بالتفاصيل.. صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال المضللة في حرب غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى معلومات مضللة “منافية للعقل” ووحشية بشكل متزايد عبر الإنترنت، ويبدو أنها فقدت السيطرة على السرد المتعلق بحربها على غزة.
وكمثال على ذلك، أشارت صحيفة “ديلي بيست” إلى مقطع الفيديو الذي تم نشره في 11 نوفمبر على الحساب العربي لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع إكس، حيث أظهر مقطع الفيديو ممرضة فلسطينية تدين حماس بسبب استيلائها على مستشفى الشفاء في غزة.
وأوضحت الصحيفة: “كل شيء فيها كان يشبه مسرح المدرسة الثانوية… من اللهجة الفاشلة التي بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من مسلسل تلفزيوني إسرائيلي إلى نقاط الحديث المكتوبة بشكل مثالي للجيش الإسرائيلي والتي كانت تتدحرج على لسانها”.
وأضافت أن الممرضة كانت ترتدي معطف مختبر أبيض اللون ومكياج نظيف، لكن لم يراها أحد في مستشفى الشفاء من قبل.
وقد تعرض الفيديو للسخرية لدرجة أن اللغة العربية الإسرائيلية حذفته في غضون يوم واحد.
الأمم المتحدة تعلق على الرفض الإسرائيلي لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة بغزة بيان عاجل من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيةوشن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربا على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتحول الرأي العام في الغرب، الذي كان متعاطفا في البداية مع إسرائيل، بشكل ثابت ضد القدس الغربية وسط ارتفاع عدد القتلى في غزة.
وتشير أحدث التقديرات الصادرة عن السلطات المحلية إلى أن أكثر من 11,000 فلسطيني لقوا حتفهم في الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية - بما في ذلك 4,500 طفل. و
وقالت صحيفة “ديلي بيست”، إن إسرائيل تنخرط في معلومات مضللة يائسة بشكل متزايد، وتسعى إلى تجريد الأطفال الفلسطينيين من إنسانيتهم باعتبارهم يستحقون القتل لأنها لم تعد قادرة على إنكار قتلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة الحكومة الإسرائيلية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أسماء 6 من قياديي حركة حماس على قائمة العقوبات، ما اعتبرته الحركة "سلوكا منحازا لإسرائيل".
وفي بيان، أعلنت الوزارة الأمريكية إدراج أسماء 6 من قادة الحركة في قائمة العقوبات، باسم نعيم وغازي حمد وعبد الرحمن غنيمات ومحمد نزال وسلامة مرعي وموسى داود محمد، ووصفت عملها بـ"الإرهاب".
وفي تعقيبها على ذلك، أدانت حماس في بيان، القرار الأمريكي، واعتبرته "تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
وأكدت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".
كما طالبت حماس "الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".
ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 7 أسماء، من بينهم مؤسسون ومسؤولون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.
وتتزامن العقوبات الأمريكية الجديدة مع تواصل الإبادة الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.