عاجل.. القوة المشتركة للحركات المسلحة ترد على الدعم السريع بحسم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
بيان نفي ورد
في البدء الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار لاسيما ضحايا الحرب العبثية من المدنيين وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودة حميدة للمفقودين وبعد
شعبنا السوداني المعاني من ويلات الحروب وحرب ١٥/ابريل قد طالعتم بيانا اصدرتها قوات الدعم السريع يدعي فيها انها اتفقت مع قواتكم المشتركة من حركات الكفاح المسلح في عدد من النقاط ضمنها تشكيل قوة مشتركة و محاربة ظواهر سالبة لا سيما العمل معا علي حماية المواطنين وما إلي ذلك من نقاط يزعمونها .
شعبنا الصامد
نحيطكم علما بأنه قد تم اجتماع بيننا والدعم السريع ولن ننكر ذلك البتة وكان الإجتماع بدعوة من طرف الدعم السريع وكان الهدف من اللقاء هو النقاش حول مسألة وقف الحرب بمدن دارفور المتبقية وبالتحديد مدينتي الضعين والفاشر وذلك مراعاة لاعتبارها مدينتي إيواء النازحين والفارين من الحرب من مدن و ولايات دارفور المختلفة وفي هذا الصدد قدمت قيادة القوة المشتركة ورقه للدعم السريع تحمل مبررات منع الحرب بالمدينتين ولكن تم رفضها من قبل الدعم السريع وانها اصرت علي مواصلة الحرب وبذلك انتهي الإجتماع دون اتفاق.
شعبنا الأبي
تنفي قواتكم المشتركة عن أي اتفاق بينها والدعم السريع وان ما جاء في البيان ليست سوي مزاجية واهواء واكذبوبة افتعلتها الدعم السريع.
وبذلك تتواصل الدعم السريع سقوطها في امتحان الأخلاق.
شعبنا الصابر
كما تعلمون ان عدد الضحايا من المدنيين خلال هذه الحرب تفوق الضحايا العسكريين من الطرفين عشرات المرات مما يعني أنها حرب تستهدف المدنيين وبالتالي لن تتفق مع من يستهدف ويقتل المدنيين ولو كلفنا ذلك فناء كافة عناصرنا.
ان مزعمة الدعم السريع حول تشكيل قوة مشتركة مع الحركات عار من الصحة تماما ولاتعدو كونها احلام يقظة فلسنا من يشترك مع قوات لا تحترم الإنسان وتهين كرامته وتستهدف اعراق ومكونات دون غيرهم .
ان الظاهرة السالبة التي يزعم الدعم السريع محاربتها نقول لها فالتحارب نفسها لأنها هي نفسها الظاهرة السالبة التي تروع المدنيين وتشردهم تحتل مساكنهم وتدمر مؤسساتهم ومرافقهم العلاجية والخدمية .
ختاما:
دماءنا و أرواحنا وانفسنا هي من أجل المواطن والوطن وسلامة مؤسسات خدمة المواطنين.
16/نوفمبر/2023م
الفاشر
الرائد/ أحمد حسين مصطفي
رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوة المشتركة عاجل للحركات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
شاركت القوات المشتركة مع القوات المسلحة في العديد من المعارك التي وقعت في شمال السودان والجزيرة ولم تكن هنالك حاجة عسكرية لهذه المشاركة ولكنها وجدت ترحيبا من قبل الجيش والمواطنين .
هذه المشاركة كانت سانحة لتكون هذه القوات شاهدا علي أداء الجيش المهني والأخلاقي .
كان غريبا مع هذا ان تلجأ قيادات المشتركة لأخذ البينات عن اتهامات الإنتهاكات التي وقعت في الكنابي من مواطنين وليس من الجهات الرسمية والتي هى شريكة وحليف صادق لها .
القوات المسلحة أكثر جهة وقفت ضد التمرد وهو يوقع اسوأ الأعمال ضد حواضن المشتركة في دارفور والجنينة وفي غيرها .
كانت المشتركة في الجزيرة تعمل وتتابع ورأت كيف يتربص التمرد بالقوات المسلحة والقوات المساندة لها وتعلم الإستهداف الكبير والإتهامات التي ساقتها ضد كيكل والقوات المساندة الأخري .
هذه المواقف كان لها أثر غير حميد علي الأحداث .
كثير من القوي المعارضة سكتت عن جرائم التمرد في دارفور في الجنينة وفي غيرها وأيضا في الجزيرة في ود النورة والتكينة وود عشيب وفي غيرها حيث سقط المئات من الشهداء .
سعي التمرد حثيثا للتغبيش علي إنتصارات الجيش محاولا التغطية علي هزائمه ولم يتوقف علي الإتهامات فقط بل ولغ في إنتهاكات واسعة ضرب بموجبها سد مروي وهاجم بالمسيرات عطبرة وغيرها .
كان حديث الرئيس البرهان واضحا في رفض الإنتهاكات وقالها بوضوح عقب عودته من جولته الأفريقية ( نحن جيش ما مليشيا مافي زول يأخد القانون بيده أي زول شارك في جريمة أمسكه وسلمه للسلطات ) .
نعم وقعت أحداث مؤسفة من أفراد ومع الإدانة لها وحديث البرهان يبقي أنه من المهم التحقيق العاجل والشفاف فيها وتقديم المتهمين لمحاكمات عادلة وفورية حتي تؤد الفتنة .
لا فائدة يمكن أن تتحقق لإستهداف الكنابي وسكانها وهي قري ومساكن لها عشرات السنين ولا ينكر أحد أنها كانت تعيش في أمان وظلت كذلك رغم أن العديد من سكانها عملوا وساندوا ودعموا التمرد .
القوات المشتركة حليف مرحب به ومشاركتها القوات المسلحة ضد التمرد واحدة من ركائز الوحدة الوطنية ومن قوي بناء السودان الواحد في مرحلة السلام القريبة بإذن الله .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب