انتشال 35 جثمانا من تحت ركام منازل قصفتها إسرائيل بمحيط مسجد وسط مخيم جباليا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 35 جثمانا من تحت أنقاض المنازل التي قصفها الطيران الحربي الإسرائيلي بالحزام الناري قبل أيام في محيط مسجد الأشقر وسط مخيم جباليا في قطاع غزة.
وأفادت الأنباء يوم 31 أكتوبر الماضي بوقوع "مجزرة" كبيرة قرب مسجد الأشقر في مخيم جباليا وراح ضحيتها 17 شهيدا في قصف منزل عائلة ثابت في الزوايدة.
وحينها أيضا، أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان إن "مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا" الذي يضم أكبر كثافة سكانية في القطاع.
وأشاروا إلى أن مربعا سكنيا كاملا تم تدميره تدميرا كاملا. مؤكدين أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، "ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا".
وأفاد المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة بأنه "تم ارتكاب 1098 مجزرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، وقتل 10569 شخصا من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا، بالإضافة إلى 26475 جريحا".
وتقول السلطات الإسرائيلية إن هجوم "حماس"، 7 أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، واحتجاز أكثر من 240 رهينة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرق الإنقاذ السلطات اسرائيلي مسجد غارات احتجاز الطيران الحربي الإسرائيلي متحدث بإسم المتحدث باسم الوزارة الحزام الطيران الحربي مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
لقطات جوية تُظهر حجم الدمار في جباليا بشمال غزة بعد 16 شهراً من العمليات العسكرية الإسرائيلية
أظهرت لقطات لطائرة مسيّرة حجم الدمار في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، بعد 16 شهرًا من القصف الإسرائيلي المستمر والهجمات البرية.
وقال سلامة معروف، رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن أكثر من 1.5 مليون شخص في القطاع يعانون من النزوح بسبب الدمار الواسع للبنية التحتية.
وأضاف معروف أن الوضع الإنساني في غزة لا يحتمل المزيد من التأجيل، مشيرًا إلى أن الوسطاء يتابعون الانتهاكات الإسرائيلية ويضغطون لتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة. وذكرت أن القضية ستُناقش في الأيام المقبلة، فيما يعتقد مراقبون أن إسرائيل تمارسسياسةالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق، مستفيدة من الضغوط السياسية الداخلية والخارجية.
مع اقتراب الموعد النهائي في بداية مارس للتفاوض حول المرحلة التالية، يترقب الجميع ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من التوصل إلى اتفاق جديد، أم ستستأنف الحرب مرة أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب أزمة إنسانيةمحادثات - مفاوضاتمخيم جبالياتدمرإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني