فرنسا تُدين ضرب المستشفى الأردني بغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ادانت فرنسا الضربة التي استهدفت المستشفى الميداني الأردني في غزة ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص،مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني ينطبق على الجميع ،وفقاً لما نشرته وكالة (فرانس برس).
وشددت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن–كلير لوجاندر في بيان على أن القانون الدولي الإنساني “ينص خصوصا على حماية المؤسسات الاستشفائية ويفرض على الدوام وفي كل مكان مبادئ واضحة للتمييز والتناسب والاحتراز”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي هجماتها على المدنيين العزل في قطاع غزة بدعم مفتوح من الولايات المتحدة والدول الأوروبية في خرق واضح للقوانين والأعراف الدولية والقواعد الحاكمة للنظام الدولي.
وتسبب القصف المكثف والغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي المدعومة غربيا في استشهاد أكثر من 11 ألففلسطيني وإصابة ونزوح آلاف آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير كبير في العمارات السكنية والمرافق المدنية كافة بالقطاع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب بغزة ولبنان
أكد الباحث السياسي أحمد محارم، أن إسرائيل لا تدرك تماما حجم قوة وتسليح وتجهيزات «حزب الله» اللبناني، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقد أنه بعد التخلص من القيادات في حزب الله أو حماس ستنتهي المسألة أو ستضعف المقاومة، إلا أن ما يحدث خلال الأيام الأخيرة عكس ذلك تماما.
اغتيال قيادات حماس وحزب الله لن يُضعف المقاومةأشار في مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي حساني بشير، بقناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما يبدو الآن وبعد عمليات الاغتيالات التي تحدث واستهدفت قيادات المقاومة أصبح هناك إصرار أكبر على المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن ما يحدث من رشقات صاروخية من قبل «حزب الله» هو تأكيد على أن المقاومة ما زالت في جعبتها تجهيزات وتسليح.
إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة اقتصاديا وأمنيا
وتابع: «العنف الذي تمارسه إسرائيل سيقابل بعنف مضاد من قبل المقاومة سواء في لبنان أو قطاع غزة، إسرائيل تتعرض لخسائر كبيرة على مستوى الجانب الاقتصادي، وعلى الجانب الأمني لا يزال هناك آلاف المستوطنين غير قادرين على العودة إلى المستوطنات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في الحرب لأن 80% من قواته العاملة على الأرض هم من الجنود الاحتياط وكل جندي له وظيفة هو ما قد يعمل على انهيار الاقتصاد».