيق"، بحسب كمال الذي قال إن "بعض الهاربين هم أولئك الذين أطلقوا علانية خطابا مناهضا لبوتين خلال انتفاضة بريغوجين".

وقال مصدر منخرط بشكل مباشر في عمليات فاجنر إن "معظم المنتسبين للتنظيم في ليبيا ومالي وسوريا من المرجح أن يوقعوا عقودا مع وزارة الدفاع"، مضيفا أنه "حدثت حالات فرار في ليبيا من المقاتلين المجندين من المناطق السورية التي تسيطر عليها دمشق (نظام بشار الأسد)؛ بسبب عدم دفع الرواتب وسوء الإدارة، ويوجد مجندون من دول ثالثة ومستقبلهم غير واضح."

مستقبل بريغوجين

و"لا يزال مستقبل بريغوجين معلقا، وقال المصدر الثالث إن بوتين يتهم شخصيا بريغوجين بالخيانة.. كان على بريغوجين أن يضحى بنفسه من أجل التمرد لأن وزارة الدفاع كانت على أي حال ستحيده وتدمج فاجنر مع شركة جديدة"، وفقا لكمال.

وتوقع المصدر أن "الوضع في سوريا لن يتغير كثيرا لأن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم ستتولى السيطرة الكاملة على عمليات موسكو في البلاد، وفي جمهورية وسط أفريقيا، أقرت الشركة بالفعل بسيادة وزارة الدفاع الروسية".

ورجح مصدران أن "فاجنر لن تختفي بطريقة بسيطة، وهناك احتمال أن تستخدم موسكو المجموعة مرة أخرى للقيام ببعض الأعمال القذرة نيابة عنها".

وقال المصدر الثالث: "هناك من يقول إنه يجب أن نستخدم فاجنر لبعض المهام القذرة، لكن الأولوية هي تولي أن تتولى وزارة الدفاع القيادة الكاملة لقوات فاجنر، وتحتاج الوزارة إلى استجواب بريغوجين شخصيا لحل شبكة اتصالات فاجنرة المعقدة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس وزارة الدفاع الکاملة على فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".

ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين "يخشى" المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على الجانبين لوضع حد للنزاع الدائر منذ نحو ثلاث سنوات في أوكرانيا، وكشف الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.

وقال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها"، واصفا
زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.

وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة بالتفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك... بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".

من جهته أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي"، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال.

وأضاف "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".

وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين روسيا والولايات المتحدة، متهمة بوتين بالرغبة في "التلاعب" بترامب.

"كل شيء سينتهي"
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في شهرين أو أقل إذا أوقف الغرب دعم كييف.

وجاء في تصريح أدلى به بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي "لن يصمدوا شهرا إذا نفد المال أو الذخائر عموما. كل شيء سينتهي في شهر ونصف شهر أو شهرين".

ولم ترد أي مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع رغم تعهّد ترامب التوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة الأميركية.

وأعلنت روسيا الأربعاء إسقاط أكثر من مئة مسيرة أوكرانيا في إطار هجوم وقع ليلا، بينما أفاد الجيش الأوكراني بأن موسكو أطلقت أيضا هجوما بالمسيرات.

وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء أن قواته سيطرت على قرية كبيرة في منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد، في مكسب ميداني جديد ضمن التقدم الذي تحققه قوات موسكو.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها "حررت" قرية دفوريتشنا التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من ثلاثة آلاف نسمة.

وسيطرت القوات الروسية على هذه القرية، الواقعة عبر نهر أوسكيل الاستراتيجي، في بداية هجومها العسكري في العام 2022، قبل أن تستعيدها كييف بعد أشهر في هجوم مضاد خاطف.

ويفيد مدوّنون عسكريون أوكرانيون لهم صلات بوزارة الدفاع، بأن القوات الروسية تتقدم على أطراف تشاسيف يار، وهي بلدة استراتيجية تقع على قمة تلة كانت تعد حوالى 12 ألف نسمة قبل الحرب.
تراجع الجيش الأوكراني خلال العام الأخير على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر نظرا إلى تفوق القوات الروسية عليه من جهة العديد والعتاد.

وأقالت الحكومة الأوكرانية مساعد وزير الدفاع المسؤول عن شراء الأسلحة الثلاثاء، بعدما اتهمته وزارة الدفاع بـ"الفشل" في ضمان حصول الجنود على "الذخيرة بالوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • ويتكوف : إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلجورود
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد
  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • بوتين يرفض التفاوض مع زيلينيسكي.. رئيس غير شرعي.. والأخير يرد