وزير الاتصالات الفلسطيني: قطع الإنترنت حرب إعلامية يشنها الاحتلال لإخفاء جرائمه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مهندس إسحق سدر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، له آثار سلبية على المستوى الإنساني: «هنا تختفي الإنسانية تماماً، فلا توثيق لجرائم الاحتلال المخالفة للقانون الدولي الإنساني التي يرتكبها على الأرض».
حرب إعلامية يمارسها الاحتلال الإسرائيليوقال الدكتور إسحاق سدر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ أعمالاً إجرامية خلال قطع الاتصالات والإنترنت بسبب نقص الوقود، في ظل توقيت تغيب فيه البيانات والصور: «هذه الأمور حرب إعلامية يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال حجب المعلومات وتكميم الأفواه».
وأضاف وزير الاتصالات أن كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تخالف المعايير الدولية والقوانين الخاصة بالحروب، موضحاً أن الاحتلال يستثمر في قطع الاتصال والإنترنت لجرائم جمة ضد الإنسانية.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوفي سياق متصل، علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس على قطع الاتصالات قائلاً: «إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تقف إلى حد استهداف المستشفيات أو المنازل أو المنشآت الحكومية بل امتدت لمحاولات إخفاء كل ما له علاقة بالحياة على وجه أرض غزة ومن ضمنها الاتصال والإنترنت».
وأضاف الدكتور أيمن الرقب لـ«الوطن»، أن القطع هذه المرة جاء في شكل غير مباشر وهو النقص الحاد في الوقود وبالتالي التأثير السلبي على كل شبكات الاتصالات التي تحتاج له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطع الاتصالات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.
خلفية الصراعتتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.
الأحداث الأخيرة وتأثيرهافي الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.
تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة.
على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.
دوافع الاشتباكاتتتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم.
ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.
الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردعتسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.
فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.
التوقعات المستقبليةفي ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.
قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين.
تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.