طفلة فلسطينية بمستشفيات سيناء: تؤلمني جرائم الاحتلال وليس جرعات الكيماوي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قالت جوري أحمد، فتاة فلسطينية مصابة بالسرطان، إنها تبلغ من العمر 10 سنوات، وجاءت إلى الدولة المصرية مع مصابي فلسطين من أجل تلقي العلاج في مستشفيات مصر بسبب عدم توافر هذه الأدوية في مستشفيات فلسطين.
وأكدت جوري أحمد، خلال حوارها لكاميرا برنامج “مصر تستطيع” مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أنها من سكان منطقة الشاطئ في غزة، هذه المنطقة التي تم استهدافها بالكامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، معبرة: "أصابنا الهلع الشديد بسبب قصف إسرائيل للمنازل المجاورة لنا، شوفت الناس متقطعة في الشارع".
وتابعت: "جئت إلى مصر من أجل تلقي جرعات علاج السرطان في مصر بسبب عدم توافر العلاج في المستشفيات الفلسطينية، واكتشفت المرض اللعين بعدما ظهرت كتلة في غدد الرقبة، وبعد الفحص والتحاليل تبين إصابتي بالسرطان".
واستطردت: "ما يؤلمني كثيرًا أفعال الاحتلال في غزة وليس إصابتي بالسرطان، أنا حزينة على وطني وما حدث لأبنائه من قسوة وعنف وهم يدافعون عن أرضهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدولة المصرية المستشفيات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حكم علاج المريض بالإجبار إذا رفض الامتثال للطبيب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم فرض العلاج على المريض إذا رفض استكمال العلاج؟ فقد كانت والدتي تعاني من مرض معين -سرطان- وقد قمنا بإجراء جراحة لها على نفقتنا الخاصة، وقد قرَّرَ الأطباء بعد الفحص أنه لا بد من أن تأخذ جرعات كيماوية لإيقاف أو منَعِ المرض من الانتشار، وبالفعل أخذت أُمِّي ست جرعات، ولكنها رفضت تَكْمِلَةَ العلاج بل ودخول المستشفيات، وإذا ذكَّرْنَاها بذلك بكَت؛ مما يؤثر على نفسيتها، وعندما علمت أنها حُرَّة في أن تستكمل أو لا تستكمل العلاج تحسَّنت نفسيتها وخرجت، والآن تعيش حياة سعيدة إلى حد ما، وتذهب إلى المسجد للصلاة وإلى غير ذلك، فهل على أولادها من إثم، أو عليهم تقصير؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السائل: أُمُّك كاملة التكليف رشيدة، وكل هذا يجعلها مسئولةً عن نفسها، مُتحمِّلةً لعواقبِ قراراتها، لا يجوز فرض شيءٍ عليها حتى ولو كان علاجُها بالطريقة المقترحة من الأطباء؛ فالعلاج والشفاء لا يتعيَّن فيه.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإنسان ليس جسمًا فقط، بل نفسٌ وروحٌ وعقلٌ، فلا يصحُّ أن يتم التعامل معها على أنها آلةٌ، بل يجب مراعاة كل مكوناتها السابقة، والأطباء أنفسهم لا يجرءون على عمل العملية إلا بعد موافقتها، فكيف تَقْسرُونَها أنتم على شيءٍ يحتاج إلى موافقتها؟! وعليكم بالاجتهاد في النصح والتوضيح لعواقب الأمور بحسب ما يبدو لكم.