نتيجة المبادرة الرئاسية.. «خالد» يتخلص من سكنه العشوائي بعد 20 سنة معاناة بالدقهلية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
50 عاماً قضاها خالد عبدالغنى، ابن مدينة المنصورة، فى عشوائيات مساكن الجلاء بالمدينة، لم يشعر بالأمان فى تلك المبانى الآيلة للسقوط، يخشى فصل الشتاء وسقوط الأمطار وانهيار المنزل عليهم، ولكنه لم يفقد الأمل.
«شقة فى مساكن الجلاء كانت عبارة عن غرفة واحدة أسكنها أنا وزوجتى وأولادى الثلاثة، داخل منازل هشة مهددة بالسقوط فى أى وقت»، يتحدث «خالد» عن أوضاعه المعيشية السيئة، وكيف كان يذهب إلى عمله والقلق يساوره على أسرته، تحسباً لسقوط المنزل فى أى وقت، أو أن يقتحم منزلهم شخص غريب بسبب تهالك الأبواب.
يقول «خالد» إن ما كان يخشاه حدث بالفعل، وسقط سقف إحدى الشقق فى مساكن الجلاء بمدينة المنصورة بسبب تهالكها دون وقوع إصابات، «استغثنا بالدولة حتى تفاجأنا جميعاً بقرار هدم جميع المساكن واستبدالها بـ7 أبراج، كل برج مكون من 12 طابقاً ومزود بمصعد كهربائى، والطابق الواحد به 8 شقق، وتبلغ مساحة الشقة 88 متراً مكونة من 3 غرف وحمام ومطبخ وصالة، بكيت من الفرحة وقلت فى نفسى، الرئيس السيسى أعاد لنا كرامتنا ووفّر لنا معيشة كريمة وآمنة».
يرى «خالد» أن مبدأ العدل والمساواة تحقق فى عهد الرئيس السيسى، فلا يوجد تفرقة بين المواطنين، والجميع يسكنون فى نفس المساحة، «فى الماضى كان هناك من يسكن فى غرفة واحدة مثلى، وهناك من يعيش فى 4 غرف، ولكن الرئيس قضى على العشوائيات والطبقية».
تغيير مسمى العشوائيات إلى أبراج الجلاء، كان له بالغ الأثر فى نفس «خالد» الذى عانى عقوداً من التهميش، «فخور برئيسى وأطالبه بالاستمرار لأنه وفّر لنا حياة كريمة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل جرى تخصيص أبراج لأهالى الإيواء بمنطقة المجزر فى المنصورة، الرئيس يعتنى بالمواطن البسيط قبل المقتدر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية مبادرة رئاسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
إي آند الإمارات تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيّرَة
أعلنت "إي آند الإمارات"، اليوم، إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية.
ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في "إي آند الإمارات" بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات"، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة؛ إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: "بفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة".
المصدر: وام