شباب رموز للصم ومبادرة أنا أستطيع لبناء السلام للصم ينفذون زيارة تعارفية مع شباب جمعية الصم أبين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من/ أشجان المقطري
بدعم من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني قام شباب رموز ومبادرة أنا أستطيع لبناء السلام للصم بزيارة تعارفية وتبادل معارف مع شباب جمعية الصم أبين وزيارة مدرسة الأمل للأطفال الصم، حيث أثمرت هذه الزيارة عن استعراض قدرات وإمكانيات الشباب الصم من عدن وأبين، وكان لقاء حافل بالأنشطة الذي قدمها تلاميذ مدرسة الأمل من الصم، وكذلك الكلمة الترحيبية الذي قدمها رئيس جمعية الصم أبين الأستاذ/ محمد عبد الله اليافعي، الذي عبر عن مدى سعادته بهذه الزيارة، وكذلك أمين عام الجمعية الأستاذ/ سامح الذي عبر عن أهمية هذه الزيارات التبادلية، حيث تخلق نوعا من الانسجام بين الشباب وتبادل الخبرة.
وعبرت الأستاذة/ إيمان عمر- مدير تنفيذي لمؤسسة رموز، بأن هذه الزيارة تعبر عن مدى أهمية العمل الإنساني وخلق روح الإخاء بين أبنائنا الصم وتفتح آفاق شراكات قادمة وأنشطة سيتم تنفيذها بالمستقبل القريب.
حيث تقدمت بالشكر الجزيل على حفاوة الاستقبال من قبل إدارة ومعلمين وأعضاء صم، وكذلك التلاميذ.
وفي نهاية الزيارة تمت زيارة الفصول الدراسية والاطلاع على العملية التعليمية في المدرسة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.