عين ليبيا:
2025-01-03@09:55:10 GMT

الجامعة العربية والقضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

القضية الفلسطينية هي أساس الصراع العربي الصهيوني منذ نشأة الجامعة بل قبلها، عديد المؤتمرات الطارئة بخصوص فلسطين لكن أيا منها لم يفد الفلسطينيين في شيء بل كل عام والأزمة تتفاقم بفعل أعمال الاستيطان التي تنخر الضفة وتمزقها أربا أربا.

قمة الرياض العربية الإسلامية لم تأت بجديد، بيان هزيل كما أصحابه لا يقوون على فعل شيء، لم يسحبوا سفراءهم لدى الكيان ولم يطلبوا من سفراء العدو لديهم المغادرة، بينما دول غير عربية فعلت ذلك، إنه زمن الانحطاط الرسمي العربي، يخافون على عروشهم من الزوال.

العام 1979 كان حاسما، اتفاقية كامب ديفيد وحصول مصر على معونات بعد أن خرجت عن الإجماع العربي، وإعلانها التطبيع التام مع العدو، وفي نفس العام سقط الشاه من خلال ثورة شعبية عارمة لم يشهد العالم لها مثيل واستولى أصحاب العمائم على السلطة بإرادة شعبية ومنذ ذلك الوقت يتعرض الإيرانيون لعقوبات قاسية في شتى المجالات من قبل أمريكا وأعوانها إلا أنهم استطاعوا أن يضعوا دولتهم في مصاف الدول المتطورة وبالأخص الصناعات العسكرية المختلفة وأخذت على عاتقها مسالة تحرير بيت المقدس فأمدت الفصائل المقاومة بالمال والسلاح فالسلاح الذي تقاتل به الفصائل في غزة إيراني بحت او قام الفدائيون بتطويره بمساعدة ايرانية وبالتأكيد تغاضي مصر عن دخوله الى غزة عبر الانفاق, ولكن أ لا يحز في النفس سكان غزة يتعرضون لأبشع الجرائم من قبل الاحتلال الصهيوني ابادة جماعية وتطهير عرقي ومحاولة تهجيرهم خارج القطاع والسلطة في مصر كما العرب الاخرين تستهجن وتدين وتستنكر ولا تحرك ساكنا بشان معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع على الخارج.

غالبية الحكام العرب خذلوا غزة واكتفوا بالعبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولن ترد ارضا او تغيث المستضعف. بينما يقف الغزاويون وحدهم في الميدان تبا للحكام العرب.

مجازر في كل انحاء فلسطين. جزين ترسم ملحمة النضال ونابلس واريحا ويأتي حاكم نابلس الذي يتبعكم ويسفهه تضحيات الشباب ويدعوهم الى الاستكانة فلا فائدة حسب زعمه من محاربة العدو. لقد أضاعت السلطة الفرصة بعرض انتهاكات العدو بمجلس الامن(الاستيطان المستمر),والوعود بتخفيف حدة التوتر.

لقد اصبحتم ايها الفتحاويون واجهة للسلطة الفاسدة, المستفيدة من المساعدات التي تقدمها الدول نظير استسلامها وانبطاحها ,وان الشجب والاستنكار والادانة لسان حال الخونة والمرتدين وعباد الكراسي, الجاثمين على الشعب الفلسطيني.

غزة تتعرض للإبادة الجماعية واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا, ورأس السلطة في رام الله يرقب ما يحدث للقطاع من شرفة مخبئه والتعاون الامني مع سلطات الاحتلال لا يزال قائما.

يا قادة فتح ومسؤوليها: غزة تدك بمختلف انواع الاسلحة من الصهاينة لأكثر من شهر وانتم تتفرجون, لقد اثبتم وعلى الاشهاد أنكم حماة العدو تتصيدون الثوار في الضفة قتلا او سجنا, ومن لا تقوون عليهم الوشاية للعدو كي يقوم بقتلهم, تبا لكم من فصيل عميل يستولي على المعونات المقدمة من مختلف الجهات ليصرفها على نفسه ,ابناؤكم يدرسون بالخارج بينما ابناء قادة ومسؤولو لفصائل بالقطاع يشاركون اباءهم في الدفاع عن الوطن ويمثلون خزانا بشريا لدعم المقاومة, تدعون ايها الفتحاويون بانكم وحدكم لا غير تمثلون الشعب الفلسطيني بينما تسيرون في نهج الاستسلام والخنوع وبيع القضية الفلسطينية, الفصائل في غزة انبل واشرف اناس يدفعون بأنفسهم نحو العدو اما النصر واما الشهادة, وستظل لعنات الاحرار تلاحقكم في محياكم ومماتكم, وندرك جيدا بانكم ميتون وان بدت عليكم علامات الحياة (اكل شرب تنفس تحرك),لأنكم تفتقدون الحياء.

مصر التي كانت قلب العروبة النابض والاب الروحي للعرب تقف معهم أيا يكن الثمن, ساعدتهم في التحرر من ربقة الاستعمار البغيض, الرئيس المؤمن محمد انور السادات حاد عن الدرب عندما قال بان 99% من حل قضية الشرق الأوسط في يد امريكا,حرب الـ1973 التي خاضها صحبة العرب والتي جهّز لها عبدالناصر واستخدم فيها الملك فيصل سلاح النفط, ثبت انها لم تكن حربا للتحرير بل لتحريك المياه الراكدة فكانت اتفاقية كامب ديفيد الاستسلامية, والنتيجة استرداد سيناء بشروط مذلة وترك الفلسطينيين وشانهم يصارعون الصهاينة ومعهم امريكا وعموم الدول الغربية وبالأخص بريطانيا التي كانت السبب في نكبة فلسطين من خلال وعد بلفور المشؤوم, وتم التخلص من الملك فيصل على يد احد ابناء العائلة في 25 مارس من عام 1975 في الرياض, لتدفن قضية اغتياله وتكون نقطة فاصلة في تحول سياسة المملكة نحو قضية فلسطين, فكانت خطة الامير فهد للسلام في الشرق الاوسط(قمة فاس1982) وتم تبنيها في قمة بيروت “الارض مقابل السلام” فلا ارض ولا سلام.

انه من المؤسف حقا ان تتخلى فتح عن دستورها القاضي بتحرير البلاد والعباد من السيطرة الصهيونية, لا نقول من النهر الى البحر, بل من الاراضي المعترف بها دوليا اي حدود ما قبل الخامس من حزيران يونيو 1967 .وان تتحول لاءات عدم الاعتراف بكيان العدو الى تنسيق امني يمنع قيام المقاومين باي اعمال فدائية ,وقد اشاد العدو الصهيوني بنجاعة التنسيق بل وصل الامر الى التبليغ عن المقاومين ما يسهل على العدو مطاردتهم بكافة انحاء الضفة الاخذة في الانحسار, نتمنى على الشرفاء من الحركة ان يعلنوا انسحابهم منهم والاعلان عن وفاتها, ان بقاءهم بها يجلب لهم الخزي والعار.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تنفذ في 2024 أكبر استيلاء على الأراضي الفلسطينية

الثورة نت../

أظهرت تقارير أعلنت عنها مؤسسات حقوقية فلسطينية، ارتفاع انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، خلال عام 2024، عبر تضاعف وتيرة الإستيطان، والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية بطرق شتى، مما يعكس استمرار كيان الاحتلال في تنفيذ سياسات تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض ودفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وترحيلهم عنها.

ووفقاً لـ”هيئة مقاومة الجدار والإستيطان”، فإن 2024 من أسوأ الأعوام التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 جراء تصاعد الإستيطان وارتفاع جرائم المستوطنين.

وبحسب تقرير صادر عن الهيئة، فإن إجراءات سلطات الاحتلال الصهيونية وتعديات المستوطنين “ساهمت في تهجير خمسة تجمعات فلسطينية بدوية، تتألف من 18 أسرة وتضم 118 فردًا، خلال النصف الأول من عام 2024”.

وشهدت الفترة ذاتها إقامة 17 بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل مجموعها إلى 95 بؤرة تسيطر على مساحة تقدر بنحو 412 ألف دونم، فضلًا عن 190 مستوطنة يسكن فيها نحو 740 ألف مستوطن.

ورصد التقرير زيادة في عدد المستوطنين؛ إذ ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة ثلاثة في المائة خلال العام الماضي، ليصل إلى حوالي 726,427 مستوطنًا، موزعين على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية.

في حين يؤكد مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية تصاعد ممارسات العدو الصهيوني خلال عام 2024، حيث هدم 970 مسكنًا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، في حين هدد بهدم 765 منشأة أخرى.

ووفقًا لتقرير أصدره المركز ، فقد قام العدو الصهيوني ومستوطنيه باقتلاع واعتداء على 59,163 شجرة، تم إعدام 52,373 منها بشكل كامل.

كما أشار التقرير إلى أن العدو الصهيوني استولى على 53,055 دونمًا من الأراضي في الضفة والقدس خلال العام الماضي، وأغلق 955 طريقًا ومدخلًا في مختلف مناطق الضفة، بما في ذلك 76 إغلاقًا باستخدام بوابات حديدية.

وفي إطار تهجير الفلسطينيين، ذكر التقرير أن سلطات العدو رحلت 38 تجمعًا فلسطينيًا، يضم 355 أسرة (2209 أفراد)، بالإضافة إلى تصاعد البؤر الاستيطانية الرعوية بواقع 25 بؤرة، تهدد آلاف الدونمات بالمصادرة.

وتناول التقرير أيضًا خطة ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، عبر قرارات ضم أولية لمناطق مثل جنوب وشرق الخليل، الأغوار، ومحيط التجمعات الإستيطانية مثل أرئيل- محافظة سلفيت، ومعاليه أدوميم- شرق محافظة القدس، وكفر عصيون الواقعة بين محافظتي بيت لحم والخليل، وكذلك الأراضي الواقعة خلف جدار الضم.

كما تم إصدار قرار استملاك أراضٍ جنوب الخليل من وزير المالية الصهيوني سموتريتش، ما يعد تجسيدًا عمليًا لسياسة الضم، ثم إقامة حوالي سبع بؤر استيطانية على الاراضي المصنفة “ب”، خمس بؤر منها على أراضي برية بيت لحم، وهي ضمن أراضي المحمية الطبيعية حسب اتفاقية أوسلو وملحقاتها.

بالإضافة لذلك فقد وثقت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة” في تقريرها السنوي لعام 2024، 2977 اعتداءً نفذها جيش العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية.

وأشارت المنظمة إلى أن الاعتداءات تنوعت بين هدم المنازل والمنشآت الزراعية، تدمير المحاصيل، سرقة المواشي، وتخريب المدارس والمرافق العامة، إضافة إلى سياسات التهجير القسري والصامت التي تهدف إلى تقويض حياة الفلسطينيين البدو ودفعهم قسرًا للرحيل عن أراضيهم.

كما وثق التقرير تهجير 67 تجمعًا بدويًا، شمل 340 عائلة يقدر عدد أفرادها بـ2345 شخصًا، عبر عمليات تهجير جماعي تستهدف خلق فراغ سكاني لصالح مشاريع استيطانية جديدة.

وأضافت المنظمة: إن سياسات العدو الصهيوني تتبع نهجًا ممنهجًا يبدأ بـهدم المنازل والبركسات، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وتخريب المدارس وحرمان الأطفال من التعليم، ما يضع السكان أمام خيارات صعبة بين الرحيل أو البقاء وسط ظروف معيشية قاسية.

وأشارت “البيدر” إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، فضلًا عن محاولات لطمس الهوية الثقافية والتاريخية للتجمعات البدوية الفلسطينية عبر استهداف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.

كما تأتي هذه الاعتداءات ضمن سياق أوسع من الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، والتي تصاعدت بشكل واضح خلال الأعوام الأخيرة، وخاصة بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، فقد شهدت القرى والبلدات الفلسطينية، بما فيها التجمعات البدوية، هجمات منظمة يقودها المستوطنون تحت حماية جيش العدو، تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل والمدارس.

كما تشكل هذه الهجمات جزءًا من سياسة العدو الصهيوني لتوسيع البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي تجاه هذه الجرائم المستمرة.

ودعت منظمة “البيدر” إلى تحرك دولي عاجل وفاعل للضغط على العدو الصهيوني لوقف هذه الاعتداءات وضمان حماية التجمعات البدوية وفق القانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.

وبالتوازي مع ذلك، وسّع جيش العدو عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس ما أسفر عن 835 شهيدا ونحو ستة آلاف و700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

سبأ

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قصف من زوارق الاحتلال الحربية قبالة ساحل رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • تقرير: إسرائيل تنفذ في 2024 أكبر استيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية توقف بث قناة الجزيرة
  • عاجل | وفا: السلطة الفلسطينية توقف بث فضائية الجزيرة وتجمد أعمال مكتبها وعامليها في فلسطين
  • وفا: الحكومة الفلسطينية تصدر قرارًا بوقف بث وتجميد أعمال الجزيرة في فلسطين
  • الجزائر تترأس مجلس الأمن والقضية الفلسطينية في أولوياتها
  • الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
  • حمدنا الله مصطفى بآداب عين شمس يحصد جائزة اتحاد المؤرخين العرب
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تفتتح معمل بتكلفة 3.5 مليون جنيه