RT Arabic:
2024-09-29@07:42:37 GMT

اكتشاف مصدر كوني بديل للذهب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

اكتشاف مصدر كوني بديل للذهب

اكتشف العلماء، أن انفجار نجم نيوتروني منخفض الكتلة يمكن أن يكون المصدر الكوني البديل للانثانيدات والعناصر الثقيلة الأخرى، بما في ذلك المعادن الثمينة مثل الذهب والبلاتين.

إقرأ المزيد الزجاج على القمر وتأثير "القصف الإشعاعي" عليه لمليارات السنين

والنجوم النيوترونية هي النوى المنهارة لنجوم ضخمة تتراوح كتلتها بين 10 إلى 25 مرة كتلة الشمس.

وبعد الانفجار النهائي، يترك النجم وراءه جسما مضغوطا له كتلة مماثلة للشمس، ويبلغ قطره نحو 20 كيلومترا. ومثل هذا الجسم المضغوط يكون مستقرا بدرجة كافية لوجوده بمفرده. لكن في نظام النجوم النيوترونية الثنائية، يمكن للتفاعل مع النجم النيوتروني المرافق أن يؤدي إلى شيء مثير.

وعادة، عندما يكون نجمان نيوترونيان قريبين بدرجة كافية، يندمجان ويتصادمان. وهذه العملية هي المصدر الرئيسي للانثانيدات والعناصر الثقيلة في الكون. ويمكن أن يؤدي الاصطدام إلى خلق حالة تُعرف باسم "عملية آر" (r-process أو عملية التقاط النيوترون السريعة) لتخليق هذه العناصر.

وقد تم رصد أول حدث لاندماج نجم نيوتروني ثنائي في عام 2017. ومع ذلك، لم تكن قناة الاندماج وحدها كافية لتفسير العناصر الثقيلة في النطاق الكوني.

ولاحظ الفريق، بقيادة الدكتور شينغ تشي ليونغ، أستاذ الفيزياء المساعد في جامعة ولاية نيويورك، بالتعاون مع الدكتور تشون مينغ ييب، والدكتور مينغ تشونغ تشو والدكتور لاب مينغ لين، من جامعة هونغ كونغ الصينية، أنه حتى من دون الاصطدام المباشر، يمكن للنجم النيوتروني الأساسي أن يفقد كتلته أمام النجم النيوتروني المرافق له عن طريق قوة المد والجزر.

إقرأ المزيد ناسا تحصل على بيانات "مفاجئة" من مركبة "لوسي" لجسم بعيد في النظام الشمسي

وتتوقع النماذج النظرية أنه بعد فقدان كتلة كافية، يصبح النجم غير مستقر، ويؤدي إلى نبض غير متحكم فيه ثم انفجار لاحق.

ومن أجل دراستهم، قام الفريق بالتحقيق في ما إذا كانت هذه القناة قادرة على تصنيع عناصر ثقيلة مماثلة لقناة الاندماج.

وهناك عدد قليل جدا من الدراسات السابقة لهذه العملية لأن النمذجة تمثل تحديا حسابيا يتضمن حساب التفاعلات النووية واسعة النطاق للغاية وحساب البيئة القاسية المحيطة بالنجم النيوتروني.

ونجح الفريق في التغلب على الحاجز الحسابي وقام بمحاكاة كيفية حدوث هذه الانفجارات. وللتأكد من حساب العناصر الكيميائية بشكل صحيح، استخدموا شبكة نووية كبيرة تضم أكثر من 3000 نظير مع أحدث الفيزياء الدقيقة.

وتؤكد نتائجهم الجديدة أن النجم النيوتروني الفردي منخفض الكتلة غير المستقر، ويمكن أن ينفجر. ويشبه التركيب الكيميائي للمقذوفات التركيب الشمسي إلى حد كبير، خاصة في العناصر الثقيلة. ويشير هذا إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يكون طريقة مهمة أخرى لتفسير توزيع العناصر الكيميائية في الكون.

وتلقي هذه الدراسة الضوء على أحد الأسئلة الأساسية حول الكون: من أين تأتي جميع العناصر الكيميائية؟، وكيف تطور الكون من الهيدروجين والهيليوم فقط إلى 118 عنصرا متنوعا؟.

وسيواصل الفريق التحقيق في احتمالات رصد الانفجار وتحسين فيزياء المدخلات لجعل عمليات المحاكاة أكثر واقعية.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء فيزياء معلومات عامة معلومات علمية نجوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

للذهب والبريد والطائرات.. مدارس متخصصة تنافس طموحات الجامعة بمصر

القاهرة– عقب الحصول على شهادة إتمام المرحلة الإعدادية يصبح الطالب المصري مؤهلا للالتحاق بمدارس الثانوي العام كخطوة قبل التعليم الجامعي، بينما تكون مدارس التعليم الفني "التجاري والصناعي والزراعي" البديل حال الإخفاق في الحصول على درجات القبول بالثانوية العامة أو تراجع الطموح حيال الجامعات.

وبين الخيارين، تبرز المدارس المتخصصة بمجالات معينة، والتي أصبحت بفعل عدة متغيرات هدفا للراغبين في نيل مزايا متعلقة بمنهجية التعليم وسوق العمل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طلاب غزة يتغيبون عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التواليlist 2 of 2تجربة تعليمية مميزة في موطن الجامعات العريقة.. كل ما تريد معرفته عن الدراسة في بريطانيا end of list

وتزايد الإقبال على هذا النوع من المدارس خلال الأعوام الأخيرة للحد الذي يجعل التنسيق الخاص بعدد كبير منها أعلى من نظيره بالمدارس الثانوية، كما أنها تضع شروطا متنوعة للالتحاق بها.

يبلغ عدد الطلاب في مدارس التعليم الفني نحو 2.3 مليون طالب، في حين يبلغ عدد طلاب مرحلة الثانوي العام نحو 2.1 مليون طالب، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

التكنولوجيا التطبيقية

عام 2018، أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن خطة لإنشاء مدارس مختصة بمجالات محددة تعتمد في مناهجها على التكنولوجيا التطبيقية، وتقوم على الشراكة بين وزارة التعليم وبين القطاع الخاص أو العام.

وقد وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، خلال العام الجاري، 76 مدرسة موزعة على 22 محافظة يدرس بها قرابة 19 ألف طالب، ومنها:

مدرسة صناعة الطائرات: أحدث المدارس المتخصصة بمصر، تأسست العام الماضي، بالتعاون بين وزارة التعليم وبين كل من الهيئة العربية للتصنيع والشركة الفرنسية (Dassault Aviation).

وهي تقبل فقط الطلاب المقيمين بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وتؤهل للالتحاق بالكليات التكنولوجية سواء المدنية أو العسكرية.

مدرسة الطاقة الشمسية: ارتبط تأسيسها بإنشاء محطة بنان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان جنوبي البلاد، وتؤهل للالتحاق بكلية الهندسة، وتشترط عدم وجود أي عيب خلقي لدى الطالب وتقديم شهادة صحية تثبت عدم إصابته بالصرع أو أي مرض نفسي.

مدرسة إيجيبت غولد: تختص بتعليم صناعة الحلي والمجوهرات بالشراكة بين وزارة التعليم وشركة إيجيبت غولد. وتقبل الطلاب المقيمين بالقاهرة والجيزة والقليوبية. الأسبوع الدراسي يتوزع بين المواد النظرية لمدة يومين فقط داخل القاعات التعليمية، و4 أيام للتدريب بورش المصانع الكبرى.

مدرسة الإنتاج الحربي: تتبع وزارة الإنتاج الحربي، وتقع داخل شركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي سابقا) وتضم 12 تخصصا مثل تشغيل المعادن والكيمياء الصناعية ومعدات كهربية وإلكترونيات.

مدرسة الغزل والنسيج: تتعدد أقسامها "الغزل، النسيج، تريكو آلي، الملابس الجاهزة، طباعة وتجهيز المنسوجات، زخرفة وتنسيق وإعلان".

مدرسة "وي" we للاتصالات: تأسست بالشراكة مع وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات "وي" ولها 7 فروع بالمحافظات، وتضم أقسام "تكنولوجيا الاتصالات، تكنولوجيا الإلكترونيات، تكنولوجيا الكهرباء، تكنولوجيا المعلومات والحاسب".

مدرسة غبور للسيارات: تختص بإصلاح وصيانة السيارات. ويجرى التدريب العملي أثناء فترة الدراسة بمؤسسة غبور للسيارات، ويحصل الطالب على مكافآت مالية أثناء هذا التدريب مع توفير بدل انتقال للطلاب. ويتم تدريس الألمانية ضمن المناهج التعليمية. ولها 4 فروع في القاهرة والجيزة والإسكندرية.

مدرسة مصر للتأمين: تختص بتسويق الخدمات المالية، ولها فرع واحد بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وتؤهل للعمل بشركات التأمين والمدفوعات الإلكترونية، وتشترط الحصول على درجة لا تقل عن 48 في الإنجليزية بالشهادة الإعدادية.

مدارس أقدم

تنافس مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس أخرى لها باع في استقطاب الطلاب على مدار عقود ومنها:

مدرسة البريد: عام 1961 صدر قرار جمهوري بإنشاء مدارس لتخريج موظفي هيئة البريد. ولها 10 فروع موزعة على 10 محافظات، وتتيح تدريب الطلاب على الإدارة البريدية والتوزيع البريدي، وتؤهل للالتحاق بكلية تجارة البريد.

مدرسة التمريض: الأكثر رواجا بين جميع المدارس المتخصصة، ولها 360 فرعا بالمحافظات، ومدة الدراسة 5 سنوات، وتوفر فرص عمل فورية لطلابها بعد التخرج، وتتيح التدريب بالمستشفيات الحكومية خلال سنوات الدراسة.

مدرسة المياه والصرف الصحي: أنشئت عام 2010، وتضم 3 أقسام "تشغيل وصيانة محطات مياه الشرب والصرف الصحي، ضبط وجودة معامل مياه الشرب والصرف الصحي، تشغيل وصيانة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي" ولها 6 أفرع بالمحافظات.

مدرسة الطاقة النووية: أنشئت عام 2017 بالشراكة مع هيئة الطاقة الذرية، وتقع بمدينة الضبعة شمال غربي مصر على مقربة من مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.

وتقبل الطلاب الذكور فقط، وتفرض نظام إقامة داخلية كاملا للطلاب، وتضم 3 تخصصات "الميكانيكا النووية والكهرباء النووية والإلكترونيات النووية". ويدرس الطلاب الروسية، وتصل سنوات الدراسة إلى 5 سنوات.

مدرسة السكك الحديدية: تابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، وتأسست عام 1972 ثم توقفت عن العمل عام 2003 لتستأنف الدراسة بها عام 2016، وتعمل بنظام الإقامة الداخلية للطالب وتتكفل بنفقات السكن والمعيشة.

مدرسة البترول والنقل البحري: لها 14 فرعا بالمحافظات، وتتيح للطلاب تدريبا عمليا بشركات البترول بمرتبات شهرية، ويحق للخريج الالتحاق بنقابة التطبيقيين، كما تؤهله للالتحاق بكلية الهندسة.

مزايا متنوعة

يعد توفير فرص العمل أهم مزايا المدارس المتخصصة مقارنة بباقي مدارس ما بعد المرحلة الإعدادية، فغالبا ما يلتحق الخريجون بوظائف بالشركات والمصانع والهيئات التي تم التدريب بها خلال سنوات الدراسة.

ووصلت نسبة التشغيل بين خريجي المدارس التكنولوجية حتى العام الماضي إلى 80%، وفق تصريح لمسؤول بوزارة التعليم.

كما يتاح للطلاب المتميزين فرص الالتحاق بالجامعات، وتتركز فرص طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالجامعات التكنولوجية التي تتوسع الحكومة في تأسيسها خلال السنوات القليلة الماضية.

وإلى ذلك تقدم هذه المدارس خدماتها التعليمية بشكل مجاني باستثناءات قليلة مثل مدرسة الطاقة النووية حيث تبلغ رسوم الالتحاق بها 3 آلاف جنيه، ومدرسة "وي" تصل الرسوم بها إلى 6 آلاف جنيه "الدولار يساوي 48.70 جنيها".

وتقدم بعض المدارس التدريب العملي للطلاب بمقابل مادي، فضلا عن منح مكافآت شهرية للطلاب مثل مدرسة إيجيبت غولد التي تقدم 700 جنيه لكل طالب بينما ينخفض المبلغ إلى 500 جنيه بمدرسة الغزل والنسيج.

شروط الالتحاق

يختلف تنسيق القبول بالمدارس المتخصصة فيما بينها، غير أن كثيرا منها يشترط حصول الطالب على مجموع درجات بالشهادة الإعدادية أعلى من المحدد للالتحاق بمدارس الثانوي العام.

وفي محافظة البحيرة وصل تنسيق مدارس التمريض، العام الدراسي الحالي، إلى 277 درجة مقابل 220 لمدارس الثانوي العام.

كما تشترط بعض المدارس خضوع الطلاب لاختبارات قبول لتحديد مدى ملائمتهم المعرفية لطبيعة الدراسة.

وتتنوع الاشتراطات تبعا لكل مدرسة، فمثلا لا تقبل مدارس المياه والصرف الصحي أي طالب يعاني من الأمراض المزمنة، كما تشترط مدرسة الطاقة النووية أن يكون الطالب من أبوين مصريين، ولا تقبل مدرسة مصر للتأمين الحاصلين على درجات أقل من 48 بامتحان الإنجليزية بالشهادة الإعدادية، وترفض مدرسة الطاقة الشمسية أي طالب مصاب بالصرع أو أي مرض نفسي.

وهناك بعض المدارس التي لا يقتصر الالتحاق بها على اختبارات تحريرية للقبول، بل يستلزم مقابلة شخصية مثل مدرسة "وي" للاتصالات ومدرسة الإنتاج الحربي.

مدرسة الطائرات أحدث مدارس التكنولوجيا التطبيقية (مواقع التواصل)

وتطرح مدرسة التمريض العديد من الاشتراطات مقارنة بباقي المدارس، فعلى الطالب توقيع تعهد بالتفرغ للدراسة وعدم الزواج أثناءها، فضلا عن اجتياز كشف الهيئة الذي يقيس قوة الملاحظة وسرعة رد الفعل واللباقة في الحديث ومهارات التواصل والمظهر العام والتناسق بين الطول والوزن.

كما تمنع مدارس التمريض انتقال الطالب من فرع لآخر طوال فترة الدراسة كون القبول يتم طبقا لاحتياج كل مركز إداري، ويتم التوظيف بالمواقع الطبية المختلفة لسد العجز بها.

تحديات

أثنى الخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، حسني السيد، على إستراتيجية المدارس المتخصصة في التعليم والتي تعتمد بشكل أساسي على التدريب العملي للطلاب.

واعتبر السيد -في حديثه للجزيرة نت- التخصص في مجالات محددة ميزة لتلك المدراس، حيث يركز الطالب على تعلم كل ما يخص مجال واحد فقط وهو ما يجعله على دراية واسعة به.

لكن ثمة تحديات تواجه تلك المدارس خاصة التكنولوجية منها -حسب رأي الخبير التربوي- موضحا أنها بحاجة دائما لمواكبة تطورات العصر بحيث تكون المناهج في حالة تجدد دائم.

وهناك تحدٍ آخر لا يخص المدارس وإنما سوق العمل، مؤكدا أن خريجي تلك المؤسسات التعليمية -بما يتمتعون به من كفاءة- يشكلون تهديدا للعمالة القديمة حيث يتم استبدالهم بالمتخصصين الجدد.

مقالات مشابهة

  • محور الكون
  • تجديد حبس وحش الكون 15 يوما وإيداع بناتها القصر دور رعاية بالإسكندرية
  • قرار قضائي بشأن التيك توكر «وحش الكون»
  • ما أول شيء خلقه الله في الكون؟.. الإجابة في الأحاديث الشريفة
  • آخر تحديث.. سعر جديد للذهب في التعاملات المسائية بالاسواق المحلية
  • للذهب والبريد والطائرات.. مدارس متخصصة تنافس طموحات الجامعة بمصر
  • جولد بيليون: أول تراجع للذهب هذا الأسبوع بنسبة 0.4% بالبورصة العالمية
  • أبو جناح: ميزانية مؤسسات الصحة غير كافية لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطن
  • مسجلا 2663 دولارًا للأونصة.. أول تراجع للذهب هذا الأسبوع بالبورصة العالمية
  • عدد النازحين في المراكز بلغ 70100 شخصاً... مولوي: المساعدات غير كافية