سارة حازم: سردية إسرائيل خادعة وتصور الأعمال الإجرامية بأنها دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن هناك مسلسلا إسرائيليا باسم «فوضى»، وهو مكون من 4 أجزاء، إذ بدأ عرضه عام 2015، مشيرة إلى أن المسلسل يكشف بطولات وحدة المستعربين، هي عبارة عن قوات أمنية، شكل جنودها «عرب» وملامحهم شرقية، ويتحدثون العربية بشكل جيد، ويقومون بطقوس مثل الصلاة على الطريقة الإسلامية.
وحدة إسرائيلية في الداخل الفلسطينيوأضافت، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أن وحدة المستعربين هذه تُستخدم لاختراق الداخل الفلسطيني، وخلال المسلسل يتم تصوير إنجازات هذه الوحدة الإسرائيلية، وقوتها الخارقة، أيضًا هذه الوحدة لديها إنسانيات عالية جدًا، فعلى سبيل المثال ينقذون طفلة فلسطينية.
ولفتت إلى أنه في الحلقة الأخيرة من الجزء الرابع لمسلسل «فوضى»، يموت أبطال المسلسل وهم في مواجهة مع المقاومة الفلسطينية، وخلال موتهم في المسلسل هناك مشاهد إنسانية وكأنهم هو الطرف المظلوم في القصة.
وأوضح، أن شخصا اسمه مائير وهو منتج مساعد في مسلسل «فوضى» مات بالفعل منذ يومين، واسمه «مائير»، منوهة بأن هذا الشخص قتل خلال عمليات عسكرية في شمال غزة.
دولة الاحتلال الإسرائيلي دائمًا خادعةوتابعت: «في نهاية المسلسل كانوا يقرأون القرآن، وده بيفكرنا بأفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللي دائما بيستعين بآيات من القرآن في كلامه».
ولفتت إلى أن سردية إسرائيل دائمًا خادعة، تصور الأعمال الإجرامية بأنها دفاع عن النفس، بالرغم أنهم مُحتلون للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خسائر لبنان جراء عدوان إسرائيل 8.5 مليارات دولار ودمار 100 ألف وحدة سكنية
قدر تقرير جديد صدر اليوم الخميس عن البنك الدولي الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية الأولية التي مني بها لبنان جراء عدوان إسرائيل بنحو 8.5 مليارات دولار، في حين أن تقديرات لبنانية تشير إلى أن الخسائر أكبر من ذلك بكثير.
وخلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليارات دولار، وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليارات دولار.
وعلى صعيد النمو الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن الصراع أدى إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى 5 سنوات، والذي تجاوز 34% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
وتناول التقرير أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى:
وجود أكثر من 875 ألف نازح داخليا، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر. فقدان نحو 166 ألف فرد وظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضا في المداخيل قدره 168 مليون دولار.ووفق التقرير فإن:
قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليارات دولار. الاضطرابات في قطاع التجارة بلغت نحو ملياري دولار، مدفوعة جزئيا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال. تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين أدى إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت نحو 1.2 مليار دولار.ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات عن بعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في 7 قطاعات رئيسية. ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثرا، في حين تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة.
يشار إلى أن التقييم يغطي الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في 4 قطاعات (التجارة، والصحة، والإسكان، والسياحة/الضيافة)، وحتى27 سبتمبر/أيلول 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة والبيئة والتعليم).
خسائر أكبر
ويتوقع على نطاق واسع أن تكون تكلفة الأضرار والخسائر والاحتياجات التي سوف تُقدر من خلال التقييم الشامل أعلى بكثير من التكلفة المقدرة بموجب التقييم الأولي هذا.
وأمس الأربعاء، قالت الأمم المتحدة إن 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا للنزوح من ديارهم بسبب الهجمات الإسرائيلية الكثيفة.
وأشارت إلى أن "الأمن الغذائي في لبنان يزداد سوءا بسبب الهجمات القاتلة، حيث قُتل أكثر من 3100 شخص هناك، كما نزح 1.4 مليون شخص من ديارهم".
ولفتت إلى أن موارد المساعدات غير كافية في لبنان، وأن كثيرا من الناس بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
وفي لقاء مع الجزيرة مطلع الشهر الماضي، قال وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام إن الخسائر التي منيت بها بلاده جراء العدوان الإسرائيلي تعد ولا تحصى، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على جنوب لبنان والبقاع، بل شملت مناطق أخرى، بما فيها العاصمة بيروت.
وقال حينها إن الخسائر تعددت:
ففي القطاع الزراعي تجاوزت 3 مليارات دولار. وفي القطاع السياحي، قال الوزير إن خسائره ما بين 4 و5 مليارات دولار. أما الخسائر الاقتصادية غير المباشرة، فاعتبر الوزير أنها تعد ولا تحصى، لأنها أثرت بشكل كبير على الناتج المحلي وعلى فرص العمل بخسارة مئات الآلاف من القوى العاملة وظائفهم وشركاتهم ومصانعهم، مشيرا إلى أن انعكاساتها على المديين القريب والبعيد ستكون كبيرة جدا.