الكويت والسعودية توقعان اتفاقية دراسة جدوى للربط السككي بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الأشغال العامة الكويتية، والخطوط الحديدية السعودية، اليوم الخميس، اتفاقية عقد دراسة الجدوى المالية والاقتصادية والفنية لمشروع الربط السككي بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية مع تحالف (sysrta).
وأوضحت وزارة الأشغال الكويتية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أن وكيل الوزارة عيد الرشيدي وقع مع نائب رئيس الخدمات المشتركة من الخطوط الحديدية السعودية صلاح العمير الاتفاقية التي تهدف إلى تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام بين البلدين من أجل تحقيق نقل سككي آمن وفعال.
ونقل البيان عن الرشيدي قوله إن أهمية الاتفاقية تأتي باعتبارها رغبة سامية من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود علاوة على خدمة عملية النقل في البلدين.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي كذلك في إطار التكامل الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين البلدين إذ أن المسافة بين مدينة الكويت والرياض تستغرق 650 كيلو مترا وستعمل الدراسات على تقليصها عبر الربط السككي مبينا أن المدة الزمنية للانتهاء من اتفاقية دراسة الجدوى ستة أشهر.
ونوه الرشيدي بالجهود المبذولة من الجانبين خلال فترة التسعة أشهر وصولا لتوقيع الاتفاقية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجديد: هناك 3 حلول لمشكلة السيولة وأكثرها جدوى تفعيل الدفع الالكتروني
أكد الخبير الاقتصادي مختار الجديد، أن ” هناك 3 حلولاً لمشكلة السيولة وأكثرها جدوى تفعيل الدفع الالكتروني”.
وقال الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك”، إن حلول مشكلة السيولة، تتمثل في ثلاثة: ، “الحل الأول وهو طباعة العملة كحل سريع لمعالجة مشكلة السيولة قبل وخلال شهر رمضان المبارك، خطوة جيدة كحل سريع ومؤقت تحسب للمصرف المركزي ولكنها ليست حل جذري ودائم”.
وأضاف أن “الحل الثاني؛ انتظار الانفراج التدريجي في أزمة السيولة كما حدث في السنوات الماضية حيث أنه وبعد معالجة تعديل سعر الصرف سنة 2018، بدأ التحسن البطيء في مشكلة السيولة على مدار ست سنوات حيث ظهر هذا التحسن واضحا في بداية 2023 قبل أن يهدم الصديق الكبير كل شيء ويعود بنا إلى المربع الأول. لذلك لن ننتظر ست سنوات اخرى حتى تتحسن السيولة”.
وأردف أن، “الحل الثالث؛ لمشكلة السيولة وهو الحل الأكثر جدوى وهو تفعيل الدفع الإلكتروني، ولكن الخطوات التي يتبعها المصرف المركزي في هذا الصدد تبدوا ناقصة وغير مكتملة، فالدفع الإلكتروني ليس مجرد بطاقة عند الزبون وماكينة في المحل. الدفع الإلكتروني دائرة يجب أن تكتمل”.
وختم؛ “لذلك من المهم جدا أن يعمل المركزي على إكمال دائرة الدفع الإلكتروني وإلا فإن كل جهوده ستذهب هباء”.
الوسومالجديد